البحرية السلطانية العمانية تنظم مسيرا لطاقم سفينتها "شباب عمان الثانية"

بلادنا الثلاثاء ٠٨/أكتوبر/٢٠١٩ ١٨:٠٩ م
البحرية السلطانية العمانية تنظم مسيرا لطاقم سفينتها "شباب عمان الثانية"

مسقط – الشبيبة

احتفاء بعودتها من رحلتها الدولية الرابعة ( صواري المجد والسلام) ولنشر ثقافة الإبحار الشراعي وتعريف المجتمع بتاريخ عمان البحري العريق ، نظمت البحرية السلطانية العمانية مسيرا لطاقم سفينتها( شباب عمان الثانية) على الطريق البحري بولاية مطرح بمحافظة مسقط.

وقد شمل المسير معزوفات ومقطوعات موسيقية قدمتها موسيقى البحرية السلطانية العمانية عكست مختلف الفنون العمانية البحرية وثقافتها العريقة الضاربة في القدم ، ومجسدة أهمية البحر كلغة تواصل بين شعوب العالم، ومخلدة لتراث الأجداد وارتباط الإنسان العماني بالبحر على مدى العصور.

وقد شهد مسير طاقم ( سفينة شباب عمان الثانية) تفاعلا من الحضور والزوار الذين أشادوا بما تقوم به السفينة من أدوار جليلة لنشر رسائل المحبة والوئام والخير والسلام بين مختلف شعوب العالم ، وما تحققه من إنجازات مشرفة.

وخلال رحلتها الدولية الرابعة إلى القارة الأوربية شاركت السفينة في مسير طواقم السفن الشراعية الطويلة في العديد من المهرجانات البحرية وسباقات السفن الشراعية الطويلة في الدول التي زارتها هذا العام ، محققة العديد من النتائج المشرفة ، كما ساهمت في مد جسور التعاون والإخاء بين شعوب العالم امتدادا لحضارة عمان البحرية وتاريخها العريق.

وحول المسير و مشاركة طاقم سفينة ( شباب عمان الثانية ) قال الرائد بحري فارس بن لال بخش البلوشي ( نائب قائد سفينة شباب عمان الثانية) : " هذا المسير يأتي كشكر لطاقم السفينة والجماهير التي استقبلتها ، وتقوم السفينة بمثل هذه المسيرات في مختلف المهرجانات البحرية وسباقات السفن الشراعية الطويلة، بهدف نشر ثقافة الإبحار الشراعي، وتعريف المجتمع بتاريخ عمان البحري ".

كما قال النقيب بحري أصيلة بنت درويش البلوشية :" إن إقامة مسير لطاقم السفينة هو من عادات وتقاليد السفن البحرية الشراعية ، كما هو فرصة لمشاهدة ما تقدمه السفينة من مشاركات مجتمعية من خلال تقديمها للفنون الشعبية البحرية العمانية الجميلة".

وقال ديف كومارس ( سائح من مملكة هولندا ) : " سعيد بوجودي في سلطنة عمان ، وقد حالفني الحظ بأن أشاهد سفينة شباب عمان الثانية وهي عائدة من رحلتها الدولية ، وسعدت كثيرا بما تقدمه من فنون عمانية رائعة، ودورها الرائد في نشر المحبة والسلام"