مسقط – الشبيبة
أنهت المديرية العامة للكشافة والمرشدات استعداداتها الفنية والإدارية للمشاركة في فعاليات المخيم الكشفي العالمي الـ62 على الهواء، والـ23 على الانترنت، والذي تقام فعالياته خلال الفترة من 18 وحتى 20 من أكتوبر الجاري، وستقيم المديرية العامة للكشافة والمرشدات المحطة الرئيسية للاتصالات اللاسلكية والإنترنت بولاية خصب في محافظة مسندم بالتعاون مع غرفة تجار صناعة عمان فرع محافظة مسندم والمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة.
ويعد مخيمي الإتصالات من أضخم الأحداث الكشفية العالمية التي تقام عبر الهواء والإنترنت ويشارك فيه ما يقارب من 2 مليون من الكشافة والمرشدات حول العالم.
وأكد الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي مديرعام المديرية العامة للكشافة والمرشدات حرص المديرية على المشاركة المستمرة والفاعلة في هذا الحدث العالمي وقال: تحرص المديرية العامة للكشافة والمرشدات على الإستمرار في خوض تجربتها المثيرة في الحدثيين الأبرز في مجال تقنيات الاتصال اللاسلكي والإنترنت، وأثبتت كشافة السلطنة ومرشداتها قدرتها الكبيرة على الإجادة من خلال مشاركة كشافيها ومرشداتها في مجالات التواصل عبر شبكات الراديو اللاسلكية والانترنت ودورها الإيجابي في عملية تطوير مشاركاتها السنوية في المخيمين الكشفيين العالميين.
والتي توجت بمنح المنظمة الكشفية العالمية عددا من قادة كشافة السلطنة ومرشداتها تفويضا لإدارة قنوات الاتصال باللغة العربية لخدمة الناطقين بها في جميع أنحاء العالم عبر شبكة سكاوت لينك العالمية كتقديرا من المنظمة لكافة الجهود التطويرية التي تقوم بها، وأعطت المنظمة الكشفية العالمية تفويضا للمديرية العامة للكشافة والمرشدات للإشراف على قنوات الاتصال للمتحدثين باللغة العربية التي يتم إدارتها من سلطنة عمان بتخصيص 50 قناة محادثة باللغة العربية، كما تتواجد ضمن فريق العالمي لإدارة مخيمات التواصل الإفتراضية.
وأضاف: بأن فريق الإتصالات اللاسلكية والإنترنت بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات سيثقوم بتشغيل محطات التواصل ومراقبة المحادثات للتأكد من أنها سليمة، ولا تستخدم في أغراض أخرى غير التي أعدت لها، مضيفا أن المخيمان يهدفان الى تحقيق جملة من الأهداف فإلى جانب تنمية أواصر الصداقة بين الكشافين والمرشدات في العالمي.
يسعى المخيمان كذلك الى تنمية الهوايات في مجال تكنولوجيا الاتصالات الاسلكية والإنترنت واستخدام كافة البرامج التقنية لإتمام عمليات التواصل بين كشافة العالم ومرشداته، وتعزيز الحوار البناء لمناقشة عدد من المواضيع في مجال المواطنة العالمية وتحقيق التنمية المستدامة لذلك فإن الحدثيين مناسبة جيدة لتأكيد قيم التعايش السلمي والتفاهم والتسامح بين شباب العالم وتأهيل نخبة من القادة والقائدات والكشافة والمرشدات في كل محافظات السلطنة لإتقان وسائل وتقنيات الاتصال اللاسلكي والإنترنت .
بالإضافة الى توفير بيئة لتبادل الخبرات، والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي، بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكالي، وإتاحة الفرصة للتعلم واستكشاف التكنولوجيا وتطوير مهارات التقانة وتعزيز الجودة الكشفية والمبادئ والطريقة الكشفية بشكل يخدم احتياجات وتطلعات الشباب والابتكار والإبداع.
وقال ياسر بن محمد البلوشي رئيس قسم تنمية القيادات الكشفية بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة التنفيذية بفريق الاتصالات اللاسلكية والانترنت: المخيميين ضمن منظومة الخطط الثابتة التي تنفذها المنظمة الكشفية العالمية لتعزيز التواصل والحوار بين كشافة العالم ومرشداته عبر أجهزة الراديو وشبكات الانترنت، مضيفا بأن المخيم يُقام سنويا في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر أيام الجمعة والسبت والأحد.
وأوضح "لقد أنهينا كافه الاستعدادات للمشاركة في هذا الحدث والفعاليات المصاحبة، والتي ستقام في المحطات المنتشرة في ربوع السلطنة بدءا من محافظة مسندم وانتهاءا بمحافظة ظفار، وبمشاركة الدول الأخرى، مشيدا بالتعاون الإيجابي والبنّاء مع غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع محافظة مسندم في تنفيذ هذه المشاركة العالمية في المحافظة وذلك من أجل المساهمة الفعالة في إبراز محافظة مسندم.
والترويج السياحي لها مع ملايين الكشافة المشاركين حول العالم، حيث ستقوم المحطة الرئيسية بإبراز الجوانب السياحية والثقافية والتاريخية للمحافظة وتسويقها من خلال الاتصالات التي تقوم بها مع دول العالم وبمختلف فئاتهم العمرية، مشيرا أن المحطة الرئيسية في محافظة مسندم ستوفر العديد من آليات الاتصال مع بقية دول العالم وذلك عبر المحادثات الكتابية والمحادثات الصوتية والمحادثات المرئية .
وكذلك الاتصالات اللاسلكية، كما ستصاحب هذه المحطة قاعة ذكية تتحدث عن عالم الروبوت وصناعته وبرمجته وكذلك بعض التقنيات الحديثة الخاصة بإنترنت الأشياء، كما ستقوم المحطة بعمل بعض ورش العمل والندوات المختلفة التي تفيد المجتمع المحلي والعربي والعالمي، وسيصاحب المحطة أيضاً معرض تاريخي يحكي مشاركة السلطنة في هذا الحدث العالمي خلال السنوات الماضية.