وكيل وزارة التعليم العالي : الأولوية لأبناء التعاون للقبول بمؤسسات التعليم العالي

بلادنا الاثنين ٠٧/أكتوبر/٢٠١٩ ١١:٣٨ ص
وكيل وزارة التعليم العالي : الأولوية لأبناء التعاون للقبول بمؤسسات التعليم العالي

مسقط - العمانية

عقد امس بمقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة وكلاء التعليم العالي للاجتماع التاسع عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون.

وقال وكيل وزارة التعليم العالي سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي في تصريح له ان الاجتماع يناقش جملة من الموضوعات أهمها :

استراتيجية التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مشيرا إلى ان الرؤية كانت دمج مقترحين من أجل وضع خطة استراتيجية واحدة للتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي.

وأضاف سعادته ان الاجتماع تناول مناقشة بند يتعلق بموضوع مساواة أبناء دول مجلس التعاون في شروط القبول في مؤسسات التعليم العالي وإعطاء الأولوية لأبناء دول مجلس التعاون المقيمين في بعض الدول من أجل القبول في مؤسسات التعليم العالي.

ووضح ان الاجتماع تناول بحث موضوع معادلة المؤهلات والاشكاليات وتبادل الخبرات في موضوع معادلة المؤهلات بين دول مجلس التعاون مضيفا ان هناك جهودا مقدرة تقوم بها جميع مؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون في ما يتعلق بالمساواة في القبول بين المؤسسات قائلا « ان الطموح هو ان نصل الى ما يعرف بالسوق الخليجي المشترك في مجال التعليم العالي « بحيث ان طالب التعليم العالي يستطيع ان يدخل لأي مؤسسة في أي دولة من دول مجلس التعاون اذا ما استوفى شروط القبول في تلك المؤسسة ويستطيع ان ينافس أبناء دول المجلس في تلك المؤسسة وقال سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي إنه فيما يتعلق بالاعتراف بمؤسسات التعليم العالي سواء كانت الحكومية او الخاصة في دول مجلس التعاون هي دائما محل نقاش في هذه الاجتماعات مشيرا إلى ان هناك لوائح لكل دولة بالإضافة الى اللائحة الإسترشادية وتتم مناقشتها ولكن سيظل القرار سياديا لكل دول الأعضاء بالاعتراف بمؤسسات التعليم العالي من عدمه.

من جانبه أشاد سعادة الدكتور عادل خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الانسان والبيئة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج في تصريح له بالجهود التي تقوم بها السلطنة في استضافة الكثير من الاجتماعات رفيعة المستوى مشيرا إلى انها تأتي من أجل دفع مسيرة العمل الخليجي .

وقال رئيس قطاع شؤون الانسان والبيئة بالامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج ان اجتماع اليوم على مستوى وكلاء التعليم العالي هو احد الاجتماعات التحضيرية لاجتماع وزراء التعليم العالي لدول مجلس التعاون والذي سيعقد لاتخاذ القرارات التي ستتم التوصية بها.

ووضح سعادته انه ما في شك ان التعليم العالي بدول المجلس يأتي في أهم سلم الأولويات لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس موضحا ان التعليم يعد استثمارا حقيقيا في الانسان وفي رأس المال البشري مشيرا إلى ان التقارير العالمية للأمم المتحدة والبنك الدولي قد اثبتت بالأرقام ان دول مجلس التعاون متقدمة جدا بالاستثمار في العنصر البشري مؤكدا ان هذا التقدم نتيجة التعليم والرعاية الصحية وهما العاملان الرئيسيان اللذان بنى عليهما البنك الدولي في تقييمه الدول وعلى اهتمامها بالإنسان.

وبين ان اجتماع الأمس لأصحاب السعادة وكلاء وزارات التعليم العالي في دول مجلس التعاون يحظى بجدول اعمال كبير ويتضمن تنفيذ قرارات المجلس الأعلى بشأن التعليم العالي وبعض الأمور المتعلقة بالتعليم العالي
منها: تنفيذ توجيهات تتعلق بتشجيع العمل التطوعي ورعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة وقد صدرت فيها قوانين وأنظمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالإضافة الى تجربة تكاملية في مساواة مواطني دول مجلس
التعاون في مجال التعليم بصفة عامة.

وأضاف سعادة الدكتور عادل خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الانسان والبيئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ان الاجتماع يناقش متابعة ما تم تنفيذه من قرارات من أصحاب المعالي وزراء التعليم العالي منها وضع خطة استراتيجية للعمل المشترك للخمس سنوات القادمة وإقرار برنامج الذي تعمل عليه دول مجلس خلال شبكة جودة التعليم العالي ومعادلة الشهادات ومتابعة توصيات وقرارات الخاصة بالتعاون بجامعات دول المجلس ومؤسسات التعليم العالي .