الدوحة – الشبيبة
اختتمت أكاديمية النخبة الدفعة الثالثة ببطولة بين المشاركين، وذلك يوم الخميس 26 سبتمبر 2019، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – في مركز الأنشطة الطلابية بالمدينة التعليمي بمشاركة ممثلتي من سلطنة عمان وهم مريم البلوشي وزهراء اللواتي .
قدم أعضاء النخبة بطولة المناظرات
البطولة تطبيق شامل لمنتسبي الأكاديمية على المهارات التناظرية والتحكيمية بمشاركة سفراء المركز، وسوف ينقسم أعضاء النخبة إلى جزئين الجولة الأولى تضم متناظرين ومحكمين والجولة الثانية تعكس الأدوار وذلك لتناول كل المهارات الجديدة.
وأكد عدد من المشاركين بأكاديمية النخبة على أهمية الدور الذي تلعبه الأكاديمية في تنمية قدراتهم ومهارتهم في التناظر والتحكيم ، والمساهمة في تدريب الشباب على مهارات التناظر فضلاً عن الاستعداد لتنفيذ مشروعاتهم المقدمة والتي رشحتهم لانضمام إلى نخبة من الشباب الطامح لنشر فن التناظر في دولهم.
المدرب جمال المليكي من معهد الجزيرة للإعلام
وقد شارك جمال المليكي – مسؤول أول تطوير برامج في معهد الجزيرة للإعلام- في أكاديمية كمدرب لأعضاء النخبة بعنوان " تدريب المدربين " لدعم وتمكين أصحاب الخبرة من نقل مهاراتهم بطريقة تؤثر في سلوك المستهدفين وأشار أ. جمال المليكي أن المهارات التي يقدمها تمكن المتدرب من تصميم البرامج التدريبية بطريقة منهجية وتقديمها داخل القاعة بشكل تشاركي وتفاعلي يضمن تحقيق أهداف الدورة بفهم طبيعة المتدربين واحتياجاتهم.
مضيفاً :" أجمل ميزة لأكاديمية النخبة هذا الثراء من حيث النقاشات بين مختلف الثقافات وهو بحد ذاته استثمار يجعل المتدربين أكثر قدرة على فهم الأفكار. مشيداً بالتنوع الثقافي للمشاركين وكيفية تمكنهم إدارة الحوار واستيعاب مختلف الآراء والانتقادات.
زهراء بنت مراد ناجي
ومن جانبها قالت المشاركة زهراء بنت مراد ناجي – طالبة طب من جامعة تونس المنار- :" المناظرة رسالة نبيلة تساهم في التفوق الدراسي وبالنسبة لتدريب الجزيرة أشارت زهراء :" التدريب أكثر من ضروري لأننا في بعض الأحيان لدينا الفكرة لكن غير قادرين على إيصالها وبعد الأكاديمية أصبحت الفكرة واضحة لتطبيق معايير الحوار المنظم وأسس تطبيقه.
وبدوره أكد عمر عزيز – طالب ماجستير في معهد الدوحة للدراسات العليا - من الجزائر- أن المكتسبات من الأكاديمية غنية تنمي مهارة استيعاب مختلف الآراء وبأبسط مسلّمات العقل، وهي تجربة فريدة بتلاقح الأفكار من مختلف الدول وتقديم مشاريع قائمة على الترابط مع المؤسسات في مجال المناظرات هدفها ترسيخ الحوار العقلاني وتعميق الفكر الديمقراطي.
وحول مشروعه قال عمر:" بدأنا العمل على ترسيخ أسس الحوار الديمقراطي بهدف تقريب المساحة بين فئات المجتمع على كافة الأصعدة وأكاديمية النخبة مرحلة الفهم للمناظرات وماهيتها ونقل مكتسبات الورش التدريبية من مهارات ومعارف خاصة وفلسفة المناظرات إلى بلادنا ونشرها.
نذير حيمون من كندا
وقد أوضح أ. نذير حيمون – طالب ماجستير في الاقتصاد – من كندا – أن مشروعه الأساسي نشر المناظرات باللغة العربية في كندا بين الناطقين بالعربية وبغيرها والتخطيط لتأسيس نادي للمناظرات والورش التي قدمها المركز للنخبة وسائل مناسبة لبناء السياق الملائم، وكيفية تنظيم دورات تدريبية تناسب اختيار الموضوع لكل فئة عمرية.
مشيداً بأهمية الانخراط في المناظرات فهي تساعد على اختيار القناعات التي نريد اتباعها بأسس منطقية غيرعشوائية. إلى جانب أنها تُكسبنا ثقة أثناء الدفاع عن قناعاتنا أمام الجميع
أسامة أحمد – طالب كلية هندسة في جامعة الخرطوم
وبدوره أوضح أسامة أحمد – طالب كلية هندسة في جامعة الخرطوم – أن فكرة تطبيق المشروع الذي قدمه للأكاديمية حول كيفية الانتقال بالمناظرات للفضاء العام واتساع قاعدة الحوار بين الشباب والاستفادة من المنطق والمحاججة في أركان الجامعات،
مبيناً أنه المشروع طرح تعديلاً جوهرياً لأركان النقاش من خلال فهم الأفكار بعيداً عن العنف، كل ما في الأمر أن هناك فكرة يقف المؤيد مقابل من يعارضها.
ويتم تطبيق هذه المشروع من جهتين الأولى بالتأثير على الجماهير وتقديم جرعات من الوعي والمنطق ورفض الخطاب التعصبي والثاني طرح أفكار وآراء الأشخاص المتناظرين وذلك بالتعاون مع مناظرات السودان .
وقد أشار عبد الرحمن السبيعي - رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق بمركز مناظرات قطر- أن سفراء المركز ناقشوا المشاريع مع الأعضاء كونهم خاضوا التجربة سابقاً ولديهم خبرة في هذا المجال وتم تقديم ورشة مصغرة شملت بعض النصائح للمشاركين ولخصت برنامج الأكاديمية وأهم المتطلبات للانتقال إلى المرحلة القادمة،
مبيناً أن المركز سوف يرسل تقارير لتقييم الأعضاء مع متابعة تنفيذ المشاريع لغاية شهر يناير 2020 حيث سيتم تصفية بناءً على معايير محددة مسبقاً