مسقط – الشبيبة
عقد معالي يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 74 العامة للأمم المتحدة والمنعقدة حاليًا بنيويورك، عدة اجتماعات دبلوماسية مكثفة مع وزراء ومسئولي عدة دول بالمنطقة والعالم لبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
لقاء مع نظيره الألماني
والتقى معاليه مع نظيره الإلماني معالي نيلس أنِّين وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وتم خلال اللقاء مناقشة أهم القضايا السياسية والأمنية المتعلقة بمنطقة الخليج العربي ودور عمان الأساسي في المنطقة. وكذلك تم بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها وتنميتها.
وفي تصريح لمعالي الوزير الألماني عقب الاجتماع، قال فيه "اجتمعت بمعالي بن علوي أكثر من مرة، في مسقط وبرلين. و تحدثنا عن علاقاتنا الثنائية قليلا فهي علاقات جيدة وليس لدينا أي مشاكل. كما أننا ممتنون لحضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- ولمعالي الوزير بن علوي على جهوده وحديثه مع مختلف الأطراف اليمنية، ونحن نتعاون مع السلطنة في القضايا السياسية والإنسانية."
وأضاف "تطرقنا أيضا إلى توترات الأخرى في المنطقة، مثل إيران ومضيق هرمز، فالسلطنة تلعب دور أساسي ليس فقط بسبب موقعها الجغرافي، بل بسبب الثقة التي يضعها الجميع بمعاليه.
المبعوث الأممي لليبيا
كما التقى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بالمبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع المستجدة في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية إعادة الهدوء والاستقرار إلى ليبيا.
لقاء ثنائي مع وزير خارجية سوريا
وفي إطار العلاقات الثنائية التقى معالي يوسف بن علوي، في جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره السوري وليد المعلم تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد حضر الاجتماع من الجانب السوري كل من، سعادة الدكتور فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، وسعادة السفير الدكتور بشار الجعفري.
لقاء مع ولد الشيخ أحمد
وفي السياق نفسه، التقى معالي يوسف بن علوي بن عبد الله، بنظيره الموريتاني، معالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية على الساحة الدولية.
ونقل معالي إسماعيل ولد الشيخ أحمد رسالة من رئيس جمهورية موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مولانا حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- نقل فيها تحياته وتحيات بلاده إلى حضرة جلالته. كما أكد فيها العلاقة القوية بين الشعبين الشقيقين العماني والموريتاني.
وذكر معاليه، أنه اطلع معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، عن آخر التطورات والمستجدات في الشأن الإقليمي والدولي.
وأخيراً عبر معالي وزير الخارجية الموريتاني عن ترحيبه لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي للسلطنة في جمهورية موريتانيا.
لقاء مع وزير خارجية العراق
كما التقى معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مع معالي محمد علي الحكيم، وزير خارجية العراق.
تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اجتماع مع وزير خارجية المغرب
كما التقى معاليه مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لقاء ثنائي مع وزير خارجية تركمستان
وعلى هامش اجتماعات الأمم المتحدة، ألتقى بن علوي بمعالي رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية تركمانستان.
حيث تناول اللقاء إمكانية التعاون والاستثمار في الجانب الاقتصادي وبحث الفرص المشتركة لتعزيزها.
لقاء مع مجموعة آسيان
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عُقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، جلسة مباحثات بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، ومع دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وخلال الاجتماع تم بحث العلاقات الاقتصادية والإستراتيجية بين الجانبين وسبل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات.
وشارك في الاجتماع معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، ووفود من الدول الأعضاء في مجلس التعاون.
وعقب الاجتماع، صرح وزير خارجية مملكة تايلاند، معالي دون برامودويناي، قائلاً "ناقشنا التعاون المشترك في عدة مجالات، مثل القضايا الاقتصادية والاستثمارات التجارية، والمدن الذكية، والزراعة والقضايا الأمنية. كما تم التركيز حول موضوع الطاقة وذلك بسبب تقدم دول مجلس التعاون في هذا المجال."
وأضاف، "بحثنا خلال الاجتماع التنمية المستدامة، والتي هي من ضمن الأجندة العالمية، وسبل تطوير العمل من اجل تحقيق أهدافنا بحلول ٢٠٣٠. ولذلك، نأمل أن يكون لدينا هناك تنسيق منتظم بحيث يمكن العمل بشكل مستمر ويومي دون الحاجة الى الانتظار لعقد مؤتمرات وزارية."
وحول السلطنة قال معاليه، "أما فيما يخص علاقاتنا الثنائية مع السلطنة، تربط سلطنة عمان ومملكة تايلاند علاقات صداقة وثيقة، قبل أشهر بحثنا التعاون في النقل البري لتبادل الخبرات. و معالي يوسف بن علوي صديق مقرب، ويمكن لبلدينا أن تتعاون في مجالات جديدة، وذلك إلى جانب التعاون الموجود أصلا."