مسقط - الشبيبة
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة الاشارة والذي يصادف 23 من سبتمبر من كل عام والذي حمل شعاره هذا العام (لغة الاشارة حق للجميع). وتأتية الاحتفال بيوم لغة الإشارة لما تمثله من أهمية بالغة للعنصر البشري وفي استخدامه لها وفي مختلف المجالات وقد لا يمكن الاستعاضة عنها فالإنسان أصبح من الطبيعي ان يرافق حواره اللفظي تعابير الوجه وحركة اليدين وإيماءات الجسد التي تعمل على التأكيد أو الاقناع أو التوضيح وكذلك التأثير أو حتى إيصال المعلومة خاصة في الأماكن التي قد لا يتمكن الشخص من التحدث صوتيا. مع ذلك فان كل ما يقوم به الشخص من حركة أثناء الحديثة لا يدر ما يقوم به انما تأتي بتلقائية.
وقالت الاخصائية مريم بنت حمدان بن صالح الشيزاوية – اختصاصي معلومات – معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين: لأن التواصل أمر مهم جدا ويخلق وعي أكبر لهذه الفئة، لذا ينبغي علينا تعلم لغة الإشارة لنصل لهم ونتعرف عليهم ونقترب منهم أكثر. وقد كسرت حاجز الصمت بيننا وبين فئة الصم وجعلتنا أكثر وعي لتقديم الدعم لهم ولتسهيل وتيسير التعامل مع هذه الفئة، وامتلاك القدرة على فهم متطلباتهم، ومشاركاتهم وانشطتهم المختلفة. وتطوير الذات في اكسابها وممارستها من خلال التعامل مع الصم في كافة المجالات. واضافت لي ثقافة جديدة، وجعلتني أكثر قربا من هذه الفئة بالصحبة الطيبة بيننا. لنتعلم ونرتقي ليس فقط بلغات العالم، بل نجعل لغة الاشارة من أولى اهتماماتنا، لأنه هناك جزء من المجتمع يسعى ليكون جزء منا، فلنعسى معهم.