البنك الوطني يقدم تدريبا للطلاب والباحثين عن عمل

مؤشر الخميس ١٢/سبتمبر/٢٠١٩ ١٣:٢٣ م
البنك الوطني يقدم تدريبا للطلاب والباحثين عن عمل

مسقط- الشبيبة

مؤكداً التزامه بإتاحة فرصٍ واعدة للشباب العُماني الطموح، يوفر البنك الوطني العُماني تدريب وظيفي للطلاب والباحثين عن عمل. وسينضم المتدربون إلى أقسام وإدارات البنك المختلفة لدعم ومساعدة الموظفين على كافة المستويات بما يضمن اكتسابهم لخبرات عملية قيّمة. وتقام هذه المبادرة ضمن أكاديمية التميز، ذراع التدريب والتطوير لدى البنك الوطني العُماني، والتي تقدم برامج تدريبية متنوعة تتماشى مع استراتيجية وأهداف البنك الرامية إلى غرس ثقافة أعمال تستند إلى الأداء الفعال والمستدام.

وتعليقاً على ذلك، قال مدير الموارد البشرية في البنك الوطني العُماني مسلم كشوب: «يعد تطوير الشباب العُماني جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا وأحد الجوانب التي نلتزم بها تجاه مجتمعنا. فهدفنا هو بناء بنك للمستقبل وأفضل بداية لتحقيق ذلك هي احتضان واستقطاب جيل الغد من المواهب المحلية. ومن خلال تقديم الدعم والتوجيه للمتدربين ومساعدتهم على التعرف على الفرص الوظيفية المتاحة وشغلها، سنتمكن من إيجاد قاعدة عريضة من المواهب من شأنها قيادة مسيرة نمونا مستقبلاً. وفي الوقت ذاته، سنستفيد أيضاً من رؤاهم وأفكارهم المبتكرة والتي تخدم جهودنا لكي نتربع على صدارة الابتكار في القطاع المصرفي».
وخلال فترة التدريب الوظيفي التي تتراوح بين شهر وثلاثة شهور، سيتمكن المتدربين من تطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية واكتساب معارف حول القطاع المصرفي. وستتاح الفرصة أمامهم أيضاً لاستكشاف نظام العمل في بيئة عمل عصرية تتسم بالسلاسة والسرعة. هذا، وقد استضاف البنك خلال العام الجاري 157 متدرب حتى الآن مقسمين مناصفة بين فروعه في مسقط وفي المناطق الأخرى؛ وتصل نسبة المتدربات من النساء فيهم إلى 74 %.
وتعليقاً على ذلك، قالت زهرة بنت باقر اللواتية، إحدى المتدربات السابقات والطالبة في جامعة السلطان قابوس: «يعد التعليم أمراً مهماً للغاية ولكنه ليس السبيل المباشر والمضمون للحصول على فرصة وظيفية. ولذا تعد برامج التدريبي الوظيفي الرابط بين التعليم والتوظيف لأنها تساعد في تعزيز مهارات المتدربين وتزويدهم بفرص أكبر في سوق العمل». وأضافت: «استفدت كثيراً من التدريب الوظيفي الذي حظيت به في البنك الوطني العماني وتمكنت من خلاله من فهم الجوانب العملية لكل ما تعلمته في الجامعة».