«الشبيبة» ترصد تفاعل المغردين مع وسم #عمان_بلا_إشاعات

بلادنا الأربعاء ٣٠/مارس/٢٠١٦ ٠١:٢٣ ص
«الشبيبة» ترصد تفاعل المغردين مع وسم #عمان_بلا_إشاعات

مسقط - حمدة البلوشية
تزامناً مع مؤتمر عمان الثاني للعلاقات العامة “الإعلام والإشاعة”، الذي اختتمت أعماله أمس، تفاعل المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر وسم (#عمان_بلا_إشاعات) الذي أطلقه المغرد إبراهيم زهران في 28 مارس الجاري، إيماناً منهم بالبعد القانوني والاجتماعي والاقتصادي لتداول الإشاعات والمساهمة في نشرها.

“الشبيبة” رصدت بعض هذه التغريدات، حيث قالت المغردة سليمة العامري: لا بد أن تكون مصادر المعلومات شفافة إلى درجة عالية بحيث لا يترك أي مجال للإشاعة، ولو قام كل شخص بالتحقق من المعلومة قبل نشرها، لكنا قد تجنبنا الكثير من المعلومات المغلوطة.

وقال عبدالله عمر: تفاعل حسابات الجهات الحكومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدحض الإشاعات أمر ضروري.
وعلق ناصر المصلحي بالقول: لو أوجدث الحكومة متحدثاً رسمياً لكل وزاراتها بحيث ينقل الخبر عن لسانه لاختفت الإشاعة.
وغردت د.آمال البوسعدية بالقول: الإشاعة هي غالباً محاولة للفهم وللوصول إلى المعلومة المخفية وقد تكون مغلفة بالخوف والتهويل ترجمة لما يشعر به المجتمع.
أما خالد الراشدي فيقول: قطعاً لن تنتهي الإشاعات باستمرار الصراع والمنافسة على وجه الأرض، الشائعات مستمرة طالما هناك أناس مستعدون دائما لتصديقها.
وذكر زاهر الهشامي: نحن على يقين أن #عمان_بلا_إشاعات ليس حلماً فطالما نحن نتبنى هذا المبدأ سيكون عادة وسلوكاً من أولى القيم.
وقالت لمار البلوشية: الحقيقة عدو الشائعة لذلك فإن إصدار المعلومات بحقائق تفصيلية والعمل بشفافية ومعاقبة مروجي الإشاعات يحد من هذه الآفة بشكل كبير.
وغرد محمود الرقيشي قائلاً: العتب ليس على الناقل وحده.. حين يوجد الوعي ويتصدى له المشاركون معه بالمجموعة أو المتابعون سيكون أكثر تحسباً.

وكانت مجموعة مسقط للإعلام سبّاقة في مجال كبح الإشاعات المنتشرة في المجتمع بتدشينها خدمة “واتس علوم” باللغتين العربية والإنجليزية في العام 2014، حيث وصل عدد المستخدمين للنسختين إلى حوالي 70 ألفاً، منهم 55 ألفاً في النسخة العربية.

وشاركت المجموعة في مؤتمر عمان للعلاقات العامة “الإعلام والإشاعة” بعرضها تجربة “واتس علوم” كإحدى التجارب الناجحة للمؤسسات الإعلامية في السلطنة، ولخصت ورقة العمل آلية العمل في “واتس علوم” وكيفية رصد الإشاعات، واهتمامات العمانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تطرقت الورقة إلى أهم التحديات التي واجهت وتواجه “واتس علوم” وتركز على عدم تعاون الجهات وبخاصة الحكومية منها، وتناقض التصريحات من الجهات ذاتها، والمساءلات القانونية في بعض أنواع الإشاعات التي تدخل في إطار خصوصية الأفراد.

واختتمت الورقة بأن الإشاعة لا يمكن كبحها بشكل نهائي بل يمكن التعامل معها لتقليل انتشارها بطريقتين، الأولى من خلال غرس ثقافة التأكد من مصادر المعلومات قبل النشر في البيئة المحيطة لكل فرد، إضافة إلى تعاون الجهات المعنية في الدولة مع وسائل الإعلام لتزويدها بالمعلومة الصحيحة في أسرع وقت.

وكان المؤتمر قد أوصى بضرورة زيادة تدفق البيانات والمعلومات من أجهزة الدولة بشكل متسارع يتوافق مع التطور التقني الذي يقود وسائل الإعلام الرقمية، وبما يسهم في الحد من إثارة الإشاعات، إضافة إلى تعزيز دوائر الإعلام في الجهات الحكومية بحيث تكون ذات كفاءة عالية في التعاطي مع التطورات الحديثة في وسائل الإعلام الإلكترونية.

قطعاً لن تنتهي الإشاعات باستمرار الصراع والمنافسة على وجه الأرض، والشائعات مستمرة طالما هناك أناس مستعدون دائماً لتصديقها #عمان_بلا_اشاعات

— Khalid ALrashdi oman (@khalid2alrashdi) March 28, 2016