أجواء خريفية استثنائية في هذا الموسم صلالة عاصمة المصايف العربية

بلادنا السبت ٣١/أغسطس/٢٠١٩ ١٨:٣٦ م
أجواء خريفية استثنائية في هذا الموسم
صلالة عاصمة المصايف العربية

صلالة: علي باقي
تعيش محافظة خلال هذه الايام أجواء خريفية مميزة خاصة في الشريط الجبلي مع الرذاذ المتاقسط خلال الفترة المسائية ولازال موسم الخريف تعيشه المحافظة من سكانها وضيوفها الكرام التي استقبلتهم مع بداية الموسم منذ شهر يونيو ولغاية هذه الأيام من بداية شهر سبتمبر حيث انفرد موسم الخريف لهذا العام بأجواء عليلة ونسمات باردة ورذاذ متساقط مما جعل ذلك انسجاما طبيعيا انفرد بالجمال الطبيعي واجواءه البادرة خاصة وأن بقية المدن الخليجية والعربية تشهد ارتفاع في درجة الحرارة تزيد عن 40 درجة مؤية.ومنذ بداية موسم الخريف توافدت أعداد كبيرة من السياح الى محافظة ظفار بمختلف مواقعها السياحية وتعد محافظة ظفار من المحافظات التي تتميز وتنفرد بالعديد من المواقع الطبيعية المميزة أبرزها وادي دربات وسهل اتين وجبل اتين والمغسيل ومنطقة افتلقوت وعين كور وغيرها من المواقع السياحية المميزة وخلال هذا العام توجه العديد من الزوار الى مختلف المواقع الجبلية والتي تعتبر من المواقع الاستثنائية خارج عن الأماكن المجاورة لمدينة صلالة مما شهدت نيابة مدينة الحق أعداد كبيرة من السياح نظرا لاخضرار موسم الخريف ونزول الامطار في المنطقة الشرقية من المحافظة وكذلك قربها من مركز المدينة إضافة إلى نيابة طوي أعتير ونيابة جبجات التي رصدت أعداد من الضيوف والزوار نظرا لجمالية الطبيعة وارتفاعها عن سطح البحر هذا بالإضافة إلى النيابات المجاورة لمدينة صلالة والتي احتضنت العديد خاصة نيابة زيك وغدو وطيطام وحجيف وقرون حيرتي والسان.
وخلال هذا الموسم بالتحديد ولوجود تفاصيل ومعلومات سياحية من قبل الجهات المختصة وكذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الذي بدوره لعب دور أساسي في نقل الصورة والمعلومة توزع ضيوف وسياح المحافظة على مختلف المواقع السياحية في السهل والجبل اضافة الى الشواطئ الممتدة والتي ايضا احتضنت العديد من الافراد والاسر.
فعاليات وبرامج
ومع موسم الخريف الذي تستقبله محافظة ظفار الذي تتزامن معه العديد من البرامج والفعاليات أبرزها مهرجان صلالة السياحي الذي يعد بدوره محفل سياحي وطني وتراثي يشمل العديد من الفعاليات والبرامج المختلفة السياحية والتسويقية والتراثية والاثرية والفنية والادبية والتوعوية كل تلك الفعاليات والبرامج يقيمها مهرجان صلالة السياحي فهو ملتقى للاسرة والأفراد من خلال ما ينفرد به عن غيره من المهرجانات الأخرى كما تحتضن محافظة ظفار العديد من المؤتمرات والمتلقيات وحلقات العمل والدورات التدريبية والعلمية على المستوين الخليجي والعربي وتشهد المحافظة خلال موسم الخريف نشاط سياحيا واقتصاديا مميزا في مختلف المجالات نظرا للاجواء الاستثنائية المميزة التي تعيشها ظفار خلال هذه الأيام من كل عام.
أسواق وتراثيات
ومن المميز في محافظة ظفار الاسواق العمانية القديمة كسوق الحافة والسوق المركزي والتراثيات والاثريات التي تجد اهتمام كبير وتحظى بنسبة كبيرة من المهتمين بمجال التراث والمشغولات القديمة من فخاريات وسعفيات وجلود هذا اضافة الى المنتجات العمانية المحلية من بخور ولبان وعطور مركزة تعمل بأيدي عمانية تحافظ على جودتها ومكوناتها.لذا تنفرد الأسواق القديمة بنكهة ولون مختلف ممزوج بأصالة عمان وتراثها.
فنون عمانية
تلعب الفنون العمانية القديمة التي تتميز بها المحافظة أبرزها فن البرعة والهبوت والطبل والربوبة والشرح دورا هاما في الحفاظ على الموروثات العمانية وغيرها من الفنون المغناه مثل النانا والرعبوت والدبرارت والوياد دورا كبيرا في استقطاب الزوار في المواقع التي تقيم بها تلك الفعاليات إضافة إلى مشاركات الولايات العمانية الاخرى ببعض فنونها في مختلف البرامج وهذا ما جعل الزائر الكريم المشاركة والتعرف على هذه الفنون عن قرب وانسجامه مع هذا الارث العماني الذي حافظ عليه الاباء والاجداد ونال اهتمام كبير من لدن جلالة السلطان حفظه الله ورعاه.
فعاليات رياضية
كما تخلل موسم الخريف عدة بطولات وملتقيات ومسابقات ومعسكرات في مختلف اللعبات والأنشطة الرياضية أهمها سباق الماراثون وبطولة كرة الطائرة والتنس والشطرنج والعاب القوى ومعسكرات الشباب والكشافة والمرشدات وأنشطة خاصة بالفتيات وبطولة مهرجان الخريف لكرة القدم ومعسكر شباب الخليج الذي لا يزال فعالياته مستمرة دورا كبيرا في استضافة العديد من المشاركين على المستوين الخليجي والعربي والذي بلا شك يساهم في تعزيز السياحة وخلق أجواء رياضية أخوية.

زوار المحافظة
الشبيبة التقت بمختلف زوار محافظة ظفار من خلال تجوالهم في العديد من المواقع السياحية وكذلك الاسواق الشعبية حيث كان انطباعاتهم جيدة عن الموسم وما يلازمه من جوانب أساسية خاصة الاسعار
هاني المطوع من دولة الكويت: انا سعيد جدا بتواجدي هنا في محافظة ظفار وهذه لأكثر من عشر سنوات متتالية وانا أزور هذه المحافظة التي حباها الله بهذه النعم وظفار كلها متنزهات واماكن سياحية، ومن المميز طيبة أهل عمان وكرمهم ونقاء قلوبهم والأجواء الجميلة ومع هذا الوجود الكبير من الزوار الا انه الاسعار في المتناول ولم ألاحظ هناك ارتفاع ملحوظ ونحن في موسم الخريف.
وقال فهد العدواني من المملكة العربية السعودية: هذه أول زيارة لي ولن تكون الأخيرة باذن الله تعالى طبعا معرفتي بظفار من خلال الاخوة الذين زاروا عمان من قبل وعندما وصلت وجدت أكثر مما نشاهده او نسمعه عن ظفار وبأمانه شي خيالي جمال طبيعي مختلف وأجواء باردة ومميزة ونحن في الخليج نعاني من شدة الحرارة فهذه نعمة لله الحمد والشكر انه لدينا منطقة في الخليج بهذا الجمال وبهذه الاجواء.
من جانبه قال المواطن سالم بن عامر الهادي من ولاية العامرات بمحافظة مسقط: هذه زيارتي الثالثة لظفار وقد زرنا عدة مواقع سياحية ابرزها دربات والمغسيل واتين، ومع هذا الموسم خاصة هذه الايام توافدت أعداد كبيرة من السياح لذلك انصح الزوار زيارة المواقع السياحية خلال الفترة الصباحية لتفادي الزحمة وانا أدعوا للذهاب الى المواقع خلال الصباح خاصة العيون والأودية ولله الحمد نجد الجديد من الخدمات وهذا ما يسعد الضيف ونجد دائما الخدمات متوفرة خاصة العيون والمواقع التي تبعد عن مدينة صلالة والجميل ايضا وجود المواطن العماني في مختلف المحلات خاصة الاسواق القديمة التي تعرض بعض المنتوجات القديمة.
أما المواطن سالم اسماعيل البلوشي من ولاية السويق فقد قال: انا من زوار المحافظة بشكل دائم ومن المواقع التي نرتاد اليها سهل اتين نظرا لما يتميز به من خدمات للكبار والصغار اضافة الى المطاعم العمانية القديمة التي تقدم العديد من الوجبات العمانية القديمة وهذا العام أراه موسم استثنائي وأجواء جدا مميزة وعادة نقضي هنا عشرة أيام نستطيع من خلالها الذهاب الذهاب الى مختلف المواقع السياحية.
وقالت الدكتورة رشا الحساني من العراق مقيمة في مسقط: لأول مرة أزور صلالة وصراحة انبهرت بما رأيته من مواقع سياحية وجمال رباني، أرى ان تقام بعض الخدمات في المواقع السياحية ومقاهي فاخرة خاصة في المواقع التي تكتض بالزوار وبلا شك جمال لا يوصف لذلك ما أقدر أوصف مكان عن اخر وأرى كل المواقع جميلة وسياحية وجودي في صلالة عمل مشاركة ف ملتقى طبي وتخلل البرنامج عدة زيارات ترفيهية ممتعة.
أحمد الكشري من صحار أتوقع الزيارة ال 40 وأنا أزور محافظة ظفار حتى خارج موسم الخريف هناك أيضا موسم الربيع وهو الصرب من الاجواء المميزة ولله الحمد نجدد الجديد من خدمات هذا بالاضافة الى الاسعار التي في المتناول ولا نلاحظ هناك ارتفاع مع انه موسم.سواء على مستوى السلع والخدمات او ايضا الشقق خاصة وان مدينة صلالة تتوفر بها العديد من الشقق والفنادق ولا نواجه اي صعوبة ولا ايضا الضيوف في موضوع السكن.
وقال المواطن حسين الشنفري:أجواء استثنائية مميزة تشهدها المحافظة خلال هذا الموسم وتنفرد بالعديد من البرامج والفعاليات على المستوى الرسمي او السياحي من خلال كل البرامج التي تقام في مختلف المواقع وهذا شي جميل للترويج والتعريف بالسياحة في ظفار.
وقال طارق النهدي: ما لمسناه من الزوار والضيوف انطباع جيد وإشادة بالخدمات والبرامج التي تقدم في مختلف المواقع سواء كانت بشكل رسمي او من خلال البرامج السياحية وإقامة مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات تثري المشارك من عدة نواحي والتعرف على المقومات الطبيعية التي تزخر بها الغالية عمان.
وشاركنا الحديث خالد العيد من مملكة البحرين الذي قال: لأول مرة أزورظفار وأتوقع لن تكون الأولى وجودي في هذه المرة مشاركة في ملتقى النهوض باستراتيجيات التدريب وقبل كل شي أحب أتكلم عن مدى العلاقة بين السلطنة ومملكة البحرين وهي علاقة تاريخية وأخوية وأهلية قديمة وبصراحة أشعر كأني في بلدي وبين أهلي وناسي. أسمع عن طيبة أهل عمان وكرمهم ولكن انصدمت بالكرم والضيافة والمودة والذي أبهرني وجود منطقة بهذه الأجواء وبهذا الجمال معنا في الجزيرة العربية وكل ما يعرض في الأسواق القديمة من هدايا وتحف وأيضا الحلوى العمانية وما تنفرد به من نكهات وإضافات.هذا إلى جانب اللبان والبخور ومع هذه المقومات الطبيعية نأمل أن تكون ظفار وجهة سياحية ضمن خارطة السياحة العالمية.
وقال صادق المطوع من الكويت: هذه زيارتي الثانية لخريف صلالة وقد اعجبني كل شيء من أجواء وأسواق وشعب وطبيعة فكل هذه المقومات تجعلنا أن نخطط سنويا لزيارة محافظة ظفار وكل ظفار عبارة عن مواقع سياحية جميلة عندما نقوم بزيارة إلى مكان وننتقل إلى آخر نجده أفضل وهذه نعمة من الله تعالى لهذه الأرض الطيبة التي يستأهل شعبها ومن الأشياء المميزة والقديمة سوق الحافة والأسواق الشعبية بشكل عام ومع وجود الأسواق العالمية بنفس الوجه نجد الأسواق الشعبية تنفرد بالكثير من التراثيات التاريخية للبلد نفسه هذا إضافة إلى اللبان والبخور الذي يلزم على الجميع أخذه أثناء عودته إلى وطنه.