مسقط - الشبيبة
بالرغم من قيام الحكومة بضبط الإنفاق والترشيد المالي ومع رفع كفاءة أستثمار الموارد المالية فقد أستمر الإنفاق الحكومي على البنية الأساسية التربوية حيث ستنفق الحكومة 33 مليون ريال عماني لبناء 20 مدرسة حكومية جديدة كما أوضح مسؤول في وزارة التربية والتعليم
وتعمل الحكومة حاليًا على بناء مرافق تعليمية جديدة مع توقع زيادة عدد الأطفال المحليين والأجانب الذين يسعون إلى الالتحاق بالمدارس في المستقبل ، وذلك لاستيعابهم وضمان تلبية احتياجاتهم التعليمية بشكل صحيح.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية سعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف: "يجري حالياً الانتهاء من 20 مبنى مدرسياً كاملاً كمشاريع في مختلف محافظات السلطنة بتكلفة إجمالية قدرها اكثر من33 مليون ريال عماني.
وأضاف: "من بين هذه المباني المدرسية العشرين تم تسليم وتشغيل أربعة منها بالفعل مع بداية العام الدراسي الجديد. وسيتم تسليم سبعة مباني مدرسية جديدة وتشغيلها مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي. أما بالنسبة للباقي ، فسيتم تسليمها وتشغيلها بمجرد الانتهاء منها ".
وبينما تعمل الوزارة على بناء مدارس جديدة للطلاب الجدد الذي سيحتاجون التعليم في السنوات المقبلة ، تعمل أيضًا على تحسين وإصلاح المدارس الحالية لتزويد الأطفال بحياة مدرسية أكثر حيوية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة التعليم: "تحدث سعادته أيضًا عن الإضافات الأخرى إلى جانب التعليم ، موضحًا أن التكلفة الفعلية في الميزانية يتم الالتزام بها لإضافة مرافق إلى 27 مدرسة ، بتكلفة إجمالية قتتجاوز 3 مليون ريال عماني كما تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 3 ملايين ريال عماني لمديريات التعليم العام لتكون قادرة على تجديد بعض مدارسها خلال العام الدراسي الحالي.
أما بالنسبة للقروض المتعلقة بالعام الدراسي ، فقد تم وضع ميزانية للقروض يبلغ مجموعها 4972888 ريال عماني لتغطية تكاليف الأدوات المدرسية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والحبر والسلع الاستهلاكية الأخرى. وأخيرًا ، تم توفير الكتب والأدوات والمعدات والأثاث للمكاتب الإدارية من خلال 12 مناقصة داخلية بتكلفة إجمالية قدرها 4428167ريال عماني.
وفي المقابل ولمواجهة الطلب المتزايد على المقاعد المدرسية لأبناء الجاليات ستقوم المدارس الخاصة ببناء المزيد من المدارس فقد أعلنت المدارس الباكستانية أنها ستنشئ المزيد من المدارس في السلطنة .
وفي حديثه إلى "الشبيبة ، تحدث مسؤول المدرسة الباكستانية في مسقط ، عن استثمار 2 مليون ريال عماني، لبناء ثلاثة فروع جديدة لنظام المدارس الباكستانية في غضون خمس سنوات.
وقال: "لقد بدأنا بالفعل بناء فرعنا في السويق في ديسمبر 2017 والذي تطلب مبلغ إجمالي قدره حوالي 600 الف ريال عماني لإكمال المشروع. لكن لسوء الحظ ، لا تملك المدرسة الكثير من الأموال ، لذلك تم تأجيل العملية. قمنا بإعداد أرضية الطابق الأرضي وسيكون لدينا ثلاثة طوابق بمساحة 5500 متر مربع. سوف يستوعب الفرع أكثر من 1500 طالب ومن المتوقع البدء بمستويات بدء O و A هناك لأنه بين ولايتي السيب وصحار لا توجد مدرسة تقدم هذا المستوى.
وأضاف : "سيستغرق إكمال المشروع ستة أشهر أخرى على الأقل اعتمادًا على الأموال المتوفرة لدينا ، لكننا نكافح من أجل توليد أموال لتلك المدرسة بالذات. نحن نخطط لإقامة فرع آخر في السيب لأن المبنى الحالي لا يفي بمتطلبات الطلاب. لدينا حوالي 1000 طالب في هذا الفرع والقدرة على استيعاب المزيد من الطلاب ليست كافية."
وأوضح قائلا: "نحن نخطط أيضًا لبناء مدرسة أخرى في نزوى حيث يوجد الفرع الحالي في مبنى مستأجر. تمامًا مثل الفرع في السيب ، وسنقوم بذلك لاستيعاب المزيد من الطلاب. أعتقد أننا الآن على المسار الصحيح ، ونحن متفائلون بأننا سنكون قادرين على الوصول إلى هدفنا في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. "
ومن ناحية أخرى خضعت المدارس الهندية في السلطنة للتجديد خلال السنوات القليلة الفائتة. فتم افتتاح مدرسة بوشر الهندية الجديدة ، قبل بدء الفصل الدراسي ، وتجرى تجديدات لتوسيع المدارس الأخرى مثل عبري ، يوجد الآن سبع مدارس هندية في مسقط وحدها.
وقال مسؤول: "تعتبر المدرسة الهندية بوشر علامة فارقة في تاريخ المدارس الهندية في سلطنة عمان ، باعتبارها منشأة حديثة تهدف إلى ضمان توفر تعليم يتماشى مع القرن الحادي والعشرين للطلاب من أبناء المغتربين الهنود".
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
