زيــادةفي الأطـبـــاءرغم ضبط وزارة الصحة للنفقات

بلادنا الاثنين ١٩/أغسطس/٢٠١٩ ١٤:٢٦ م

مسقط-ش

أظهرت بيانات حكومية أن هناك زيادة فى عدد الأطباء والممرضين والعاملين المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية بالسلطنة حيث أصبحوا متاحين الآن لرعاية الأشخاص رغم تخفيض وزارة الصحة لنفقاتها.

ووفقًا للكتاب السنوي الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ، بلغ إجمالي نفقات الوزارة في عام 2018، 678 مليون ريال عماني في الإنفاق الحالي و 29.3 مليون ريال عماني في الاستثمارات ، مقابل 764 مليون ريال عماني في الإنفاق و 24.4 مليون ريال عماني في الاستثمارات في العام 2017.

ومع ذلك، كانت هناك زيادة في عدد العاملين في المجال الطبي لتقديم الرعاية الصحية لأولئك الذين يحتاجون إليها في عام 2018، وكان هناك 21 طبيبًا ، و 3.1 طبيب أسنان ، و5.9 صيادلة ، و 44 ممرض و14.8 أسرة مستشفى متاحة لكل 10 آلاف شخص في البلاد.

بينما في عام 2017 ، كانت الأرقام المقابلة 20 طبيبًا وثلاثة أطباء أسنان و 5.9 صيادلة و 43.7 ممرض و 14.7 سرير مستشفى لكل 10 آلاف شخص.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السلطنة د.أكجمال ماجيموفا إن وجود المزيد من الأطباء ساهم بشكل مباشر في تعزيز جودة الرعاية الصحية ، مضيفة أن الفرق الطبية المؤهلة التي تعمل معًا حسنت أيضًا بشكل كبير من مستوى الرعاية الصحية المقدمة.

وقالت للشبيبة : "للحفاظ على القوى العاملة المؤهلة صاحبة الكفاءة ، أي عيار الكوادر الصحية ومزيج المهارات ، فإن التخطيط لتزويد القطاع بهم بشكل كافى هو المفتاح". وأضافت "وهذا يشمل ضمان توفير التعليم الطبي ، سواء كان ذلك في الداخل أو في الخارج. لاسيما وإن هناك الكثير من الأدلة على أهمية الأشخاص الرئيسيين مثل الأطباء والممرضات والقابلات الذين لديهم ارتباطا وثيقا بالنتائج الصحية.

وأوضحت ماجيموفا: "عمان تحتاج إلى تبنى نهجا قويا للرعاية الصحية الأولية يعتمد على العمل الجماعي. لذلك ، يجب موازنة الجهود بين جميع الكوادر وخاصة الأطباء والممرضات والقابلات. وتعد جودة الرعاية وسلامة المرضى أحد أهداف البرامج الرائدة التى تطبقها السلطنة وأحد الأولويات الرئيسية للحكومة .ويوجد تعاون طويل الأمد بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ".

وقالت إن منظمة الصحة العالمية ساعدت في إنشاء مركز تعاون مع الحكومة للمساعدة في إجراء البحوث حول أفضل ممارسات رعاية المرضى ، وكذلك تدريب السكان المحليين الذين يرغبون في دخول قطاع الرعاية الصحية في البلاد.

وأضافت "في سبتمبر الفائت ، تم إنشاء أول مركز تعاون لمنظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان تم تخصيصه تحديدا لهذا الغرض - جودة وسلامة المرضى - والذي يركز على البحث والتدريب للقوى العاملة ، ليس فقط في عُمان ، ولكن أيضًا لدعم بناء أنظمة رعاية ذات جودة في بلدان المنطقة ".

ومن ناحية أخرى، قالت ممثلة اليونيسف في السلطنة لانا الوريكات إن الأطفال والنساء كانوا يعتبرون دومًا أولوية في نظام الرعاية الصحية في البلاد ، لأنه يُنظر إليهم على أنه مستقبله.

وقالت ممثلة مكتب اليونيسف: "بالنظر إلى أن النساء والأطفال يعدون ركائز المجتمع العماني ، تم تضمين حزمة الرعاية الصحية الأولية في رؤية الصحة العمانية 2050".

وأوضحت"توفر هذه الحزمة العديد من الضروريات التي يحتاجها النساء والأطفال ، بما في ذلك تعزيز التغذية الصحية والمتوازنة ، والرعاية الصحية للأمهات ، والرعاية الصحية للأطفال ، والتحصين والتطعيم ، والصحة المدرسية ، والصحة النفسية ، وصحة العين والفم ، من بين العديد من الجوانب الأخرى.

أ3