مستوطنون يهود يقتحمون "الأقصى" وسط حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلى

الحدث الثلاثاء ٣٠/يوليو/٢٠١٩ ١٦:٠٣ م
مستوطنون يهود يقتحمون "الأقصى" وسط حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلى

مسقط – وكالات

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلى.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية فى المسجد وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وصلوات تلمودية، خاصة فى محيط مبنى ومصلى باب الرحمة فى الجهة الشرقية من الأقصى المبارك.

وللمسجد الأقصى المبارك 15 بابا، منها عشرة أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة. أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالى للمسجد الأقصى. وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربى للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذى صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.

أما الأبواب المغلقة فهى: الباب الثلاثى والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات فى السور الجنوبى والسور الشرقى للأقصى.

ويسعى الاحتلال - من خلال الاقتحامات شبه اليومية - إلى تقسيم الأقصى (زمانيا ومكانيا) بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية.

ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.