في ظل الظروف التي واجهته الفيصل بالمركز 11 بالترتيب العام في التجارب التأهيلية

الجماهير الاثنين ٠١/يوليو/٢٠١٩ ١٢:٤٩ م
في ظل الظروف التي واجهته


الفيصل بالمركز 11 بالترتيب العام في التجارب التأهيلية

فينا-
نجح المتسابق الفيصل الزبير من الحصول على المركز الحادي عشر في الترتيب العام للسائقين خلال جولة التجارب التأهيلية التي اقيمت يوم امس الاول على حلبة ريد بول رينج بالنمسا في ثالث جولات الفيصل التي يخوضها ضمن مشاركته في بطولة بورشه – موبيل 1 سوبر كاب لموسم 2019 وذلك في ظل الظروف الصعبة التي وجته قبل خوض منافسات هذه الجولة بالغياب عن التجارب الطويلة لاسباب تقنية بالسيارة وكذلك انشغاله بالامتحانات الجامعية ورغم ذلك نجح الفيصل من الحصول على مركز جيد في التجارب التأهيلية ساعيا الى تحقيق مركز افضل وضمن العشرة الاولى في السباق النهائي للبطولة في هذه الجولة.

وخاض الفيصل الزبير التجارب التأهيلية وسط اجواء تنافسية ومع ارتفاع درجات الحرارة ومع 30 متسابقا من مختلف دول العالم ومن اصحاب الخبرة والامكانيات في تجارب امتدة لمدة 30 دقيقة نجح خلالها الفيصل من تجاوز ابرز السائقين الذين خاضوا العديد من التجارب خلال الايام الماضية على هذه الحلبة وشاركوا في بطولات اقامتها الحلبة. خاض العُماني والعربي الوحيد في هذه البطولة سائق فريق «بي دبليو تي» ليخنِر للسباقات 15 دورة على المسار القصير والسريع في آن في مسار يبلغ طوله 4.326 كيلومترات، مُسجلًا أفضل زمن له 1:31.056 دقيقة، ليضع سيارته بين ميكِّل بِدِرسِن ومارفين كلاين، علمًا بأن درجة الحرارة داخل السيارة تجاوزت 50 درجة مئوية.

مسار السباق
سجل الفيصل في اللفة الأولى له خلال التجارب التأهيلية 1:39.227 دقيقة، مُحتلًا المركز الـ 27 في جدول الأوقات، لكنه تقدَّم سريعًا مع مُرور الوقت وصعد للمركز الـ 17 بتوقيت 1:31.821. ومن ثم عاد بعد ثماني دورات إلى منصات الصيانة مُتراجعًا للمركز الـ 19، لكنه انضم إلى الركب على المسار قبل عشر دقائق من انتهاء التوقيت المحدد للتجارب. وتراجع الزبير للمركز الـ 20 في بادئ الأمر، ولكنه سجل في الدورة الـ 11 توقيت 1:31.366 دقيقة، ساهمت في تقدمه للمركز العاشر، إلا أن ذلك لم يستمِر طويلًا، حيث تراجع للمركز الـ 13.

وتابع بعدها الفيصل مُهمته في مُحاولة تسجيل زمن أسرع، وسجل 1:31.294 دقيقة، ساهمت في احتلاله المركز الـ 12، لكنه تراجع للمركز الـ 13 مع تحسّن أوقات مُنافسيه وعاوَد الفيصل الكرَّة مُسجلًا 1:31.056 دقيقة، ساهمت في تقدمه للمركز الـ 11 على شبكة الانطلاق، وذلك قبل دقيقتين على انتهاء الوقت المحدد للتجارب التاهيلية.
ويعد المركز الذي حققه جيدا بعد ان كان في المركز الرابع عشر في التجارب الحرة التي اقيمت قبل يوم من التجارب التأهيلية استفادة خلالها من قراءة مسار الحلبة بشكل جيد وتقديم مستوى افضل وخاصة في الفترات الاخيرة من عمر توقيت التجارب التأهيلية حيث سجل في التجارب الحرة زمن وقدره 1:31.719 دقيقة.
وسجَّل آندلاوِر أفضل توقيت في هذه الفترة، بزمن 1:30.945 دقيقة، بينما سجل آمِّرمولِّر، زميل الفيصل في الفريق، ثاني أفضل توقيت، والسائق القُبرصي تيو إلّيناس ثالث أسرع توقيت.

في وقت نجح السائق الفرنسي جوليان آندلاوِر من خطف قُطب الانطلاق الأول، بتسجيله توقيت بلغ 1:30.457، وسينطلق السائق الهولندي لارّي تين فوردي ثانيًا واللوكسمبورغي دايلان بيريرا ثالثًا. سجَّل آندلاوِر بادئ الأمر توقيت 1:31.495 دقيقة، ليعود و يسجَّل بطل الموسميين الماضيين الألماني مايكل آمِّرمولِّر توقيتًا أسرع، 1:30.700 دقيقة، في لفته الثانية، وهو ما دفع الفرنسي للرد.

التجارب التأهيلية

قال الفيصل الزبير بعد نهاية جولة التجارب التأهيلية: بالنظر إلى أنني تعرضت لحادث خلال التجارب الحرة خلال الجولة الماضية التي استضافتها حلبة إمارة موناكو، الأمر الذي الحق أضراراً بالغة في هيكل سيارتي وبالتالي لم تكن هناك سيارة جاهزة تمكنني من خوض التمارين المسبقة والتجارب المطولة التي خاضها جميع السائقين على حلبة ريد بُل رينغ، ناهيكم عن تقدمي لامتحانات الجامعة فإنني أعتقد بأن المركز الـ 11 في جولة التجارب التاهيلية يعد جيدا، حيث انني ابتعد بفارق عُشرين جزء من الثانية عن المركز الثاني، وهذا ليس سيئًا، مع اقتربي من سائقي المقدمة، وأنا على ثقة بأنه يُمكننا إنهاء السباق ضمن المراكز العشرة الأولى إن شاء اللـه».
وأضاف: «لكن المهمة لن تكون سهلة فهذه الحلبة شهيرة بالحوادث ودخول سيارة الأمان للمسار، ولكن آمل أن يسير كل شيءٍ على ما يُرام معي وانهي السباق في مركزٍ جيد».