تأهل 71 مشروعاً للمرحلة الثانية لبرنامج تقنيات الثـورة الصناعية

بلادنا الخميس ٢٧/يونيو/٢٠١٩ ١٦:٢٨ م
تأهل 71 مشروعاً للمرحلة الثانية لبرنامج تقنيات الثـورة الصناعية

مسقط -
بمشاركة (71) مشروعا متأهلا للمرحلة الثانية من برنامج تحويل مشاريع التخرج في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لشركات ناشئة أقام البرنامج مساء أمس الأول الثلاثاء فعالية (Upgrade cafe) وذلك بدعوة كل المتأهلين من المرحلة الأولى من أجل تعريفهم على طريقة عرض مشاريع تخرجهم امام لجنة التحكيم والمهارات اللازمة التي ينبغي ان تتوافر لديهم في المرحلة القادمة.

تم خلال الفعالية تقديم عدد من العروض التقديمية قدمها متخصصون في عدة مجالات، ابتدأت بمقدمة في مهارات واساسيات عرض المشاريع قدمها الدكتور على الشيذاني، كما تقديم عرض لمتطلبات سوق العمل الريادي قدمها المهندس حمد الحجري اما المهندس وديع اللواتي تناول شخصية رائد الأعمال واهم الصفات التي ينبغي ان تتوافر في رائد الأعمال كما تم عقد حلقة نقاشية للفائزين في الدورات السابقة من البرنامج.
ومن جانب اخر بلغ عدد المشاريع المسجلة في النسخة الثالثة من البرنامج 125 مشروعا تأهل منها للمرحلة الثانية 71 مشروعا من 16 مؤسسة تعليمية داخلية ومؤسسة خارجية واحدة، إذ بلغ اجمالي عدد الطلبة المتأهلين 181 طالبا وطالبه للمرحلة الثانية من البرنامج. تجدر الإشارة الى ان البرنامج فتح باب التسجيل أمام جميع الطلبة الراغبين في التسجيل والاستفادة من المزايا المبتكرة في برنامج تحويل مشاريع التخرج في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لشركات ناشئة UPGRADE من بداية شهر مارس لغاية شهر مايو الماضي وذلك أمام طلاب مؤسسات التعليم العالي المختلفة والطلبة المبتعثين، وتم إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج تواكبا مع الاهتمام المتسارع بموضوعات الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها المختلفة، وإيمانا بمدى أهمية إعطاء الشباب العماني فرصة الإبداع والابتكار في هذا المجال، وسعيا لاقتناص الفرص المتنوعة التي تتيحها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ومن المقرر أن يتم فرز المشاريع المشاركة وتصفيتها من قبل لجنة تحكيم تتكون من شركاء البرنامج عبر ثلاث مراحل من التصفيات، ثم مرحلة إجراء المقابلات الشخصية لاختيار أفضل ثلاثة مشاريع فائزة، وبعدها ستبدأ عملية احتضان وتطوير المشاريع الفائزة من قبل شركاء البرنامج.
الجدير بالذكر ان البرنامج في نسخته الثالثة يقوم على شراكة تعاونية بين كل من مجلس البحث العلمي والشركة العمانية للاتصالات –عمانتل- التي تلعب دورا محوريا في نجاح البرنامج بالإضافة لمركز ساس لريادة الاعمال التابع لهيئة تقنية المعلومات، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة»، والصندوق العماني للتكنولوجيا ممثلا في برنامج تكوين إلى جانب اللجنة الوطنية للشباب.