القاهرة – ترجمة رباب علي
سلط تقرير لموقع "MENAFN" المتخصص فى شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الضوء علي تميز وتنوع الرطب العماني التى تباع على اختلاف أصنافها فى السوق العمانية بالعاصمة القطرية الدوحة والتي تقع خلف السوق المركزي.
وقال التقرير إن الرطب العماني يحظى بشعبية لعدة أسباب ، ولكن ربما السبب الذى يجعلها أكثر تميزا هو وجود عدد هائل من أصنافه المتنوعة الموجودة في السلطنة.
وأشار الموقع إلى أنه يوجد في سلطنة عمان أكثر من 250 نوعًا من أصناف الرطب الأصلية. ومن بين الأصناف ذو المذاق المميز تمور الخلاص ، والخنيزي والفرض.
كما تعد أصناف الرطب المتنوعة مثل النغال من بين أوائل الأنواع التى تباع فى أسواق الدوحة خلال موسم الحصاد فى سلطنة عمان، لكنها ليست حلوة المذاق مثل الرطب الأخرى، فمع تقدم موسم الحصاد ، يبدأ توافر مجموعة متنوعة من رطب الخنيزي ، التي تحظى بشعبية لكونها الأكثر حلاوة من حيث المذاق لاحتوائها على نسبة عالية من السكر.
كما تتوفر كذلك رطب الخلاص ، التي وصفت بأنها لذيذة ، في السوق العمانية.
وأوضح الموقع أنه يمكن تصنيف الرطب في عُمان إلى مجموعتين: الأولى تندرج تحت قائمة "رطب السفرة"، ويقدر عدد أشجار النخيل في عمان لهذه الفئة بحوالي 5.1 مليون ، وهو ما يمثل 64 في المائة من إجمالي الإنتاج. عادة ما يتم استهلاك رطب هذه الفئة من قبل الناس بطرق مختلفة. وتشمل هذه الرطب، أنواع رطب الخلاص والخنيزى والفرض وغيرها
أما المجموعة الثانية فيتم تصنيفها تحت فئة رطب التصنيع ، وهي غير مناسبة للاستهلاك البشري. tلا يمكن أن يستهلك الناس هذه الرطب ، ولذا يتم استخدامها كعلف للحيوانات أو البشر بعد المعالجة.
,تشمل أصناف التمور من هذا النوع حوالي 2.9 مليون شجرة نخيل) مبسلي ، أم الصلعة ، وشهل وسلاني.