الإعلان عن نتائج جائزة مبادرون..الأربعاء

الجماهير الأحد ١٦/يونيو/٢٠١٩ ١١:٣٩ ص
الإعلان عن نتائج 

جائزة مبادرون..الأربعاء

مسقط-
تحتفل وزارة الشؤون الرياضية ممثلة في اللجنة الرئيسية على جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية « مبادرون « بالاعلان عن نتائج الجائزة وتكريم المبادرات الـ 15 الفائزة من أصل 134 مبادرة شاركت في هذا العام وذلك تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية وبحضور معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأربعاء 19 يونيو لعام 2019م بفندق جراند حياة ، حيث تأهلت للمرحلة النهائية 25 مبادرة بواقع 5 مبادرات في كل مجال من مجالات الجائزة على أن تحظى 3 مبادرات بشرف التكريم في يوم الأربعاء بعد أن مرت المبادرات بمراحل تقييم لتصل أخيرا إلى المرحلة النهائية وفي انتظار الاعلان عن المبادرات الفائزة، وقد أنهت اللجنة المشرفة على الجائزة كافة الترتيبات اللازمة للحفل وذلك سعيا منها لضمان نجاح سير الحفل والعمل مثل المخطط له .

الكم والكيف
أكد عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة المشرفة على جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية « مبادرون « بأن الجائزة ولله الحمد في هذا العام زاد فيها عدد المبادرات المتقدمة والتي وصل الى 134 مبادرة وهو للمرة الأولى التي تصل فيها عدد المبادرات، كما أن المبادرات تنوعت وأن الكيف كان فيها جيدا جدا وهذا ما جعل المبادرات تتنوع بين مبادرات رقمية ومبادرات الكترونية وميدانية وغيرها من المجالات والطرق التي استخدمها المبادرون في تنفيذ مبادرتهم، وأضاف الحارثي : لجنة المفاضلة بذلت ما في وسعها لتقييم المبادرات المشاركة لهذا العام وفق استمارة مفاضلة حددت معاييرها مثل ما كانت في السابق وأيضا مثل ما طرحت سابقا في دليل الجائزة، ولكون المبادرات دسمة وتنوعة فأن لجنة التقييم عملت جهدا جبارا من أجل الاعلان عن المبادرات المتأهلة للمرحلة النهائية والتي ستحظى بشرف الفوز يوم الاربعاء للاعلان عن المبادرات الثلاث الفائزة في كل مجال، كما ان لجنة المفاضلة التي قيمت مجالي الأندية والمجال الرياضي قامت بعمل زيارات ميدانية للوقوف على أرض الواقع والتأكد من وجود المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع بدلا من أن تكون مجرد أفكار وهذا مما يضمن جودة التقييم في المبادرات المقدمة.

جلسة نقاشية
كما أشار عبدالله الحارثي بأن اللجنة الرئيسية للجائزة ستقيم جلسة نقاشية تسبق حفل الختام واعلان النتائج وذلك للحديث بشكل أكبر عن المبادرات والصعوبات التي تواجهها المبادرات وكيفية استدامة هذه المبادرات والتي سيتحدث فيها أشخاص من ذوي الخبرة في مجال المبادرات وأيضا مبادرات سبق وأن فازت في الاعوام الماضية ولا زالت مستمرة حتى هذا الوقت، مشيرا في الوقت ذاته بأن الجلسة سوف تستهدف المبادرات المتأهلة للمرحلة النهائية للجائزة وأيضا بعض من طلاب الجامعات والكليات وعدد من المهتمين في المجال التطوعي والمبادرات حتى يستطيع الجميع بأن تكون هناك مفاهيم واضحة وتصحيح الاخطاء التي قد يضعها البعض في ذاكرته فيما يخص بالمبادرات الشبابية والتطوعية.

134 مبادرة

وصلت عدد المبادرات المشاركة في جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية « مبادرون « 134 مبادرة وللمرة الأولى تصل فيها عدد المبادرات بهذا العدد، حيث استحوذ مجال تنمية الشباب على أكثرها وبلغ عدد المبادرات فيه 56 مبادرة وجاء في المركز الثاني مجال البيئة والسلامة بـ30 مبادرة، ومن ثم المجال الرياضي بـ23 مبادرة، في حين شاركت 13 مبادرة في المجال التنافسي الخاص بالأندية الرياضية وكان نصيب مجال خدمة المعاقين 12 مبادرة، وقد انتهت لجنة المفاضلة من فرز وتقييم المبادرات ، من جانبها عقدت اللجنة المشرفة على الجائزة اجتماعها الرابع وذلك لمناقشة كافة المراحل التي تمر بها الجائزة وانهاء كافة الترتيبات لحفل الختام والذي سيكون يوم الاربعاء 19 يونيو الجاري.

لجنة التقييم تنهي عملها
انتهت لجنة المفاضلة من تقييم المبادرات المشاركة في الجائزة وذلك بعد ان مرت بمراحل مختلفة كاستقبال المباردات وفرزها وتقييمها واعلان المبادرات المتأهلة إلى النهائي واعلان الفائزين في كل مجال، حيث تم تقسيم لجنة المفاضلة إلى جزأين ، الجزء الاول وتقوم بتقييم مبادرات تنمية الشباب والبيئة والسلامة وخدمة المعاقين وتتكون من المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية وخالد بن الحبيب الحشاني وفيصل بن علي البوسعيدي، في حين اختصت الجزء الثاني من لجنة المفاضلة تقييم المبادرات المشاركة في المجال الخاص بالأندية الرياضية والمجال الرياضي وتتكون من أحمد بن درويش البلوشي ومحمد بن سليمان اليحمدي، حيث قامت اللجنة الاخيرة أولا بالاطلاع على المبادرات المتقدمة ومن ثم فرزها كمرحلة أولى حسب استمارة المبادرة بعد ذلك قامت اللجنة بعمل زيارات ميدانية لمواقع المبادرات وذلك من أجل الوقوف على واقع المبادرة لتاكيد من وجودها وتنفيذها وتقييمها تقييما واقعيا.

30 ناديا
بلغ عدد الأندية المشاركة في مبادرون 30 ناديا وهي صلالة وصحم وعبري وصحار والسلام والاتفاق وقريات وبهلاء والنهضة وخصب والوحدة وينقل والنصر والمصنعة ومدحاء وصحار والطليعة والوسطى ونادي عمان والخابورة والمضيبي والسيب والرستاق وبدية وأهلي سداب وجعلان وصور وظفار والبشائر ومجيس.

25 مبادرة
وقد أعلنت اللجنة الرئيسية للمسابقة عن الـ25 مبادرة التي تأهلت للمرحلة النهائية من الجائزة، ففي مجال تنمية الشباب تأهل كل من مبادرة إنجاز شباب عمان من نادي صحار ومبادرة بيت البنات من نادي النهضة ومبادرة حملة كالبنيان من نادي بهلاء ومبادرة فريق SQstore الطلابي التطوعي من نادي السلام ومبادرة smart computerized school من نادي البشائر، فيما تأهل من المجال الرياضي كل من بطولة بدية الرملية لكرة الطائرة وكرة القدم من نادي بدية ومبادرة تأهيل وصيانة الملاعب من نادي المضيبي ومبادرة قصة نجاح من نادي الاتفاق ومبادرة مدينة الحوقين الرياضية من نادي الرستاق ومبادرة منشآتنا مستقبلنا من نادي عبري، أما في مجال البيئة والسلامة فقد تأهل كل من : مبادرة أسرة بلا مخدرات من نادي صحم ومبادرة المدينة المرورية الواعية لنادي جعلان ومبادرة روحي أمانة من نادي البشائر ومبارة متحف البيت الغربي من نادي الرستاق وأيضا مبادرة نرعاكم من نادي النهضة، وفي مجال ذوي الاعاقة تأهل كل من مبادرة احتواء لنادي جعلات ومبادرة تحدي الاعاقة لنادي الاتفاق ومبادرة غراس من نادي بهلاء ومبادرة طموحي يفوق الخيال من نادي بهلاء أيضا ومبادرة فريق صلة التطوعي من نادي السيب، وتأهل في المجال الخاص بالأندية الرياضية مبادرات وهي: مبادرة أكاديمية نادي النهضة للكاراتيه والدفاع عن النفس لنادي النهضة ومبادر التفعيل والمشاركة في كافة الدوريات والمسابقات الرياضية لنادي صلالة ومبادرة إنشاء صالات متعددة الأغراض لنادي قريات ومبادرة فريق الكاراتيه لنادي صحار وأيضا مبادرة مشروع استثمار نادي بهلاء لنادي بهلاء.

أهداف البرنامج
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار تحقيق الأهداف العامة التي وضعتها وزارة الشؤون الرياضية لتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية المجتمعية، وتهدف الجائزة إلى تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها فكرا وثقافة تساهم في ترسيخ أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية وزيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، وتعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة، وأيضًا تعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لدى الشباب، وتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية.

كما ويسعى البرنامج إلى تحقيق رسالة ممثلة في تعزيز مفهوم المواطنة وتعميقه لدى الشباب وتطوير المفاهيم المرتبطة بالعمل الشبابي من خلال الارتقاء بهم من مرتبة المستفيدين إلى فئة العناصر الإيجابية والفاعلة لتنمية مجتمعاتهم المحيطة وتطوير قدراتهم الشخصية، وأيضًا يهدف البرنامج إلى تحفيز مبادرات الشباب التي تهدف إلى تحفيز هممهم وحشد طاقاتهم وتوظيفها لخدمة المجتمع والتفاعل الإيجابي في محيطهم باحترام الترابط بين الأصالة وعراقة الثقافة العمانية والأخذ بروح العصر ومواكبة متطلباته المتجددة.

المعايير الرئيسية للمفاضلة
وكانت اللجنة قد حددت المعايير الرئيسية التي سيتم من خلالها مفاضلة المبادرات المقدمة وأول هذه المعايير درجة الإبداع في المبادرة، حيث إنه لا بد أن تكون فكرة المبادرة مبتكرة وتتجاوز الأنماط التقليدية لعمل بحيث تقوم على نشر فكرة جديدة أو تتضمن تطوير المنهجية أو لأساليب عمل أو تسهم في تطوير المفاهيم ومستوى الإدراك للعمل الشبابي، أما ثاني هذه المعايير فهي كفاءة وفعالية إدارة المبادرة التي تعتمد على مدى كفاءة إدارة المبادرة من حيث الاستراتيجية التنفيذية والتواصل مع المستفيدين والإدارة المالية والعمليات والتقييم والمراجعة.

ومن بين معايير المفاضلة هو أثر المبادرة على أن تكون المبادرة قد حققت أهدافها وقادرة على الاستدلال على ذلك بمؤشرات موضوعية وإبراز أثرها البيئي والاجتماعي بحيث إنها تمثل حلاً أو منهجًا مبتكرًا في مجالها (الاجتماعي – الاقتصادي – بيئي – شبابي) وتؤدي إلى ترك أثر إيجابي واضح، ورابع هذه المعايير الاستدامة وتقييم على مدى استدامة الخدمات والنتائج التي تقدمها المبادرة وقدرتها على الاستمرار وكفاءتها التسويقية لجذب موارد مالية وفنية تسهم في استدامتها واستمرار دعم الشركاء بما يعزز من إمكانيات ديمومتها وتوسع مناشطها وعدد المستفيدين منها، وفيما تتمثل بآخر المعايير هي مدى قابلية التعميم بمعرفة مدى قيمة هذه المبادرة بالنسبة لمستفيدين آخرين والشروط التي يمكن أن تضمن هذه القيمة.