مكانة عالمية مرموقة لجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة

بلادنا الأحد ١٦/يونيو/٢٠١٩ ١١:١٦ ص

مسقط -
تحرص السلطنة ممثلة بمؤسساتها وأجهزتها على المشاركة الفاعلة والإيجابية للمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية في إطار من التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بما يعود بالنفع على الدول والشعوب ويحقق النمو والسلام العالمي، حيث تحظى السلطنة بمكانة مرموقة على المستوى الخارجي، فهي موضع احترام وتقدير من المجتمع الدولي، في ظل العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم –حفظه الله ورعاه–، وهو ما يحرص جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة على تجسيده في علاقته بالمنظمات والأجهزة النظيرة على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي هذا الشأن قالت مديرة دائرة المنظمات الدولية - بالندب - بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة كاملة بن هلال السيابية، بأن للجهاز حضوراً مميزاً في المحافل الإقليمية والدولية؛ وذلك من خلال عضويته في عدد من المنظمات واللجان الإقليمية والدولية سواء تلك المعنية بالرقابة المالية والمحاسبة أو بمكافحة الفساد. ويحرص الجهاز من خلال مشاركاته وحضوره للاجتماعات على المستويين الإقليمي والدولي، على تجسيد مبدأ الشراكة الفاعلة، فضلاً عن تبادل الخبرات والمعارف والمهارات مع الأجهزة النظيرة.
وأشارت السيابية بأن دائرة المنظمات الدولية بالجهاز تعمل على متابعة تنفيذ الالتزامات الواردة في الاتفاقيات التي تكون السلطنة طرفاً فيها والمتعلقة بالتدقيق وحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والتعاون مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال، كما تختص الدائرة بالتواصل مع الأجهزة المماثلة والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى دراسة مشاريع الاتفاقيات التي يكون الجهاز طرفا فيها ومتابعة تنفيذها، والعمل على تعزيز سمعة السلطنة خارجيا، ورفع تصنيفها في مجال الشفافية ومكافحة الفساد. وأكدت مديرة دائرة المنظمات الدولية «بالندب» أن السلطنة ومن خلال تكاتف جهود مختلف الجهات المعنية حققت ارتفاعاً في النسخة الرابعة والعشرين لمؤشر مدركات الفساد لعام 2018م الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، حيث حصلت على المرتبة 53 دولياً من أصل 180 دولة، وعلى الدرجة 52 من أصل 100 درجة، لتحقق بذلك ارتفاعاً بواقع 15 ترتيبا وبمعدل 8 درجات عن عام 2017م، وهو ما يعد الأعلى عالمياً في معدل الارتفاع بين العامين.