تعزيزًا لرؤية السلطنة في حماية التنوع الأحيائي.. الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الأحيائي والسلاحف

مسقط-

​احتفلت السلطنة ممثلة بوزارة البيئة والشؤون المناخية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الأحيائي، والذي يصادف الثاني والعشرين من مايو، واليوم العالمي للسلاحف الذي يصادف الثالث والعشرين من نفس الشهر، وذلك برعاية سعادة د.سعود الحبسي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية. وجاء الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الأحيائي هذا العام تحت شعار «تنوعنا الأحيائي، غذائنا، صحتنا» ويهدف هذا الشعار إلى زيادة المعرفة ونشر الوعي بالدور الذي تلعبه الأنظمة الغذائية والتغذية والصحة على التنوع الأحيائي والنظم الإيكولوجية، وإبراز التنوع الذي توفره أنظمتنا الطبيعية للوجود الإنساني والرفاهية على الأرض والحد من الفقر، والمساهمة في تحقيق الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة، في ظل اختفاء وانقراض نسبة كبيرة من الأنواع الحيوانية والنباتية وضياع سلالات العديد من الحيوانات البرية نتيجة تدهور المراعي والصيد الجائر الذي يتجاوز حدود الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية الحية. شمل برنامج الحفل عدة فقرات من بينها عروض مرئية حول أهمية التنوع الأحيائي للزراعة والأغذية، وكذلك عرض حول النباتات الطبيعية العمانية قدمه د.علي اللواتي، وعرض آخر عن السلاحف البحرية. كما قدم م.سليمان الأخزمي المدير العام للمديرية العامة لصون الطبيعية كلمة خلال الحفل أكد فيها بأن تخصيص يوم عالمي للسلاحف، يأتي من منطلق الدور المحوري الذي تلعبه السلاحف في الأنظمة البيئية البرية والبحرية وبالتالي توعية الناس بأهمية المحافظة عليها وحمايتها من المخاطر التي أصبحت تهدد حياتها، وحرصت الوزارة على صون مفردات التنوع الأحيائي وذلك من خلال وضع عدة آليات لحماية الحياة الفطرية.