واشنطن تتهم "الحرس الثوري الإيراني" باستهداف ناقلات النفط قبالة الإمارات

الحدث السبت ٢٥/مايو/٢٠١٩ ١٥:٢٤ م
واشنطن تتهم "الحرس الثوري الإيراني" باستهداف ناقلات النفط قبالة الإمارات

اتهم الجيش الأمريكي في بيان رسمي، الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات على ناقلات النفط قبالة الإمارات هذا الشهر ووصفها بأنها نفذت في إطار "حملة" من طهران دفعت الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المنطقة، وفقًا لوكالة رويترز.

وأضاف الجيش الأمريكي أن معلومات استخبارية تشير إلى حملة من جانب إيران تربط بين تهديدات في أرجاء المنطقة.

وكانت قد تعرضت أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية للدولة.

وأتهم مصدرين حكوميين أمريكيين إيران بأنها شجعت الحوثيين أو فصائل مسلحة مقرها العراق على شن الهجمات. فيما نفت إيران ذلك.

وقال الأميرال مايكل جيلداي مدير الأركان المشتركة "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني"، مضيفا أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري. وأحجم عن إيضاح "سبل توصيل" الألغام لأهدافها، وفقا لوكالة رويترز.

وجاءت تصريحات مدير الأركان المشتركة خلال إفادة صحفية في البنتاجون مساء أمس الجمعة لإعطاء تفاصيل عن خطط الولايات المتحدة لإرسال 900 جندي إضافي، بينهم مهندسون، للشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات الأمريكية إضافة إلى تمديد بقاء نحو 600 جندي آخرين لتشغيل أنظمة صواريخ باتريوت.

وأضاف أن "معلومات المخابرات تشير إلى حملة من جانب إيران تربط بين تهديدات في أرجاء المنطقة".

ودعت السعودية إلى قمتين طارئتين إحداهما خليجية والأخرى عربية في مكة يوم 30 مايو لمناقشة تداعيات الهجوم على الناقلات وهجوم بطائرة مسيرة مسلحة بعد ذلك بيومين على منشآت نفطية سعودية وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.

ويتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.

وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.