مسقط-ش
في إطار سعيها لتشجيع وإلهام الشباب في السلطنة، أطلقت إشراقة، جناح كيمجي رامداس للتنمية الإجتماعية، مشروعاً فريداً من نوعه بعنوان "أنا وإشراقة العجيبة". ويشتمل المشروع على سلسلة من الحلقات المصورة تستضيف خلالها تميمة إشراقة "إشراقة العجيبة" شخصيات عملت بجد وقدمت إسهامات قيّمة جعلتها مصدر فخر واعتزاز للسلطنة.
وفي الحلقة الأولى من السلسلة، تجري مقدمة البرنامج لقاءً مع البطل الباراليمبي العماني محمد المشايخي الذي تحدى إعاقته ليصبح بطل العالم في رمي الجلة. ويروي محمد، برفقة أسرته وأصدقائه ومدربه، قصته مع المثابرة والعزيمة والإصرار من منزله في ولاية جعلان في محافظة الشرقية.
وتعليقاً على السلسلة التي تسعى إلى تشجيع الشباب من خلال تسليطها الضوء على التزام الضيف والصعوبات التي تواجهه، قال عضو مجلس الإدارة، في كيمجي رامداس نايلش كيمجي: "تهدف "سلسلة أنا وإشراقة العجيبة" إلى تعريف الشعب العماني بشخصيات مخلصة ومجتهدة مثل محمد، لم تتوانَ عن بذل الغالي والرخيص لتحقيق أحلامها، حتى استحقت منصة تحتفي بها وبما حققته من إنجازات بأسلوب تثقيفي ممتع. وأكد إلتزام إشراقة بإلهام مختلف فئات المجتمع وتمكين المواهب ودعم مجتمعات ذوي الإعاقة في السلطنة إلى جانب مساعدة الرياضيين العمانيين الطموحين".
وبرز نجم محمد في عام 2017 بعد فوزه بذهبية رمي الجلة في بطولة غرب آسيا التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسجيله رقماً آسيوياً جديداً استحق من خلاله الميدالية الذهبية في رمي الصولجان، إلى جانب فوزه بالميدالية الفضية في رمي القرص مما أهله للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى في لندن، حيث فاز بالميدالة الفضية في رمي الجلة. كما شارك محمد في ملتقى تونس الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة »الجائزة الكبرى«، حيث فاز بذهبية رمي الجلة مسجلاً رقماً آسيوياً جديداً، كما فاز بالميدالية البرونزية في رمي القرص ورمي الصولجان.
وسلط محمد الضوء على دعم إشراقة وقال: "أنا فخور للغاية لتمثيلي السلطنة في المحافل الرياضية الدولية والإقليمية، وحصولي على فرصة رفع العلم العماني خفاقاً، وإبراز الإمكانات الرياضية التي تتمتع بها السلطنة بوصفها قوة يجب أن لا يستهان بها. ولم يكن ذلك ممكناً لولا الدعم المتواصل الذي حظيت به من إشراقة ومجموعة كيمجي رامداس".