للعام الثالث على التوالي.. صندوق الرفد يطلق حملته التسويقية الثالثة للمستفيدين منه بعنوان «تسعة أعشار»

مؤشر الأربعاء ٠٨/مايو/٢٠١٩ ١٣:١٦ م
للعام الثالث على التوالي.. صندوق الرفد يطلق حملته التسويقية الثالثة للمستفيدين منه بعنوان «تسعة أعشار»

مسقط - ش
في سعيه المتواصل لدعم رواد الأعمال وتعزيز قيمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دشّن صندوق الرفد حملته التسويقية «تسعة أعشار» تزامناً مع شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى دعم المستفيدين من الصندوق والتسويق للمنتجات والخدمات التي يقدمونها، وذلك إيمانا من الصندوق بأهمية التسويق كأداة مساعدة لتنمية مشاريع رواد الأعمال وإيصالها للزبائن المستهدفين.
وتأتي حملة هذا العام «تسعة أعشار» مؤكدة استمرار الصندوق في مبادراته لدعم المستفيدين، والتي تأتي عبر سلسلة أفلام تسويقية تعرض تجارب الشباب أصحاب المشاريع وأنواع المنتجات والخدمات التي يقدمونها، بالإضافة إلى إبراز قيم ريادة الأعمال كالابتكار والإبداع والإصرار والعزيمة والجدية في العمل والبحث عن الفرص. تبث أفلام السلسلة عبر تلفزيون سلطنة عمان، ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة للصندوق، وتترافق معها مجموعة من الإعلانات على لوحات الشوارع وحافلات «مواصلات».
وتأتي هذه الحملة استكمالا للحملات التسويقية التي أطلقها الصندوق في العامين الفائتين بعنوان «حقق أحلامك» للعام 2017م و«همة» للعام 2018م والتي ساهمت في التعريف بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من الدعم التمويلي للصندوق وتعزيز ثقة الزبائن بهذه المؤسسات وتأكيد جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها في السوق.
وحول أهداف حملة هذا العام، قالت مديرة دائرة الإعلام بالندب، فاطمة بنت هلال الراجحية: «نواصل العمل في صندوق الرفد في جميع ما يتعلق بتعزيز ريادة الأعمال بالسلطنة، وتنمية هذا القطاع الذي يعول عليه الكثير. كما نواصل دعم المستفيدين من الصندوق بشكل مستمر، باستخدام كافة الوسائل الإعلامية المتاحة لما لها من دور فعّال في عملية التسويق لهذه المؤسسات وإيصال الرسائل الهادفة للجمهور بشكل مباشر ويضمن التجاوب المباشر منهم، وتأتي حملة «تسعة أعشار» بأسلوب تسويقي شبابي حديث من ناحية المضمون والإخراج لتعكس قيم الابتكار والإبداع وأهميتها لتطوير المشاريع واستدامتها». وأضافت الراجحية: «تعتمد الحملة على البساطة في عرض المعلومات والقيم مع تنوع القوالب الفنية المبنية على الجو الشبابي الحديث بما يحقق التقارب بين فكر الشباب وتوجهات الصندوق لدعم المشاريع غير التقليدية التي تتواءم مع أسلوب الحياة المتسم بنمط السرعة والبساطة، إضافة إلى مستجدات العصر بدءا بالتقنيات الذكية والمتجددة وانتهاء بالمنتجات والخدمات التي يطلبها المستهلك».
وعن اختيار اسم الحملة أشارت الراجحية: «أطلقنا استطلاعا عبر حسابات الصندوق بمنصات التواصل الاجتماعي يسمح للجمهور مشاركتنا في اختيار اسم جديد لحملة هذا العام؛ لكونهم شركاء حقيقيين في دعم الشباب العماني من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقد تفاعل الجمهور مع الاستطلاع وجاءت النتيجة باختيار تسعة أعشار اسما لحملة هذا العام. وتترافق مع الحملة مسابقة يومية تُطلق في اليوم الأول من الشهر الفضيل، وتتنوّع أنماط الأسئلة بين أسئلة مباشرة وأسئلة تتعلّق بعرض قضية أو حالة تتعلّق بعمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليشارك الجمهور بصياغة أفكار وابتكار الحلول الفعّالة لها».