منتجات عمانية تبحث عن موطئ قدم في السوق السنغافوري

مؤشر الاثنين ٢٨/مارس/٢٠١٦ ٢١:٠٢ م
منتجات عمانية تبحث عن موطئ قدم في السوق السنغافوري

العمانية/ نظمت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات/إثراء/ اليوم بفندق كراون بلازا صحار أولى حلقات عمل التعريف بمخرجات دراسة السوق السنغافوري التي أنهت الهيئة أخيرا مراحلها النهائية تمهيدًا لتسيير وفد تجاري خلال هذا العام لعقد لقاءات ثنائية بين المصدرين العمانيين والشركات السنغافورية. وشهدت الحلقة استجابة العديد من الشركات حيث أبدى المُصدّرون والمُصنّعون اهتمامهم بالتوسّع في أسواق جديدة لمُنتجاتهم ورغبتهم في المشاركة في مثل هذه اللقاءات الدولية من شأنها التعريف بجودة منتجاتهم. وركزت الدراسة التي أجرتها الهيئة على فرص تصدير المنتجات العمانية غير النفطية إلى جمهورية سنغافورة إضافة إلى فرص إعادة تصديرها إلى كل من إندونيسيا وفيتنام وماليزيا من خلال تقارير مفصلة لأكثر من 50 منتجا عمانيا واعدا يمثل عددًا من القطاعات كالثروة السمكية ومنتجات الأحجار والمواد البلاستكية ومنتجات التمور والمواد الغذائية والمواد الكيماوية حيث قدمت الحلقة تقارير تجارية لهذه المنتجات تتعلق بالاستهلاك المحلي وطبيعة المنافسة.

كما حرصت/إثراء/ على تغطية الجوانب الفنية في هذه الدراسة بما في ذلك قوانين التصدير في جمهورية سنغافورة وسياسة خدمات الشحن والمناولة في الموانئ والمناطق الحرّة إضافة إلى الفرص المتاحة للتصدير في ظل اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وسنغافورة كما عمدت أيضاً على توفير صورة شاملة للمُصدّر من حيث إتاحة المعلومات المتعلقة بالمُؤسسات المصرفية المُعتمدة للتعاملات المالية بين كلا البلدين. وقالت نسيمة بنت يحيى البلوشية المديرة العامة لتنمية الصادرات في "إثـراء" ان الهيئة سعت من خلال تنظيم حلقات العمل إلى تشجيع المُصدّرين والمُنتجين العُمانيين على دخول السوق السنغافوري عبر تزويدهم بكافة المعلومات الضرورية حيث تعد سنغافورة أحد أهم الأسواق المستهدفة كونها مركزًا تجاريًا للاستيراد وإعادة تصدير البضائع كما أنها تعد مركزًا للتخزين والتوزيع في منطقة آسيا بوجهٍ عام. وأضافت أن الهيئة بصدد استكمال سلسلة حلقات العمل المتعلقة بمخرجات هذه الدراسة من خلال اقامة حلقة عمل في مسقط يوم الاربعاء المقبل بفندق انتركونتننتال مسقط وحلقة عمل أخرى في مدينة صلالة في الرابع من شهر ابريل في فندق هيلتون صلالة.