مسقط- ش
استضاف أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثامنة والثمانين في مقر انعقاده في العاصمة مسقط مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، حيث افتتح أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية ورئيس المكتب التنفيذي للدورة الحالية طه بن سليمان الكشري الاجتماع مرحّبا بالضيف في بلده الثاني عُمان متحدِّثا عن أهمية هذا الاجتماع ومؤكدا بأنه يأتي في إطار فكرة ومشروع تمّت مناقشته مع الأمانة العامة بدول المجلس خلال الأيام السابقة. وكان محور النقاش يدور حول مجالات التعاون مع الدول والمنظمات والمجموعات الأخرى ومن بينها المجلس الأولمبي الآسيوي والنظر في المجالات والأعمال والمهمات التي يقوم بها المجلس وإمكانية الاستفادة من الدورات والبرامج التي يقدمها، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من علاقات المجلس الأولمبي الآسيوي بالعديد من اللجان الأولمبية والمنظمات والهيئات ذات العلاقة.
العمل الرياضي الخليجي
وقد أشار رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لدول المجلس د.عادل بن خليفه الزياني إلى أن السلطنة قد أخذت على عاتقها في هذه المرحلة الدفع بالعمل الرياضي الخليجي المشترك شاكراً للضيف قبوله دعوة الاستضافة وحرصه على تفعيل مجالات التعاون بين دول الخليج العربية والمجلس الأولمبي الآسيوي بما يصب لمصلحة دول الخليج في المجال الرياضي، آملا أن يكون هذا الاجتماع ثمرة لمشاريع مقبلة. وقد استعرض المسلم خلال الاجتماع مجالات التعاون التي يمكن الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة.
نجاح السلطنة
مما لا شك فيه وبلا مقدمات أن السلطنة ممثلة في اللجنة الأولمبية نجحت بدرجة امتياز في استضافة الأشقاء باجتماعات المكتب التنفيذي وأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، وبغض النظر عن التوصيات وما تتمخض عنه نتائج الاجتماعات فإننا -وكلمة حق تُقال- شاهدنا بأم أعيننا الحركة الدؤوبة لأمين عام اللجنة الأولمبية طه الكشري وهو الذي يتمتع بعلاقات واسعة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون وله ثقل كبير في الرياضة الخليجية وفعّل الدور العماني في العمل بمختلف المجالات فكما هو الحال لسياسة السلطنة المتوازنة في فض النزاعات بين الأشقاء والأصدقاء فإن الدور الذي قامت به اللجنة الأولمبية العمانية يُحسب للقائمين عليها، وأجمع من التقينا بهم في هذه الاجتماعات على نجاح هذه الاستضافة وتوطيد أواصر المحبة بين الأشقاء.