انتهاء تقييم المرحلة الأولى من جائزة الغرفة للابتكار

بلادنا الأحد ٠٧/أبريل/٢٠١٩ ٠٠:٣٧ ص
انتهاء تقييم المرحلة الأولى من جائزة الغرفة للابتكار

مسقط - ش
تأهلت سبع أفكار ابتكارية مجيدة من مركز محافظة مسقط إلى المرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكار في دورتها الثانية، والتي أقيمت تصفياتها يوم الاثنين الفائت في الكلية التقنية العليا بالخوير، بمشاركة ثلاثين مشاركا تأهلوا من الفرز الأولي للمتقدمين الذين وصل عددهم على مستوى محافظة مسقط إلى 144 مسجلا كأكبر عدد تقدم للتسجيل على مستوى مراكز الجائزة، تنوعوا بين فئة الطلاب في مدارس التعليم الأساسي والعام وطلاب التعليم العالي لمرحلة الدبلوم والبكالوريوس، والدراسات العليا لمرحلة الماجستير والدكتوراه، وكذلك مشاركة بعض الخريجين ما أضاف ثراء كبيرا في الأفكار وتنوعا في الأفكار الابتكارية المقدمة للمنافسة.

عناوين الأفكار
وجاءت عناوين الأفكار الابتكارية السبع المتأهلة للمرحلة الثانية من جائزة الغرفة للابتكار على مستوى مركز محافظة مسقط لتشمل مجالات الجائزة على النحو التالي، وهي: فكرة سماد عضوي من مخلفات الأسماك لتماضر بنت علي بن عبد الله الحسنية، البيانات الذكية وسلسلة الكتل للدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية، فكرة حلول ذكية لمعالجة الأخطاء الطبية للدكتور زاهد بن عبد الله بن محمد المنذري، وفكرة مبيد طبيعي لطرد وقتل البعوض من البيئة العمانية لغيثاء بنت غالب بن حمدون الشعيبية، وفكرة جهاز تبريد السيارات لزينب بنت زهران بن سالم الراشدية، وفكرة التحكم الذكي لمراوح الشفط لعذراء بنت سالم بن خلفان الحديدية، وفكرة استخدام المخلفات الزراعية في صنع أصايص صديقة للبيئة (طلح) لأميمة بنت يعقوب بن خلفان الحضرمية.
يقول الدكتور مهدي بن أحمد جعفر عضو لجنة تحكيم الجائزة في مركز محافظة مسقط: هذه الجائزة واحدة من الأدوات المهمة التي تستطيع فيها الجهات المعنية وهي مجلس البحث العلمي وغرفة تجارة وصناعة عمان أن تقف على الإمكانيات الواعدة التي يختزنها الشباب العمانيين والمقيمين في مجالات عدة.

ابتكارات مميزة
ومن الأفكار الابتكارية الجميلة التي تقدمت للمشاركة في جائزة الغرفة للابتكار فكرة المشروع الابتكاري المقدم من المتسابقة تغريد الرحبية بعنوان (ماسحة السبورة الشاحنة للطاقة) والتي جاءت فكرتها عن طريق رؤيتها لكمية الطاقة الحركية المهدرة من قبل الإنسان كما تقول الطالبة تغريد، وذلك بعد أخذها درسا مدرسيا يتمحور حول هذا الموضوع، وتقول: قمت بالبحث عن الموضوع والاستطلاع عن كيفية استغلال هذه الفكرة وتكوينها وإظهارها على شكل مشروع أولا ومنتج ثانيا للاستفادة منه، وتقول إنها حصلت على براءة اختراع كفكرة مستحدثة قامت بها حيث تتمحور الفكرة في تحويل مساحة السبورة المدرسية إلى مخزن طاقة شاحن للأجهزة الكهربائية عبر تخزين الطاقة الناتجة من تحريكها إلى طاقة كهربائية مستفادة لشحن الأجهزة الكهربائية، حيث أن مميزاتها أنها تستخدم في أي زمان ومكان وبكل راحة وأمان، وأيضا تسهم في خفض ميزانية الشخص وحماية البيئة من مخاطر الدوائر الكهربائية ذات الفولتية العالية، بحيث تتوافر في المدارس والكليات والمعاهد الشركات، وتضيف: يعتبر مشروعي جزءا من استغلالاتي الكثيرة في الطاقة الحركية حيث أني أطمح لاستغلال العديد من الحركات مثل الضغط على الكيبورد والفأرة وغيرها، وأطمح لتطوير مشروعي ليلاقي الاستحسان كتصغير حجمه وزيادة في إنتاج الطاقة وترويجه للشركات ليكون منتجا واقعيا وظاهرا وفعالا للجميع.
ومن ضمن الأفكار الابتكارية التي تقدمت للمسابقة توجد بعض الأفكار المجيدة التي تنبئ عن مستقبل كبير وباهر لأصحابها في مجال الابتكار مثل إعادة تدوير نفايات عبوات المياه المضغوطة في الخرسانة، وتطبيق يقوم بفصل النفايات للطاقة الشمسية الخضراء عن طريق تقنية الهاتف المحمول، ومشروع النفايات الإلكترونية، ومقارنة بين استخدام القماش وبعض المواد الطبيعية في تنقية المياه، وفكرة سماد عضوي من مخلفات الأسماك، وتطبيق منصة تسوق منزلية عن طريق الانترنت، وتطبيق أضواء الشارع الخضراء، ومشروع خوذة تعمل على تقنية الأشياء، ومشروع لقاح العرفج، وتطبيق لإدخال اسم المنتج وتاريخ انتهائه ويرسل تذكير انتهاء الصلاحية قبل ثلاثة أيام من تاريخ الانتهاء، ومشروع ساعة نطاقة للأبكم، ومشروع سلة مهملات آلية للتقليل من ملوثات البحر، ومشروع معجون أسنان من مسحوق عظام السمك ومسحوق قشور البيض بنكهة النعناع، ومشروع لوحة الفواتير، ومشروع تحويل الشحوم الحيوانية إلى وقود حيوي، ومشروع إنتاج خرسانة عازلة للصوت والحرارة باستخدام إعادة تدوير الورق، ومشروع الماعون الذكي، وتطبيق سلامة الإطارات على الطريق، ومشروع مضاعفة الطاقة بواسطة المحركات الكهربائية والنظام الهيدروليكي.

مركز الداخلية والوسطى
وعلى مستوى محافظتي الداخلية والوسطى، فقد تأهلت خمس أفكار ابتكارية للمرحلة الثانية من الجائزة التي ينظمها مجلس البحث العلمي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان، حيث رعى عضو مجلس الشورى سعادة يونس بن علي المنذري بولاية إزكي حفل الإعلان عن أفضل خمسة مشروعات ابتكارية تمثل محافظتي الداخلية والوسطى في جائزة الغرفة للابتكار لعام 2019 م ضمن مرحلتها الأولى تحت "شعار ساهم بأفكارك... لترقى بلادك"، والتي تشمل مختلف محافظات السلطنة، بتنظيم من مجلس البحث العلمي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان وذلك بالكلية التقنية بنزوى وبحضور عدد من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال، حيث تقدم للمسابقة في مرحلتها الأولى 53 متسابقا من محافظة الداخلية و13 متسابقا من محافظة الوسطى.
تنافست 21 فكرة ابتكارية أمام لجنة التحكيم المؤلفة من عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين من محافظة الداخلية للتأهل إلى المرحلة الثانية من المسابقة، حيث تأهل كل من المبتكر الدكتور فارس بن عبد الله الفارسي عن مشروع الترشيح النانوي في أنبوبة القسطرة، والمبتكرة عزة بنت عبدالعزيز الرحبية عن مشروع معا نوفر طاقة كهربائية، والمبتكرة نور بنت محمد العبرية عن مشروع علب وأكياس صديقه للبيئة، والمبتكر حمد بن سعيد الجنيبي عن مشروع قاهر الكثبان الرملية، والمبتكر حمد بن عبدالله العبري عن مشروع حقيبة التبريد الذكية.
جدير بالذكر أنه سوف يتم تقييم المشاريع المتأهلة إلى المرحلة الثانية في شهر سبتمبر المقبل ليتأهل منهم فائزان اثنان إلى المرحلة الثالثة، حيث سيتم تقييم جميع المشاريع المتأهلة من جميع المراكز على المستوى الوطني، وإعلان أسماء المشاريع الابتكارية الفائزة في شهر نوفمبر 2019م.
ويسعى مجلس البحث العلمي لتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص ومختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية ودعم الشباب العماني المبتكر لصقل مواهبهم الإبداعية وتوجيههم للارتقاء بأفكارهم لتطوير منتجات تقدم حلولا ابتكارية بطرق حديثة، وتطوير قاعدة بيانات للمبتكرين العمانيين والذين يمكن احتضانهم مستقبلا لتطوير أفكارهم بما يتناسب مع المتطلبات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي للمبتكرين لتطوير أفكارهم الابتكارية وتحويلها لمشاريع إنتاجية يمكن أن تنافس في السوق المحلي والعالمي وإنشاء فرق عمل علمية قادرة على تقييم المبتكرات العلمية وتوجيه المبتكرين للتوسع بأفكارهم.
وتشمل مجالات الجائزة التي تقدم لها المتسابقون: مجالات الطاقة والصحة والأمن الغذائي والبيئة وتقنية المعلومات والصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية، والسياحة.