ابتسام المقرشية.. عاشقة فن تقليد الأصوات الكرتونية

مزاج الخميس ٢٨/مارس/٢٠١٩ ٠٣:٠٥ ص
ابتسام المقرشية.. عاشقة فن تقليد الأصوات الكرتونية

عبري - سعيد الهنداسي
ابتسام بنت سعيد المقرشية من ولاية عبري قرية البانة خريجة الكلية التقنية العليا بمسقط دبلوم تقنية معلومات تعشق موهبة التقليد منذ طفولتها، فجعلت من صوتها الجميل مساحة لممارسة هذه الهواية الجميلة. وركزت ابتسام المقرشية في تقليد أصوات الأطفال وتقديم الحكايات بأصوات كبار السن والحيوانات كما ستحدثنا عن مستقبل هذه الموهبة وكيف تراها وما هي الصعوبات التي واجهتها في سبيل إبرازها.
تبدا ابتسام المقرشية حديثها معنا عن بداياتها مع فن التقليد في فترة طفولتها فتقول : خلال فترة الطفولة كنت أكتب قصص أطفال من نسج خيالي وبعد ذلك أقوم بإسماعها لإخوتي الصغار بطريقتي الخاصة بأصوات مختلفة وكانت هذه في مرحلة البدايات وأولى الخطوات في التقليد وتقمص ولعب مثل هذه الأدوار بتلك الشخصيات وكان الخجل يتملكني خاصة في البدايات. وتواصل المقرشية حديثها معنا عن مدى تأثرها بتلك الأعمال والرسوم المتحركة فتضيف قائلة: عندما كنت أتابع حلقات الرسوم المتحرك (الكرتون) خاصة الكرتون القديمة مثل نساء صغيرات، وجودي ابت، وشما، وشهلاء، والفتى النبيل وغيرهم من مسلسلات الكرتون الحلوة كنت أستمتع بتقليدهم بشكل يومي، والكل يستمتع بذلك ، كما أحب تقليد مسلسلات وشخصيات بطوط وميمي وغيره، بالإضافة إلى تقليد أبطال المسلسلات واللهجات العربية من الشرق والغرب.
وتواصل ابتسام: وهكذا تطورت معي موهبة التقليد وفي كل مرة أقلد شيء جديد وأقوم بعملية الترديد والإعادة حتى وصلت لمرحلة الاجادة والتمكن.
بعد ذلك تنتقل بنا ابتسام المقرشية إلى مرحلة التقليد مع الألعاب فتقول : بعد ذلك مارست هذه الهواية مع ألعابي وأسميت لعبتي المحببة ابتسام على اسمي لأنها تمثل شخصية ابتسام الطفولية. كما تطورت في فن التقليد من خلال القراءة الكثيرة والمتجدد وكتابتي للقصص ومشاهدتي الرسوم المتحركة ومجالستي الدائمة للأطفال كل ذلك طور من موهبتي وأعطاني ثقة بنفسي في مقدرتي على مواصلة المشوار.
ثم تطرقت الموهبة الرائعة ابتسام المقرشية إلى مرحلة أخرى من تقليدها للأصوات خلال مرحلة الدراسة بالكلية والمجتمع فتضيف قائلة: أثناء دراستي بالكلية كنت أقلد الأصوات بشكل أكبر ثم تعديت ذلك إلى تقليد أصوات بعض الفنانين المعروفين في المسلسلات والأفلام بحركاتهم وتعابير وجوههم وكانت ردة الفعل أكثر من رائعة من الحضور مما شجعني على الابتكار بأفكار جديدة حيث قمت بعمل مجموعة من الفيديوهات والمشاريع على اللاب توب بصوتي وكنت أشارك بالمدرسة وبالكلية حيث شاركت بجماعة النادي العلمي قسم الإعلام وكنت أنتج فيديوهات الجماعة بصوتي وبإنتاجي وبعد الكلية شاركت بمدارس عديدة بعبري وكنت أشاركهم ليس فقط بصوتي بل بإبداعاتي بالطباعة على الأكواب والملابس والصور الفوتوغرافية.
تواصل عاشقة فن التقليد للأصوات ابتسام المقرشية حديثها معنا عن حلمها المستقبلي وكيف ترى مستقبل موهبتها فتقول: منذ أن كنت صغيرة كان حلمي دراسة الإعلام وبسبب تميزي واجتهادي بالمدرسة وتشجيع بعض المعلمات لي حصلت على نسبة بالفصل الأول تؤهلني لدراسة الأعلام ولكن بالفصل الثاني لم يحالفني الحظ ليكون تخصصي تقنية المعلومات، وهو أيضا تخصص ممتع لأنني أحب التصميم والفرمتة وكل ما يتعلق بالأجهزة ولكن حلمي بالإعلام ما زال بعقلي وقلبي فأنا لا أطمح لأن أكون إعلاميه معروفة بالسلطنة فقط بل على مستوى الاعلام الوطن العربي أجمع. كما أتمنى أن أنضم إلى إذاعة الأطفال التي ستبث قريبا في سلطنة عمان وأن أكون من ضمن المشاركين.