الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: الصيرفة تتقدم بخطى ثابتة بنموذجها الفريد بالسلطنة

مؤشر الأربعاء ٢٧/مارس/٢٠١٩ ١٠:٤٥ ص
الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: الصيرفة تتقدم بخطى ثابتة بنموذجها الفريد بالسلطنة

مسقط-

في إطار استراتيجيته لتوفير خدمات الصيرفة الإسلامية والاستثمار لجميع فئات المجتمع، سلط الرئيس التنفيذي لبنك نزوى فرص نمو وتطور قطاع الصيرفة الإسلامية ونموذجها الفريد بالسلطنة. ويُعد بنك نزوى أكبر بنك إسلامي والأسرع تطوراً في عُمان حيث يقوم بقيادة نمو القطاع من خلال تنويع محفظة خدماته التي يوفرها للقطاعات المختلفة.

وباتت الآن محفظة استثمارات البنك مقسمة مناصفة بين الخدمات التي يقدمها للأفراد والشركات. فمنذ نشأته في عام 2013، يواصل بنك نزوى دوره الريادي كسفيرٍ موثوق للصيرفة الإسلامية من خلال زيادة مستوى وعي المجتمع حول ماهية هذه الصناعة والمزايا المتنوعة التي تقدمها للأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء. وحسب تقديرات تومسون رويترز، من المتوقع أن تنمو أصــــــول التمويل الإسلامي إلى 3.2 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2020 مع وصول الصيرفة الإسلامية إلى 2.6 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم.
وقد أكد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى أن قطاع الصيرفة الإسلامية في عُمان يشهد نمواً مطرداً ومتسارعاً منذ انطلاق عملياته. وقال الرئيس التنفيذي لبنك نزوى خالد الكايد: «ينفرد النموذج العُماني لهذا القطاع الحيوي بطابعه وشخصيته الخاصة وهو الأمر الذي يظهر جلياً عند مقارنته بالقطاع نفسه في الأسواق الأخرى. ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى الجهود الدؤوبة المبذولة من قبل البنك المركزي العُماني والجهات التنظيمية الأخرى والتي مكنت هذا القطاع من النمو والتطور متبعاً أسلوب عمل واقعي يركز على التحديات والفرص على حدٍ سواء.
كما ساهم في نجاحه أيضاً بالسلطنة المعايير الشرعية التي يتم تصميم الحلول استناداً إليها وطبقاُ لمتطلبات الهيئة العليا للرقابة الشرعية».وتمكن بنك نزوى خلال عام 2018 من المحافظة على حصة سوقية ممتازة، إضافة إلى تعزيز أدائه ومرونته التشغيلية في جميع الأقسام. كما سجل البنك معدل نمو مرتفع على مستوى القطاع المصرفي في السلطنة حيث بلغ صافي أرباحه 7.5 مليون ريال عُماني بمعدل نمو 98% بعد الضريبة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2018.
وعلاوة على ذلك، ارتفعت أصول البنك بنسبة 25 % لتصل إلى 873 مليـــــــون ريال عُماني مقارنة بـ 697 مليون ريال عماني في عـــــام 2017، بيــــــنما بلغ إجمالي محفظة ودائع الزبـــــائن 712 مليــــــون ريال عُـــــــماني محققا بذلك نــــــمواً بنسبة 35 % على أساس سنوي.

الفرصة متاحة

وأضاف الكايد: «أؤمن بأن الفرصة متاحة بقوة الآن أمام الصيرفة الإسلامية لكي تقوم بدورٍ أكبر في السوق وأن تؤكد منافستها للصيرفة التقليدية. ولذا، سنواصل جهودنا من أجل زيادة مستوى وعي أصحاب المصلحة حول أهمية هذا القطاع المتنامي ودوره في دعم جهود تنويع الاقتصاد الوطني، فضلاً عما يقدمه من مزايا تعود بالنفع على حياة الأفراد بالسلطنة». وأكد الكايد أن قطاع الصيرفة الإسلامية في عُمان يزخر بالفرص الواعدة للشركات والمؤسسات بمختلف أحجامها مدفوعاً باستقرار سيولته مما يشكل الدافع أمام هذه الشركات للاستفادة من هذه الفرص وتنويع محفظة أعمالهم ومشاريعهم، مما سيوسع قاعدة زبائن القطاع ويعزز من حصته السوقية.
واختتم الكايد: «مع التحول الرقمي الكبير الذي يشهده الاقتصاد العالمي الآن، وضعنا في مقدمة أولوياتنا تطبيق نموذج عمل يوفر لزبائننا بيئة رقمية عصرية وآمنة. وجاء ذلك انطلاقاً من التزامنا بتعزيز مكانتنا وقدراتنا التنافسية وتمهيد الطريق بالسلطنة لإيجاد حلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية تلبي متطلبات الجميع».