المنتدى التحفيزي السنوي في السلطنة أبريل المقبل

مؤشر الأحد ٢٧/مارس/٢٠١٦ ٢٣:٤٠ م

مسقط - ش

تنظم شركة الأصايل للمؤتمرات المنتدى التحفيزي السنوي، تحت رعاية سعادة سعيد بن صالح بن سعيد الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، تحت عنوان التجربة السنغافورية في التحفيز والدافعية.
ويركز المنتدى على أهداف عدة أهمها وضع الإستراتيجيات الآمنة التي تمنح فريق العمل الثقة بالنفس، والوصول إلى تحقيق نتائج أفضل في العمل بين الأطراف، وطريقة تحديد الأهداف المهمة التي لا تحتمل التأجيل، فضلاً عن طريقة تحقيق قيمة مضافة لأصحاب العمل، تطوير أسلوب التفسير الإيجابي، والقضاء على السلوكيات السلبية التي تؤدي إلأى التدمير الذاتي.
ويدمج المنتدى بين التحفيز والترفيه وسيتخلله سرد للتجارب الفاعلة وبحث في أفضل الممارسات لتطوير الاداء، فضلاً عن دراسة حالات معينة للاستفادة منها. ويساعد المنتدى بالترويح عن النفس والتفكير العميق والتزود بإحساس متجدد من الأمل والطاقة والإلهام.

حلقات عمل
ويشمل المنتدى محاضرات وحلقات يقدمها الخبير السنغافوري ديفيد ليم وسيعرض للتجارب والقصص الناجحة التي حققت انجازات باهرة في مجال تحسين الانتاجية وتنمية الفكر البشري. ويشارك في حلقة النقاش مجموعة من المختصين العمانيين والخليجيين وذلك لتبادل الخبرات المحلية والعالمية لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة.
وسيتتضمن المنتدى مواضيع رئيسية عدة من أهمها قيادة الآخرين، القيادة الشخصية والتغلب على العجز، القيادة الشخصية والتنمية المستدامة، وسيتم التطرق كذلك لأهم النقاط المؤثرة في بيئة العمل ومنها الاساسيات الخمس في تشكيل فريق العمل، المعتقدات والنتائج الإيجابية، السعر مقابل القيمة وتوضيح الفارق والاختلاف بينهما وكيفية التغلب على المفاجآت غير السارة في الحياة، ودور الحياة في الثبات والإصرار، والسعي نحو السيطرة، وكيفية النجاح والتغلب على التغيرات، فضلاً عن تقديم ثلاث وسائل رئيسية لاكتساب الثقه في ظل التغيرات وتطبيق قواعد التقدم من أجل النجاح، استكمال خطط العمل الشخصية للنجاح، وغيرها من النقاط المحفزة والدافعة في بيئة العمل والبيئة الشخصية. ويختتم بنقاش حول خطط العمل الشخصية.

سيرة ليم
ويعتبر ديفيد ليم متحدثاً دولياً وخبيراً في مجال التحفيز والدافعية وحاضر لأكثر من 12 ألف شخص في أكثر من 28 دولة من مختلف دول العالم. وركز ديفيد ليم في كثير من محاضراته على التفرد والتميز الشخصي من خلال التغلب على الصعاب، قيادة التغيير والمثابرة. يعتبر أول سنغافوري تسلق قمة إيفيرست في عام 1998 وتعتبر محاضراته التي تتحدث عن تجاربه في التسلق من أهم الدروس التي يستفيد منها الحضور في التحفيز والدافعية في العمل والحياة العامة، حيث أصيب بعد عودته من رحلة تسلق قمة جبل إيفيريست بمتلازمة "غيليان باريه" -وهو مرض نادر يؤثر على الأعصاب الطرفية- مما أدى لإصابته بشلل نصفي تركز في قدميه، وهو خير مثال للتحفيز والدافعية حيث أستطاع ان يتغلب على مرضه وعاد لمغامرات التسلق حيث قاد 15 حملة شاركت فيها مجموعة من متسلقي القمم الجبلية وتسلق أعلى بركان في العالم.