"فتى البيض" يتصدر "تويتر".. ترحيب واحتفاء بشجاعته وإدانة للسيناتور الأسترالي

مزاج الأحد ١٧/مارس/٢٠١٩ ١٨:٥٥ م
"فتى البيض" يتصدر "تويتر".. ترحيب واحتفاء بشجاعته وإدانة للسيناتور الأسترالي

متابعات - ش - وكالات
احتفت مواقع وصحف حول العالم بضربة البيض للفتى الأسترالي ويل كونلي (17عاماً)، على رأس النائب المتطرف فرايزر أنينغ الذي أساء إلى الإسلام، حين دافع عن الجريمة الإرهابية المرتبكة في مسجدي كرايست تشيرش بنيوزلندا، والتي ذهب ضحيتها 51 مسلما.
وإلى جانب ذلك؛ توجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الفتى ويل كونلي بكلمات الشكر والترحيب على موقفه الذي أثار سخرية من النائب المتطرف وموقفه الذي رأى فيه أن "الدين الإسلامي هو أصل العنف".
وقد حقق فتى البيض "ويل كونلي" حضورا عالميا إذ تابعه خلال يوم واحد عبر أنستجرام 241 ألف متابع جديد.
وعقب إلقاء كونلي البيضة على السيناتور المتطرف فرايزر أنينغ، أطلق النشطاء حملة دعم كبيرة له، من خلال إطلاق وسم "eggboy" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، معتبرين أنه رمز جديد مناهض للعنصرية.
وأثار السيناتور أنينغ موجة احتجاجات، أمس الأول، في خضم الهجوم على المسجدين في كرايست تشيرش، بعد أن أدعى أن "المجزرة ناجمة عن برنامج الهجرة الذي أتاح لمتعصبين مسلمين الهجرة إلى نيوزيلندا".
وكتب في بيان "فلنكن واضحين، إذا كان المسلمون هم الضحايا اليوم فهم الفاعلون بصورة عامة. الدين الإسلامي هو ببساطة الأيديولوجيا العنيفة لطاغية من القرن السابع تنكّر بزي زعيم ديني"، على حد زعمه.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم في ملبورن ألقى كونلي بيضة على السيناتور، الذي رد بضرب هذا الشاب مراراً على وجهه، قبل أن يردعه رجل أمن على ما يبدو.
جوناثان إس اعتبر في تغريدة له عبر وسم "eggboy" أي "فتى البيض"، أن الفتى كونلي هو "الرمز الجديد المحارب للفاشية الذي يحتاجه العالم"، في حين رأى سيمون كامبانيلو أن الشيء الإيجابي الوحيد الذي رآه عبر الإنترنت خلال الساعات الماضية، وهو ما فعله الفتى حين رمى السيناتور بالبيضة كردة فعل على تصريحاته العنصرية.
باسم الحربي رأى أن ما تعرض له السيناتور المتطرف في أستراليا من الفتى كونلي يستحقه، وهي حركة لا يفعلها إلا "الرجال"، بينما قال جمال عيد: "ضرب كونلي للعنصري النازي فعل رمزي عظيم، والأعظم منه حملة دعمه الذي أظهرت رفض الملايين للخطاب العنصري".
أحمد سميح السعودي قال: إما بالأحذية وإما بالبيض هكذا تخاطب الشعوب الطغاة والمجرمين ولمن يبرر القتل والإرهاب، نعم فتى البيض يستحق التكريم على وضعه البيض في رأس المجرم.
أما مها محمود أبو الليل فغردت قائلة: فتى أسترالي يلقي البيض على رأس نائب إسترالي بعدما ألقي مسئولية هجوم نيوزيلاندا الإرهابي على المسجد على عاتق المهاجرين المسلمين هناك! في إشارة واضحة إلى إن بث الكراهية والعنصرية ضد المسلمين هو عمل الساسة والحكومات، بينما الشعوب منها براء.
عنود الشهري فقالت: أثبت السيناتور عدوانيته وشخصيته المتطرفة من ردة فعله على فتى البيض الشجاع وكمية العنف في القبض عليه لمجرد رمي بيضه على رأس السيناتور الملئ بالعفن والكراهية.