"التنمية الاجتماعية" تختتم برنامج تدريب الأمهات البديلات

بلادنا الثلاثاء ١٢/مارس/٢٠١٩ ٠٤:٥٠ ص
"التنمية الاجتماعية" تختتم برنامج تدريب الأمهات البديلات

مسقط - ش

اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في مركز رعاية الطفولة بالخوض البرنامج التدريبي حول "تأهيل وتدريب الأمهات البديلات" الذي استهدف الأمهات البديلات الجدد الملتحقات للعمل بمركز رعاية الطفولة بالخوض.
تناول البرنامج على مدى شهر 200 ساعة تدريبية مقسمة على الجانب النظري بعدد 100 ساعة، والتدريب العملي بنصيب 50 ساعة، وأيضا برنامج المطبخ التعليمي بعدد 40 ساعة، إلى جانب 10 ساعات لتقييم البرامج وعرض المشروع الابتكاري والاختبارات النهائية النظرية والعملية.
وقد تناولت المتدربات نظرياً الجانب التأسيسي كالتعرف على المركز من ناحية أقسامه ومشاريعه ومرافقه، ودليل العمل فيه، والرؤية، والهدف ونظم الرعاية وإطار العمل فيه، والتسلسل الوظيفي للعاملين فيه، وأيضا المهام الوظيفية للأخصائيين الاجتماعيين، وأيضا التعرف على بيوت إدماج الشباب التابعة للمركز.
وفي الجانبين الاجتماعي والنفسي فقد تطرق البرنامج لعدد من الموضوعات المهمة كالنمو الشامل للطفل "مراحل النمو وخصائصه واحتياجاته" وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، والمشكلات النفسية والسلوكية للأطفال وطرق التعامل معهم، والفروق الفردية بينهم ودور الأم في اكتشافها ومراعاتها، والتأكيد على أهمية العلاقة السلمية بين الأم البديلة والخالة، وإكساب الأمهات مهارات الاتصال الفعّال كالملاحظة، والاتصال وطرح الأسئلة والاستماع، وأيضا الرعاية الأسرية وأهميتها في حياة الطفل، والتعرف على مرحلة المراهقة وخصائصها واحتياجاتها ومشكلاتها، والصحة النفسية وأهميتها ومبادئها، ومهارات استخدام أساليب التربية الحديثة.
وفيما يتعلق بالجانب الصحي فقد تعرفت المستهدفات من هذا البرنامج على دور قسم الرعاية الصحية في المركز، والهرم الغذائي، وموضوعات تتعلق بتغذية الطفل والعادات الصحية في تناول الطعام، والإسعافات الأولية وطرق التصرف في حالات الطوارئ والحرائق، والحرص على أداء التحصينات، وأيضا موضوعات تتعلق بسوء التغذية والأمراض المترتبة عليها.
وركز الجانب الديني للبرنامج على المنظور الديني للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، والتربية بالقدوة، وأهمية حل المشكلات السلوكية للأطفال من المنظور الإسلامي، كما أوضح الجانب التعليمي كيفية المتابعة المدرسية، ودور الأم والخالة في تحسين المستوى الدراسي للطفل، وإكسابهن مهارات التعامل مع الطفل ضعيف القراءة والكتابة، إلى جانب كيفية التعامل مع المشكلات المدرسية.
وفي محور الجانب القانوني فقد تعرفت المشاركات على حقوق وواجبات الطفل، وقانون الطفل العماني وآليات الحماية، والطرق السليمة في التعامل مع حالات الإساءة، وأيضا تطرق البرنامج لموضوعات الاقتصاد المنزلي كإدارة ميزانية المنزل، وترشيد استهلاك الماء والكهرباء، والاستخدام الأمثل للأجهزة المنزلية وصيانتها، وكيفية التسوق الصحيح، وطرق تخزين المواد الغذائية وأدوات التنظيف.