دعوات لمناظرة الكيالي رفضا للإقصاء والتنمر الفكري

مزاج الثلاثاء ١٢/مارس/٢٠١٩ ٠١:٥٩ ص
دعوات لمناظرة الكيالي رفضا للإقصاء والتنمر الفكري

متابعات - ش
أثارت دعوة لإلقاء الدكتور المهندس الباحث علي منصور الكيالي محاضرة في السلطنة انقساما في الرأي وجدلا بين مؤيد ومعارض لحضورهِ، ومطالب بإلغاء محاضرته، وداعٍ لمواجهة الحجة بالحجة وليس عبر المطالبة بإلغاء المحاضرة.
لا يعارض وائل الكلباني - عبر حسابه في تويتر - محاضرة الكيالي قائلا: أنا لست ضد حضور أي شخصية، الأفكار تختلف كالألوان وكل بلونه، ليس عندي مشكلة إن آمنت الناس بشيء أنا لا أؤمن به إن كانوا مرتاحين له وهم أحرار في أفكارهم، قائلا: يا أخي امتنع عن حضور المحاضرة واترك المحاضر مع الكراسي هكذا تسجل ثقافة شعب وإنكار فكر أما أن تطالب بإسكات صوت أحدهم, فهذا شيء مختلف بعيد عن التسامح.
المغرد غسان القلهاتي يرى أن هناك مغالطة في قضية الكيالي، فالموضوع - برأيه - ليس اختلاف أفكار وحرية رأي وتسامح كما يعتقد البعض، وإنما في أن الكيالي ينشر علما زائفا دون أي أدلة علمية رغم أن أهل الاختصاص لم يثبتوا ذلك أو يثبتوا عكس ذلك.
وفي تعقيبه على الهاشتاج المتصدر في تويتر، يعتقد خالد الشمسي أن "من لديه تحفظ على شخصية المحاضر وأفكاره فليظهر ذلك بعدم الحضور مثلا. ولا مانع أن يحاول إقناع الآخرين بذلك أيضا. لكن منع فعالية معينة لعدم توافقها مع بعض الآراء والتوجهات فيه إقصاء للآخر ونوع من التنمر الفكري فد يمارسه البعض بقصد أو بدون".
إسحاق الشعيلي توجه في تغريدة عبر حسابه إلى من يطالب بإلغاء المحاضرة قائلا: واجهوا الكيالي بالحجة؛ ليكن نقاش مفتوح وعلى الملأ أو في أي برنامج تلفزيوني ولتكن المناظرة بالحجة والبرهان وليس بالمشاعر والأقوال.
نورجهان البلوشية غردت قائلة: "إذا ألغيت المحاضرة فاليوتيوب موجود، لذلك أرى أن يحضر ويلقي محاضرته ثم يناقش بعد ذلك ويخصص وقت كاف للمناقشة".
أما علي المحرزي فقد توجه إلى المدافعين عن الكيالي قائلا: ليست مسألة شخصية لأجل تدافعون عنه رغم كل الإثباتات عنه بالصوت والصورة والشرح، لقد كان اختيارا غير موفق.. ربما، لكن الإصرار على الخطأ أسوأ من الخطأ نفسه.
وعلى صفحته الرسمية في الفيسبوك، نقرأت الشذرات التالية في سيرة الكيالي:
- ولد في 31 مارس 1953 في محافظة حلب السورية، ويقيم في دولة الإمارات بإمارة دبي.
- خريج كلية الهندسة المعمارية في سوريا (1979)، وخريج قسم الرياضيات والفيزياء في جامعة حلب (1971 - 1975).
- يحمل شهادة الدكتوراه في البحوثات الإسلامية.
- عمل باحثا، عالم فيزياء، عالم رياضيات، مهندس معماري.
- له أعمال بارزة الإعجاز العلمي في القرآن.
- لديه عدة مؤلفات ومقالات متخصصة في اظهار خفايا القرآن الكريم وأسراره، أبرزها: الآخرة بلغة الفيزياء، الألوان في القرآن، علي منصور كيالي ومسيرة الإنسان والكون في القرآن الكريم، الزمان والمكان حقائقٌ علميةٌ تحدَّث عنها القرآن، علمٌ وبيان، حقائق القرآن التاريخية وأباطيل الصهيونية.