ثلاثة اتجاهات تفسر الانقسام حول الكيالي.. هاشتاج يتصدر تويتر لإلغاء محاضرته

متابعات - ش
أثارت دعوة لإلقاء الدكتور المهندس الباحث علي منصور الكيالي محاضرة في السلطنة لانقسام في الرأي بين مؤيد ومعارض لحضورهِ، ومطالب لإلغاء محاضرته، بينما دعا فريق إلى مواجهة الحجة بالحجة وليس عبر المطالبة بإلغاء محاضرته.
وتحملُ أطروحات الباحث السوري الكيالي رؤيةً مغايرةً في فهم وتفسير الدين الإسلامي على نحوٍ يثير الجدل كلما قدَّمَ درسا، أو محاضرةً، أو حلقة تلفزيونية، إذ تنقسم الآراء حولهُ إلى ثلاثة اتجاهات:

الاتجاه الأول: يرفض أطروحاته باعتبار أنه تُقحم علوم الفيزياء في الدين، وأن ما يقدمهُ لا يصل إلى مرتبة العلم، بل يعمل على تشويهه.

الاتجاه الثاني: يرفض أطروحاته باعتبارها مخالفة لصحيح الدين الإسلامي.
وقد أثارت آراءه حول الدين الإسلامي وتفسيره الجدل، ومن أبرزها؛ إنكاره عذاب القبر ونعيمه، وإنكار قصة يأجوج ومأجوج، وإنكار الصراط الذي يمر فوق جهنم، وإنكار التعدد، وقوله إنه كوكبًا ما سيضرب الأرض ويسبب في انعكاس دورتها ولا يمكن لأحد أن يكتشف هذا الكوكب، وقوله إن الصوم في الحقيقة هو الامتناع عن الكذب، وقوله إن النصارى واليهود مسلمين.
وفي التعقب لآراءه، يمكن لأي قارئ استطلاع مجموعة واسعة من الآراء والأطروحات المثيرة للجدل دينيا.

الاتجاه الثالث: يعتقد بصحة أطروحاته لأنها تقدم تفسيرا علميا للدين، وتساعد على ترسيخ قناعات المتلقي وتوسيع فهمهِ لمعاني الآيات القرآنية.