مشاكل فنية تبعد الزبير عن منصة التتويج في رالي باها

الجماهير الاثنين ١١/مارس/٢٠١٩ ٠٤:٢٥ ص
مشاكل فنية تبعد الزبير عن منصة التتويج في رالي باها

دبي - ش
واجه المتسابق عبدالله الزبير مشاكل عديدة في السيارة في الجولة الثانية لبطولة العالم لراليات الباها التي التي جرت نهاية الأسبوع المنصرم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أنهى منافسات الجولة التي امتدت على مدى يومين في المرتبة السادسة ضمن المجموعة تي3 على متن سيارة كان ام مافريك وبدعم فني من فريق ساوث ريسنغ الألماني بعدما كان قد أنهى منافسات اليوم الأول في المركز الثالث في الفئة مع ملاحه القطري ناصر الكواري.
وبالرغم من دخول السائق العماني عبدالله الزبير الجولة الثانية بالبطولة بطموح الوصول لمنصة التتويج بإحدى المراكز الأولى نظراً للخبرة الجيدة التي يتمتع بها وملاحه الكواري وكونه ثانياً في ترتيب عام البطولة، لكن مجريات اليوم الثاني لم تكن أبداً في صالح المتسابق العماني الذي حاول جاهداً من الأمتار الاولى إلى تفادي حدوث مشاكل بالسيارة مثلما حدث باليوم الأول، لكن الأعطال واجهته لا محال وخاصة أن الرالي يمتاز بتجاوز الكثبان الرملية التي عادة ما تشكل ضغطاً كبيراً على محاور السيارة وقوة الدفع الرباعية.

مشاكل فنية:
عقب انطلاق مجريات اليوم الثاني بعدة أمتار بدأت الأعطال تقف حجر عثرة أمام الفريق لتحسين النتيجة اليوم الأول وتقليص فارق الربع ساعة مع المتصدر القطري عادل عبدالله، وبع حوالي 20 كيلوا متر حدث عطل في جهاز الدف في السيارة اضطر الثنائي الزبير والكواري إلى القيادة بدفع ثنائي ممثل صعب المهمة نظراً المسار كله يمر عبر كثبان رملية بحاجة إل الدفع الرباعي، وبعد دقائق من ذلك حدث كسر آخر في جهاز محور السيارة مما صعب المهمة جدا وعلى إثره تأخر الفريق كثيراً رغم أن الفريق كان سريعاً وبالقرب من نتيجة الثلاثة الأوائل عند الانطلاقة.
وبالرغم من العطل الكبير بالسيارة فقد بذل الثنائي عبدالله الزبير وناصر الكواري جهداً كبيراً في توصيل السيارة إلى خط النهاية للحصول على مركز وكسب المزيد من النقاط بالبطولة ومع إصرارهما على ذلك، فقد تمكنا من إنهاء السباق بالمركز السادس ضمن الفئة تي 3 وضمان الحصول على نقاط إضافيه في البطولة.

سوء طالع:
عقب ختام سباق الجولة الثانية من البطولة والحصول على المركز السادس بالفئة فقد صرح المتسابق عبدالله الزبير بأن السباق كان سريعا وعلى مدى يومين فقط وكانت بدايتنا سريعة ولكننا واجهنا متاعب ومشاكل بالجملة في هذا السباق وقال: "أعتقد لم نكن في يومنا وواجهنا سوء الطالع بسبب المشاكل والأعطال بالسيارة وخاصة في اليوم الثاني وهذا أمر يحدث بالسباقات وليس مستغرباً جداً في مثل هذه الأجواء من الرمال والكثبان حيث كان هذا السباق هو الأول لي على سيارة كان أم كسباق كامل على الرمال فقط.
واستطرد: "لقد أنهينا مرحلة ويجب علينا أن نفكر في المرحلة القادمة وهي بطولة العالم للراليات الصحراوية والجولة الثانية في أبوظبي وهو سباق طويل جداً في أجواء الربع الخالي ونحن بحاجة لإستراتيجية معينة وجديدة للوصول لخط النهاية".
أما ناصر الكواري الملاح القطري فقد ذكر بان السباق كان سريعاً في مراحل لا تتعدى حوالي 200 كيلوا متر ولكن المشاكل هي التي وقفت أمام طموحنا في نيل اللقب أو الوصول لمنصة التتويج وكان بوسعنا الحصول على مركز أفضل من السادس، وحاليا هناك تفاهم كبير بيني وبين عبدالله في تجاوز مراحل الراليات ونسعى لتقديم مستوى أفضل في أبوظبي.