تداولات سوق مسقط تقفز إلى 400.6 مليون ورقة مالية

مؤشر الاثنين ١١/مارس/٢٠١٩ ٠٤:٠٥ ص

مسقط- العمانية

ارتفع عدد الأوراق المالية المتداولة بسوق مسقط للأوراق المالية في شهر فبراير الفائت إلى 400.6 مليون ورقة مالية (تشمل الأسهم والصكوك والسندات) مقابل 261.7 مليون ورقة مالية في شهر يناير 2019 مسجلة نموًا بنسبة 53 بالمئة.
وجاء هذا الارتفاع وسط إقبال المستثمرين على شراء الأسهم ذات القيمة السوقية المنخفضة التي تقل عن 100 بيسة مثل بنك نزوى الذي أغلق على 91 بيسة وشهد تداول 71.3 مليون سهم، والعنقاء للطاقة التي أغلق سهمها على 92 بيسة وشهد تداول 56.2 مليون سهم، وجلفار للهندسة والمقاولات التي شهدت تداول 47.2 مليون سهم وأغلق السهم على 86 بيسة والأنوار لبلاط السيراميك التي أغلق سهمها على 85 بيسة وشهد تداول 31.3 مليون سهم.
واستحوذت هذه الشركات على 51.4 بالمئة من إجمالي عدد الأوراق المالية المتداولة في فبراير الفائت، وبلغ عدد الشركات التي تقل قيمتها السوقية عن قيمتها الاسمية بنهاية فبراير الفائت 30 شركة من بينها 8 شركات مدرجة في سوق المتابعة.
وارتفع معدل التداول اليومي في شهر فبراير الفائت إلى 2.6 مليون ريال عماني مقابل 2.3 مليون ريال عماني في يناير 2019، إلا أن عدد أيام التداول تراجع من 23 يومًا إلى 20 يوما وبالتالي تراجعت قيمة التداول من 53.6 مليون ريال عماني إلى 51.8 مليون ريال عماني مسجلة هبوطًا بنسبة 3.3 بالمئة وارتفع عدد الصفقات المنفذة الشهر الفائت إلى 9847 صفقة مقابل 8382 صفقة في شهر يناير 2019.
وتصدر بنك مسقط الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بحوالي 7.4 مليون ريال عماني تمثل 14.2 بالمئة من إجمالي قيمة التداول وجاء بنك نزوى ثانيا بـ 6.4 مليون ريال عماني ثم بنك ظفار بـ 5.4 مليون ريال عماني.
وقامت الشركات المدرجة بسوق مسقط للأوراق المالية في فبراير الفائت بإعلان نتائجها المالية المدققة وتوزيعات الأرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، غير أنها لم تدفع أسعار الأسهم ومؤشرات السوق إلى الصعود على الرغم من أن النتائج في مجملها كانت إيجابية وشهدت عدة شركات تحسنا في أرباحها أو تقليص خسائرها، إلا أن مؤشرات السوق استمرت في الهبوط، كما تفوقت الأسهم الخاسرة على الرابحة مع تراجع أسعار 38 ورقة مالية مقابل 19 ورقة ارتفعت أسعارها و21 ورقة حافظت على مستوياتها السابقة.
وأغلق المؤشر الرئيسي لسوق مسقط للأوراق المالية على 4144 نقطة متراجعا 22 نقطة وفقد مؤشر قطاع الخدمات 63 نقطة ومؤشر القطاع المالي 6 نقاط ومؤشر السوق الشرعي نقطة واحدة.
واستطاع مؤشر قطاع الصناعة الصعود بنسبة 1.5 بالمئة مسجلًا الارتفاع الوحيد بين مؤشرات السوق وأغلق على 4872 نقطة مرتفعًا 75 نقطة.
وسجل سهم جلفار للهندسة والمقاولات أفضل صعود وأغلق على 86 بيسة مرتفعا بنسبة 17.8 بالمئة وصعد سهم عمان كلورين بنسبة 16.8 بالمئة وأغلق على 374 بيسة وصعد سهم الجزيرة للخدمات إلى 121 بيسة مرتفعا بنسبة 16.3 بالمئة.
وجاء سهم أعلاف ظفار في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعًا بنسبة 52.2 بالمئة وأغلق على 73 بيسة، وهبط سهم اس ام ان باور القابضة إلى 192 بيسة متراجعا بنسبة 19.6 بالمئة وتراجع سهم العمانية لخدمات التمويل بنسبة 18.4 بالمئة وأغلق على 164 بيسة.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بسوق مسقط للأوراق المالية بنهاية فبراير الفائت إلى 18 بليون و472.9 مليون ريال عماني مسجلة مكاسب تقدر بـ 425.2 مليون ريال عماني، وجاءت هذه المكاسب نتيجة لارتفاع القيمة السوقية للشركات المقفلة التي لا يتم تداولها داخل القاعة والتي صعدت من 7.8 بليون ريال عماني إلى 8.3 بليون ريال عماني.
كما ارتفعت القيمة السوقية لسوق السندات والصكوك من 3 بلايين و217.1 مليون ريال عماني إلى 3 بلايين و245.1 مليون ريال عماني وارتفاع القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق النظامية بـ 9 ملايين ريال عماني لتبلغ 3 بلايين و47.1 مليون ريال عماني.
وفي شهر فبراير الفائت أعلن بنك ظفار والبنك الوطني العماني أنهما قررا وقف مداولاتهما بشأن مقترح الاندماج الذي أعلن عنه البنكان في شهر يوليو 2018، وعزا البنكان في إفصاحين منفصلين أسباب ذلك إلى عدم تمكنهما من الاتفاق على شروط الاندماج دون أن يقدما تفاصيل أخرى.
وخلال شهر فبراير أيضا قالت شركة ريسوت للإسمنت إنها وقعت رسالة نوايا مع شركاء شركة مصنع اسمنت صحار -وهي شركة محدودة المسؤولية مسجلة في السلطنة- لشراء جميع أسهمها، مشيرة إلى أن الأطراف تناقش شروط الاستحواذ وستقوم الشركة بإبلاغ مساهميها عن أي تطورات عند حدوثها.