الأسبوع المقبل.. "جمعية الصحفيين" تناقش تحديات الصحافة الورقية في السلطنة

بلادنا الأربعاء ٠٦/مارس/٢٠١٩ ١٩:٥٠ م
الأسبوع المقبل.. "جمعية الصحفيين" تناقش تحديات الصحافة الورقية في السلطنة

مسقط - ش
تنظم جمعية الصحفيين العمانية يومي الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل في النادي الثقافي ندوة متخصصة تناقش واقع الصحافة الورقية في السلطنة في ظل التسارع الإلكتروني الذي يشهده العالم. وتحمل الندوة عنوان "تحديات الصحافة الورقية: الواقع والحلول". يتحدث في اليوم الأول من أيام الندوة رؤساء تحرير الصحف المحلية ويضعوا على طاولة النقاش أهم التحديات التي تواجه صحفهم بشكل يومي فيما يتعلق بالتوزيع واقبال القراء على اقتناء النسخ الورقية. كما يتحدثوا عن المتغيرات التي تشهدها هذه الصحافة في زمن الهواتف الذكية وفي زمن "كل مواطن صحفي" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أما اليوم الثاني من أيام الندوة فيتحدث فيه متخصصون من جامعة السلطان قابوس في محاولة لإيجاد مقاربة منطقية بين التحديات الفعلية للصحافة الورقية والحلول الممكنة تأسيسا على رؤية أكاديمية علمية وتجارب ناجحة في الصحافة العربية أو الغربية.
ويقدم الدكتور عبدالله الكندي من كلية الآداب، قسم الإعلام، بجامعة السلطان قابوس مداخلة بعنوان "الصحافة العمانية المطبوعة في عصر الاندماج الإعلامي: قراءة في التحديات المهنية". وفي ورقته سيحاول الكندي طرح الأسئلة الوجودية التي تعيشها الصحافة العمانية اليوم والتحديات المهنية التي عليها تجاوزها للبقاء والاستمرار والاندماج الإعلامي.
كما سيقدم الدكتور عبدالوهاب بوخنوفة من جامعة السلطان قابوس ورقة بعنوان "التطورات التكنولوجية والتوجهات الكبرى الراهنة في مجال الصحافة" وبوخنوفة متخصص في الصحافة والنشر الإلكتروني. وستحاول ورقته فهم التقاطعات بين الثورة الرقمية المتسارعة والممارسات المهنية الجديدة من خلال رصد و تحليل التوجهات الراهنة في مجال الصحافة وصناعة الأخبار على المستوى التكنولوجي المتمثل في الاندماج الإعلامي وكيف يتم إنتاج المحتوى الصحفي واستخدامه وتوزيعه عبر منصات متعددة، والمستوى الإقتصادي من خلال ظهور نماذج اقتصادية جديدة في تشغيل وإدارة المؤسسات الإعلامية، ومستوى التوجهات في المضامين التحريرية، وأخيرا، مستوى التصميمات الفنية لإخراج الصحف.
وتسعى جمعية الصحفيين من خلال عقد مثل هذه الندوات المتخصصة إلى صناعة فهم مشترك حول التحديات التي تواجه العمل الصحفي والحلول الممكنة في ظل ما وصلت له المؤسسات الإعلامية في العالم.