سعود بهوان تنظم فعالية تويوتا للقيادة في الخمس قارات

مؤشر الأربعاء ٠٦/مارس/٢٠١٩ ١٠:٤١ ص
سعود بهوان تنظم فعالية تويوتا للقيادة في الخمس قارات

مسقط-

في حفل خاص أقيم مؤخرًا بصالة عرض تويوتا بالوطية، تم إعطاء شارة البدء لفعالية القيادة في الخمس قارات بحضور أعضاء فريق سباقات تويوتا جازو، ويوجو مياموتو، الممثل الرئيسي للمكتب الإقليمي لشركة تويوتا موتور بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسعود بن محمد بهوان، فضلاً عن عدد من مسؤولي شركة تويوتا موتور اليابانية. وبعد نجاح بعثته في أستراليا وأميركا وأوروبا وأفريقيا، وصل فريق سباقات تويوتا جازو إلى السلطنة من أجل المرحلة النهائية من مشروع قيادة الخمس قارات في آسيا، والذي بدأ في الشرق الأوسط. وقد كان هذا المشروع قد تم تقديمه لمساعدة جميع كوادر تويوتا على تطوير سيارات تمنح الزبائن أقصى درجات متعة القيادة وتتخطى توقعاتهم. ومنذ إطلاقه في عام 2014 وحتى يومنا هذا، غطى المشروع الذي يمتد لسبع سنوات، أربع قارات من العالم، ولديه القدرة على توحيد جميع أعضاء شركة تويوتا البالغ عددهم 370.000 شخص حول العالم.

وقال يوجو مياموتو: «إن مشروع قيادة الخمس قارات هو نشاط قائم على إيمان تويوتا القوي بمفهوم «جينشي جينبوتسو»، الذي يعني الانتقال إلى الموقع الفعلي لجمع الحقائق مباشرة. وقد بدأ مشروع الخمس قارات في عام 2014 عندما زار فريق من السائقين المهرة من أقسام البحث والتطوير بشركة تويوتا أستراليا من أجل قيادة سياراتنا، سواء على الطرقات أو خارجها، في المناطق الحضرية أو في المناطق النائية. وقد عايشوا الثقافة والتقوا بالزبائن لفهم المتطلبات الفعلية اللازمة لتطوير منتجاتنا. نحن نؤمن بأن رحلة عُمان ستمكّننا فضلاً عن رؤية المناظر الطبيعية الجميلة بها إلى فهم ظروف الاستخدام الشاسعة لسياراتنا». وتُعد تويوتا علامة السيارات المشوقة الشغوفة ببناء سيارات أفضل. والنتيجة التي تأتي من هذا الشغف هي ما يستمـــــتع به المستهلكون. وعلى مر السنين، قامت تويوتا ببناء سمعة قوية من حيث القوة الهندسية. ووضعت ذلك على المحك من خلال المشاركة في فعاليات رياضة السيارات الصعبة والمتطلبة في جميع أنحاء العالم. وتعتبر فعالية القارات الخمس بالشرق الأوسط أحد الأنشطة التي يقوم بها فريق تويوتا جازو للسباقات مع شركائه.

وعبر فعالية «القيادة في الخمس قارات»، قام الفريق المكون من موظفي تويوتا وشركة سعود بهوان للسيارات بالقيادة عبر طرق عديدة ومتنوعة في السلطنة، وذلك في ظل نفس الظروف القاسية التي تُستخدم فيها سيارات زبائن تويوتا بشكل يومي. حيث قام الفريق بالقيادة عبر مجموعة متنوعة من الطرق غير الممهدة والقاسية التي تتميز بعدم التكافؤ الشديد، واشتمالها على أحجار حادة وأسطح مموجة وصحاري. ومن خلال هذه الطرق تعرف أعضاء الفريق على قيمة الموثوقية والمتانة والراحة. كما أظهرت هذه الظروف أهمية أداء المكابح والثبات على السرعات العالية والقوة وعزم الدوران. ويتمثل جوهر مشروع «قيادة الخمس قارات» في عبارة «الطرقات تدرب الناس، والناس يصنعون السيارات»، إذ يتعلق الأمر بتمكين موظفي تويوتا من الخروج من وراء مكاتبهم ليختبروا الطرقات عن كثب ويكتسبوا فهمًا أكثر عمقًا حول التأثير الذي تُحدِثه ظروف القيادة المختلفة على أداء سيارات تويوتا حول العالم والنظر إليها من زاوية مختلفة. ومن خلال التواصل مع الزبائن بطريقة هادفة والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، تستطيع شركة تويوتا فهم احتياجاتهم وأوجه استخدامهم لسياراتهم بشكل أفضل. وتعزيزًا للدور المحوري لرياضة سباقات السيارات في تطوير السيارات المستقبلية، فإن تنفيذ مشروع «قيادة الخمس قارات» يجري تحت مظلة «تويوتا جازو للسباقات»، العلامة التجارية العالمية لعمليات شركة تويوتا في مجال رياضة سباقات السيارات. ذات مرة، قال كيشيرو تويودا، مؤسس شركة تويوتا موتور كوربوريشن، إن رياضة سباقات السيارات تشكل عنصرًا جوهريًا وضروريًا لتطور عملية تصنيع السيارات وللقطاع بأكمله.
وقد تم تناقل هذا الاعتقاد عبر الأجيال، لتتم ترجمته في الآونة الأخيرة من خلال تأسيس «تويوتا جازو للسباقات»، والذي يمثل التزام الشركة الراسخ لتخطي جميع الحدود في السعي الحثيث لتطوير أفضل سيارات على الإطلاق من خلال رياضة سباقات السيارات، حيث تتم دراسة وتحليل المعطيات التي تُجمع عندما تقدم السيارات أقصى مستويات الأداء، لتساهم في الارتقاء بتجربة القيادة اليومية. وكان مشروع «قيادة الخمس قارات»، والذي يدخل ضمن إطار مشاريع تنمية الموارد البشرية طويلة المدى التي تقوم بها شركة تويوتا، قد بدأ في أستراليا في عام 2014، لينتقل بعد ذلك إلى أمريكا الشمالية في عام 2015، وأمريكا اللاتينية في عام 2016، وأوروبا في عام 2017، وإفريقيا في عام 2018. ومنذ استهلال المشروع، قطع 556 عضوًا من داخل اليابان وخارجها ما مجموعه 99.600 كيلومتر على مدى 399 يومًا. وبالنسبة للقائمين على هذا المشروع، فإن دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو 2020 تعد معلمًا بارزًا في رحلة الفريق، والذي سيسعى جاهدًا لمواصلة أنشطته حتى ذلك الحين. وفي السلطنة ، تأتيكم تشكيلة سيارات تويوتا المميزة من خلال شركة سعود بهوان للسيارات.