إسدال الستار عن منافسات النسخة التاسعة من أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي

المصنعة-ش

أسدل الستار مؤخراً عن النسخة التاسعة من منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي والتي أقيمت في المدينة الرياضية بولاية المصنعة، وذلك برعاية سعادة الشيخ حمود بن حمد الوحشي والي المصنعة بحضور 125 بحّاراّ وبحارة تراوحت أعمارهم بين 8-16 سنة من إجمالي 21 دولة من مختلف دول العالم.

وشهدت نسخة هذا العام اهتماما كبيرا من قبل الفرق المشاركة والتي انعكست على مستويات الأداء العالية الذي قدمها البحّارة المشاركين من مختلف الدول والمراكز التي تمكنوا من الظفر بها. حيث تنافس البحّارة فيما بينهم ولمدة أربعة أيام في سباقات القوارب الشراعية من فئات: الأوبتمست، الليزر 4.7 والليزر راديال إضافة إلى منافسات التزلج بالألواح الشراعية من فئة آر أٍس أكس وتكنو بلاس، والتي كان لها الأثر الكبير في تنمية وتطوير مهاراتهم وإكسابهم المزيد من الخبرات من خلال الورش التي قدمها مجموعة من المدربين أصحاب التصنيف والخبرات العالمية.

فئة الأوبتمست
تعتبر فئة قوارب الأوبتمست هي القاعدة الأساسية التي ينطلق منها الأشبال في عمر مبكر، وبعد السباقات التي خاضها البحَارة الناشئين في فئة قوارب الأوبتمست، تمكن البحّارة التايلنديين من الظفر بالمركز الأول والثاني فيما احتل البحّار العُماني محمد القاسمي على المركز الثالث بالإضافة إلى ذلك احتل البحّارة من كل من إيطاليا وألمانيا والبرتغال والإمارات العربية المتحدة والسلطنة على باقي المراكز العشرة الأولى. وأما في فئة الأوبتمست النسائي توّجت البحّارة الإيطاليا ليسا فيتشي بالمركز الأول ومواطنتها ريبيكا بالمركز الثاني وفي المركز الثالث البحّارة الإيرلندية سليمنتاين فان. فيما توّج البحّارة البحرينية الواعدة ملاك دعيج بأصغر بحّار مشارك في فئة الأوبتمست.

فئة الليزر 4.7 والليزر راديال
تمكن البحّارة العُمانيين من الظفر بالمراكز الثلاثة الأولي في منافسات القوارب الشراعية من فئة الليزر 4.7، حيث تمكن البحّار عبدالملك الهنائي من الفوز بالمركز الأول والبحّار المعتصم الفارسي في المركز الثاني، أما المركز الثالث كان من نصيب البحّار علاء العمراني.
وأما في فئة الليزر راديال تمكن البحّار النرويجي توبياس بيركلاند من الفوز بالمركز الأول يليه البحّار فارس البكري من دولة قطر في المركز الثاني وأما المركز الثالث ذهب للبحّار الإماراتي محمد الحمادي.

فئة التزلج بالألواح الشراعية
في منافسات التزلج بالألواح الشراعية والتي شهدت مستويات أداء عالية من قبل المتنافسون، تمكن خلالها البحّارة العُمانيين من تقديم مستويات أداء قوية في سباقات التزلج بالألواح الشراعية فئة تكنو بلاس حيث حصل البحّار علي السرحي على المركز الأول يليه البحّار محمد البلوشي ثانياً فيما احتل البحّار الكرواتي نيكولا ستبسس على المركز الثالث. وأما في فئة آر أس إكس تصدرها البحّار جان مارك جارديت من سيشيل وفي المركز الثاني والثالث كانت من نصيب البحّارة العُمانيين عبدالمجيد الحضرمي وحماد المجيني على التوالي.
وفي حديثه في الحفل الختامي، وجه ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لعُمان للإبحار كلمته لكافة البحّارة المشاركين وأولياء أمورهم والمدربين، وقال: "منذ أطلاق منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي لأول مرة أكدنا على أهمية وضرورة خلق أجواء من التنافسية والتحدّي والتعاون بين البحّارة لأنها تعتبر الجزء الأساسي من الحدث
وأكد راشد الكندي مدير المنتخبات الوطنية بعُمان للإبحار ورئيس اللجنة العُمانية للإبحار الشراعي على جودة التدريب المقدم للبحّارة خلال فعالية أسبوع المصنعة، قائلاً: "نفخر بتقديم ورشاً تدريبية على مستوى عالي ومن قبل مجموعة من المدربين أصحاب تصنيف وخبرات عالمية للبحّارة الناشئين الذين يشاركون في المنافسات". وأضاف: لقد حظي البحّارة هذا العام بحصص تدريبية مكثفة قدمها لهم مدرب الفريق الأولمبي البلجيكي تشافي كارفالهو والمدرب السلوفيني دراجان جاسك.
حيث أعرب مدير السباق البلغاري ستانيسلاف كاساروف، والذي سبق له إدارة سباقات النسخة الماضية، وقال: "سعيد جداً بالمشاركة للمرة الثانية في إدارة السباقات ورؤية المزيد من الفرق والبحّارة المشاركين في الحدث والذي قدموا من مختلف دول العالم وأتطلع للتواجد في السلطنة في البطولات القادمة نظراً لما تتمتع به السلطنة من شواطئ رائعة ومناظر طبيعية خلابة".
وخلال شهر سبتمبر القادم من هذا العام سيعود العديد من البحّارة المشاركين في أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي والذي حصلوا على الدعم من قبل القطاع الخاص ممثلاُ في شركة الواحة للمرطبات لخوض غمار ومنافسات البطولة الآسيوية للأوبتمست وبطولة أوقيانوسيا للإبحار الشراعي.
حيث قال مدير الفعاليات والمشاريع بعُمان للإبحار، فراس عسقول: "يُعد أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي بمثابة الإعداد المثالي للبطولات الدولية القادمة والتي تقام خلال هذا العام، ونتطلع إلى الترحيب بالبحّارة مجدداً في النسخة القادمة من المنافسات ومواصلة تطوير الحدث ليصبح واحداً من أهم السباقات التي يقصدها البحّارة المحليين والعالميين للمنافسة واكتساب الخبرات في بيئة مثالية للإبحار الشراعي في السلطنة".