التربية تفتح باب الترشح لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة.. اليوم

بلادنا الأحد ٠٣/مارس/٢٠١٩ ٠٤:١٥ ص
التربية تفتح باب الترشح لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة.. اليوم

مسقط - ش
أعلنت اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية فتح باب الترشح أمام المدارس لتقديم طلبات الترشح بالمشاريع التربوية للمشاركة بها في الجائزة في دورتها الأولى 2018-2019م.
وأفاد مستشار وزيرة التربية والتعليم رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة الدكتور محمد بن خلفان الشيدي إلى اكتمال الإجراءات التحضيرية للبدء بتلقي طلبات المترشحين للجائزة عبر نظام الجائزة الإلكتروني "مُستدام" اعتبارا من اليوم الأحد، موضحًا أن نظام "مُستدام" يعد بمثابة منصة العمل المشتركة لجميع عمليات الجائزة على المستويين المحلي والمركزي، وقد صمم النظام لكي يتم إنجاز جميع أعمال الجائزة إلكترونيا بدءا من تسجيل المدارس لمشاريعها الجديدة وإدارتها عبر النظام، وتقديمها طلبات الترشح المنفذة للمشاركة بها في الجائزة خلال الفترة التي يُعلن عنها لتقديم طلبات الترشح، مرورا بقيام فرق التقييم المحلية وفريق التقييم المركزي بتقييم المشاريع التربوية المترشحة للجائزة، وانتهاء بإعلان نتائج التقييم في كل دورة من دورات الجائزة.
وأضاف الدكتور محمد الشيدي: سيتم تفعيل أيقونة نظام "مُستدام" تلقائيا عبر البوابة التعليمية للوزارة اعتبارا من بداية هذا الأسبوع، بحيث يستطيع مديرو المدارس الدخول إلى النظام من خلال حساباتهم في البوابة والقيام بالتسجيل والترشح بمشاريع مدارسهم عبر النظام، وفق البيانات والإجراءات الموضحة في "دليل المدارس في استخدام نظام مُستدام" الذي تمت موافاة منسقي الجائزة في المحافظات به، علما بأن فترة الترشح للجائزة ستمتد حتى نهاية شهر مارس الحالي.
وأشار الدكتور رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة إلى الإجراءات التحضيرية التي اتخذت لتهيئة المدارس واللجان المحلية لمتابعة وتقييم الجائزة بالمديريات التعليمية في المحافظات للعمل وفق منهجية عمل الجائزة فقال: نفذت اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة زيارات تعريفية بالجائزة لجميع المديريات التعليمية بالمحافظات، وعقدت برنامجين تدريبيين لمنسقي الجائزة وبعض المعنيين بالمديريات التعليمية ركزا على شرح أهداف الجائزة ومضامينها وآلية عملها، إضافة إلى التدريب على معايير ومؤشرات تقييم المشاريع التربوية المترشحة للجائزة، وكيفية استخدام نظام "مُستدام" في مختلف عمليات الجائزة. كما قامت اللجان المحلية لمتابعة وتقييم الجائزة في المديريات التعليمية بجهود إعلامية وتوعوية للتعريف بالجائزة لتهيئة الحقل التربوي والمجتمع المحلي بمختلف شرائحه ومؤسساته للتفاعل الإيجابي معها والتأسيس لقيام شراكات منظمة ومثمرة من أجل تحقيق الغايات التي تنشدها الجائزة.
واختتم الدكتور محمد بن خلفان الشيدي رئيس اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم الجائزة حديثه بالتأكيد على أهمية إدراك المدارس لغايات الجائزة في أبعادها التربوية والتعليمية والمجتمعية حتى تأتي ممارساتها ومبادراتها ومشاريعها التربوية منسجمة مع هذه الغايات وداعمة لها، وأن اللفتة الكريمة من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- تجاه قطاع التعليم العام والعاملين فيه بتخصيص جائزة تربوية مرموقة باسم جلالته داعم ومحفز للمدارس للمشاركة في هذه الجائزة التي تنفذ هذا العام في الحقل التربوي.