الأحد المقبل.. السلطنة تحتفل باليوم الحرفي العماني

بلادنا الثلاثاء ٢٦/فبراير/٢٠١٩ ٢٣:٠٢ م
الأحد المقبل.. السلطنة تحتفل باليوم الحرفي العماني

مسقط - العمانية
تحتفل السلطنة ممثلة في الهيئة العامة للصناعات الحرفية في شهر مارس المقبل بمناسبة اليوم الحرفي العُماني السادس عشر الذي يصادف الثالث من شهر مارس من كل عام.

وقالت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية "إنه ليُشرفني بهذه المناسبة العزيزة أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ باسمي وباسم جميع الحرفيين أزكى عبارات التهاني وأطيب التبريكات وخالص الامتنان لرعايته الكريمة
للقطاع الحرفي مؤكدين لجلالته - حفظه الله ورعاه - المضي قدماً لرفع شأن الحرفي العُماني ورفع كفاءة الحرف العُمانية لتكون السلطنة في مصاف الدول المتقدمة في الشأن الحرفي ، مُبتهلين إلى المولى عزّ وجلّ أن يُديمه لهذا الوطن الغالي قائدًا مظفرًا ومحفوفـًا بموفور الصحة والسعادة .

واضافت معاليها // تحتفل الهيئة العامة للصناعات الحرفية بيومها السنوي ( اليوم الحرفي العُماني) ، وقد تحققت بقدرة الله ـ عز وجل ـ، وبفضل التمكين والرعاية العالية من لدن المقام السامي لجلالته ـ أعزه الله ـ إنجازات متعددة بمؤشرات الأداء المؤسسي لقطاع الصناعات الحرفية في كافة المجالات ، وقد حازت الهيئة على إشادة عالمية
وإقليمية تقديراً لجهودها في النهوض بقطاع الحرف العُمانية.

وأشارت معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية إلى أن فعاليات الاحتفال باليوم الحرفي العماني السادس عشر والتي ستقام يوم الأحد الموافق 3 مارس وذلك بالتزامن مع الذكرى المباركة لصدور المرسوم السلطاني رقم (24 /2003م) الخاص بإنشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية ستشتمل على اعتماد مبادرات مبتكرة وتدشين مشاريع وحزم من البرامج المتكاملة للدعم والرعاية الحرفية، حيث سيتم الإعلان عن (المجموعة الأولى) لأسماء الحرفيين من مستحقي الدعم الحرفي لعام 2019م ، وسيشهد احتفال الهيئة بهذه المناسبة تدشين الطوابع البريدية التذكارية لمجموعة الخناجر العُمانية بالتعاون مع شركة بريد عُمان ، كما سيتم الاحتفاء بمناسبة اليوم الحرفي العُماني في كافة الإدارات والدوائر الإقليمية والمنشآت التابعة للهيئة العامة للصناعات الحرفية بجميع محافظات السلطنة.

واكدت معاليها أن احتفالات السلطنة باليوم الحرفي العماني السادس عشر تأتي لتؤكد على أهمية ترسيخ المبادرات الداعمة لمساهمات القطاع الحرفي الوطني في تعزيز مصادر الدخل باعتبار أن الصناعات الحرفية تُعد من الارتكازات التي تسعى الدول من أجل استقطابها للطاقات الشابة الى جانب أهمية الحرف في نمو المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ودورها المؤثر في رفد المجتمع بمنتجات نفعية وجمالية مطورة ذات رمزية مرسخة للهوية الوطنية ، مع إسهام الحرف في التواصل الانساني مع الحضارات والأمم ذات الطابع الثقافي المتنوع والمشترك.

وقالت معاليها: إن الهيئة العامة للصناعات الحرفية تضع التوجيهات السامية المطاعة لجلالته - أعزه الله - بالحفاظ على الصناعات الحرفية والمهن التقليدية للآباء والأجداد موضع التنفيذ والأولوية وتحرص الهيئة على تحقيقها للأهداف المؤملة منها مع متابعتنا الدائمة لتنفيذ المشاريع والبرامج والمبادرات وصولاً إلى المعدلات المناسبة للنمو الحرفي وإننا نسعى لتطبيق رؤى استشرافية تشكل فيها الصناعات الحرفية قطاعاً مساهماً وفاعل في التنمية الشاملة بمؤشرات عالية من الإنتاجية والربحية من منطلق إيمانناً بالأدوار والآمال العظيمة التي نأمل من خلالها أن تحقق مختلف مبادراتنا ومشاريعنا الحرفية، واكدت أن الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - عزز من نمو وكفاءة الصناعات الحرفية الوطنية فقد شهد القطاع الحرفي خلال عام 2018م نموا قياسيل ، محققاً بذلك إسهامات تنموية متنوعة تُرجمت كمشاريع معززة لجميع المبادرات الهادفة الى الأخذ بيد الحرفيين وتوفير كل ما من شأنه الدفع بالعمليات الإنتاجية والتطويرية للحرف، وشهدت المؤشرات الإحصائيات الحرفية المسجلة مؤخراً تزايدا ملحوظا في أعداد الحرفيين فمع نهاية شهر فبراير لعام 2019م بلغ عدد الحرفيين واحدا وعشرين ألفا وخمسمائة وسبعة وخمسين (21557 ) حرفيا وحرفية بزيادة نسبة نمو سنوية متجاوزة ( 5% ) مقارنة بالعام الماضي .

وشهدت التراخيص الحرفية الممنوحة من قبل الهيئة العامة للصناعات الحرفية للحرفيين العمانيين زيادة مستمرة خلال عام 2019م ويؤكد تنامي الارتفاع الملحوظ في نسب الحرفيين العمانيين المسجلين ضمن قاعدة بيانات السجل الحرفي مدى جاهزية الهيئة لاستقطاب الطاقات العُمانية المنتجة إلى جانب أنها تبرز الجهود المبذولة نحو تأمين
برامج التأهيل والتدريب الحرفي لتتلاءم مع فرص الالتحاق بمجالات تصميم وإنتاج الحرف العُمانية إضافة إلى مبادرات الدعم والرعاية الحرفية حيث شهد القطاع الحرفي جهودا متواصلة للنهوض بالحرف العمانية وتطويرها وفق آليات حديثة تعمل على ترويج المنتج الحرفي العماني.