سو تشي ابدت غضبها بعد مقابلتها مع "مسلمة"

الحدث الأحد ٢٧/مارس/٢٠١٦ ٠٠:٠٥ ص
سو تشي ابدت غضبها بعد مقابلتها مع "مسلمة"

لندن - اف ب

ابدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي غضبها بعد ان اجرت صحافية "مسلمة" مقابلة معها سألتها فيها عن اعمال العنف المعادية للمسلمين في بورما كما اكد كاتب سير.
وبحسب قول الكاتب فان "سيدة رانغون" قالت بعيدا عن الكاميرا بعد نقاش ساده التوتر مع مقدمة برامج باكستانية بريطانية من بي بي سي، ميشال حسين، في اكتوبر 2013 "لم يقل لي احد ان مسلمة ستجري مقابلة معي".
وروى الحادثة بيتر بوبهام مؤلف كتاب يتناول سيرة السياسية البورمية بعنوان "السيدة والجنرالات، اونغ سان سو تشي ومعركة بورما من اجل الحرية".
وفي مقالة نشرت على موقع صحيفة ذي اندبندنت البريطانية قال بوبهام ان التصريحات نسبت اليها من مصدر "جدير بالثقة".
واثناء مقابلتها مع سو تشي كثفت ميشال حسين الاسئلة في موضوع الروهينغا، الاقلية المسلمة التي تتعرض للتمييز والعنف في بورما، البلد المأهول بغالبية من البوذيين.
وكانت سو تشي رفضت انذاك فكرة "التطهير الاتني" وقالت ان "بعض المسلمين استهدفوا لكن بعض البوذيين وقعوا ايضا ضحايا العنف. ان الخوف موجود لدى الجانبين".
وتعد بورما حوالى 1,3 مليون من الروهينغا، يعيش كثيرون منهم في غرب البلاد تحديدا في ولاية راخين حيث يقيم اكثر من مئة الف منهم في مخيمات للنازحين منذ اعمال العنف الطائفية بين البوذيين والمسلمين التي خلفت اكثر من مئتي قتيل في العام 2012.
ولم تشأ متحدثة باسم بي بي سي اتصلت بها وكالة فرانس برس الادلاء باي تعليق.
وغالبا ما تعرضت سو تشي لانتقادات بسبب صمتها في موضوع اعمال العنف التي تعرض لها الروهينغا.
حتى انه اخذ عليها انها لم تقدم اي مرشح مسلم الى الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر، وهو خيار فسره عدد من المراقبين برغبتها في مراعاة القوميين البوذيين.
وستصبح سو تشي الذي يمنعها الدستور الحالي من شغل منصب الرئاسة، وزيرة للخارجية كما اعلن حزبها الثلاثاء.