انطلاق ملتقى الهندسة الكيميائيةبجامعــة السلطـــان قـابـوس

بلادنا الاثنين ١٨/فبراير/٢٠١٩ ٠٤:١٦ ص
انطلاق ملتقى الهندسة الكيميائيةبجامعــة السلطـــان قـابـوس

مسقط -
انطلقت أمس الأحد فعاليات ملتقى الهندسة الكيميائية الرابع عشر في جامعة السلطان قابوس الذي تنظمه جماعة الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة، والذي يستمر خلال الفترة من 17 إلى 20 من الشهر الجاري.

يسعى الملتقى إلى جمع شمل طلاب التخصص من مختلف الجامعات والكليات داخل السلطنة لتبادل الخبرات والمعارف من خلال المشاركة بالمشاريع الطلابية، والتي تساهم بدور كبير في إثراء المحتوى العلمي للطلاب وبث روح البحث العلمي عن حلول وابتكارات تطور مجال الصناعة أو الإنتاج في قطاع المنتجات النفطية وغير النفطية. ويركز على أبرز الصناعات التي يساهم المهندس الكيميائي بدور بارز في إنتاجها.
ويتضمن الملتقى هذا العام عدداً من الفعاليات المصاحبة كالاستراحة الكيميائية ومسابقة تحدي الهندسة ومسابقة السيارة الكيميائية. وتأتي النسخة الرابعة عشرة من الاستراحة الكيميائية بموضوع مختلف ومميز يسهم في إبراز الهندسة الكيميائية ودور المهندس الكيميائي فيها، إذ جاءت تحت مسمى «أجورا» وهي كلمة إغريقية تعني المساحة المفتوحة التي تستخدم كسوق تجاري يجمع مختلف المنتجات.
وتضم الاستراحة عدة أركان تتمحور حول صناعات: الأدوية، البلاستيك، المشروبات، الفحم، المنظفات، العطور، منتجات العناية، وعدد من الأركان الترفيهية مثل ركن التجارب وركن المسابقات. فيما تشارك كل من جامعة ظفار وجامعة نزوى والكلية التقنية العليا في الاستراحة.
وتفتح مسابقة السيارة الكيميائية أبوابها لجميع التخصصات الهندسية، حيث يقوم المتسابقون بتصميم وصنع سيارة تعتمد في حركتها على الطاقة الناتجة من تفاعل كيميائي. وتسعى المسابقة إلى تنمية مهارات الطلبة في مجال الابتكار، وإيجاد جو من المنافسة والمتعة. وتدشن بمشاركة واسعة من مختلف الكليات على مستوى السلطنة. فيما طُبقت شروط المسابقة وقواعدها من قوانين المسابقة التي تنظمها منظمة AICHE (American Institute of Chemical Engineers)، ويتم تقييمها بمعايير عالية من قبل عددٍ من الأساتذة.
وتختتم فعاليات ملتقى الهندسة الكيميائية بمسابقة تحدي الهندسة الذي يهدف إلى بث روح العمل الجماعي ومد جسور التواصل الفعال والتنافس الشريف بين طلبة كلية الهندسة بالجامعة مع مختلف الكليات والجامعات الموجودة داخل السلطنة، ما يسمح للطلاب بتبادل المعلومات والأفكار والخبرات بين بعضهم بعضا. كما يهدف التحدي الهندسي أيضاً إلى تطوير المهارات العلمية للطلاب عن طريق استخدام المعارف التي اكتسبوها من خلال الدروس النظرية في دراستهم، وتطوير مهارات التفكير الإبداعي لديهم.