هل للأحلام دلالات صحية؟

مزاج الأربعاء ١٣/فبراير/٢٠١٩ ٠٤:٥٣ ص
هل للأحلام دلالات صحية؟

أ - الحالات والأمراض الجسمية

1 - ارتفاع الحرارة

إذا كنت ممن يتجاهلون المرض، ويتابعون أعمالهم وكأن كل شيء على ما يرام، فليس غريبا أن تتعرض لكابوس خلال الليل يذكرك أن عليك الانتباه إلى صحتك، وينطبق هذا خاصة على المصابين بإنتان (عدوى).

2 - انخفاض سكر الدم

قد يتعرض المصابون بالسكري لانخفاض سكر الدم أثناء نومهم نتيجة أخذ جرعة من الإنسولين أكبر من اللزوم، أو تناولهم أحد العقاقير، ومن أعراض انخفاض السكر الخطر ورود حلم مزعج.

3 - أمراض القلب (خاصة اضطرابات النظم ونقص التروية)

ويعتقد أن سبب الكوابيس التي ترتفع نسبتها أضعاف المعدل الطبيعي في هذه الحالات، ناجم عن نقص توفر الأوكسجين لخلايا الدماغ.

4 - الشقيقة (الصداع النصفي)

والتي كثيرا ما تسبب الكوابيس المرعبة قبيل نوباتها، إذا حدثت النوبات خلال النوم.

5 - الحمل

من المعروف أن النساء الحوامل يرين أحلاما أكثر من غيرهن، وقد تكون هذه الأحلام واضحة قوية، كما قد تكون مرعبة! لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها إنذار سيئ، بل على العكس، أثبتت الاستقصاءات أنه كل ما كانت أحلام الحامل أكثر رعبا، كانت احتمالات ولادتها الطبيعية أعلى، وكانت أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الحمل!

6 - سن اليأس

قد تؤهّب التغيّرات الهرمونية لدى المرأة، والأعراض التي ترافقها لاضطرابات في النوم، ما يجعل المرأة أكثر وعيا وتذكرا للأحلام اللي تراها.

7 - بعض الأدوية

تحصل الكوابيس كمضاعفة جانبية لبعض العقاقير، مثل حاصرات بيتا، أو للتوقف عنها كما يحصل عند وقف الأدوية المضادة للاكتئاب.

ب- الاضطرابات النفسية

1 - القلق والتوتر

إذا كنا نستخف بالأمور التي تسبب لنا الهم والقلق، فقد تتبعنا إلى السرير! وكثيراً ما يظهر القلق أثناء النوم بحلم مزعج متكرر، مثل عدم التمكّن من اللحاق بالقطار أو الطائرة، أو نشوب حريق، أو التعرض لحيوان مفترس، أو قد يعرض الحلم سبب القلق الذي نشعر به، والذي كان مخفيا عنا، ما يساعد على معالجته.

2 - الاكتئاب

أظهرت الدراسات أن المصابين بالاكتئاب معرضون لرؤية الأحلام أكثر من المعدل بثلاث إلى أربع مرات، وأنهم أقدر من غيرهم على تذكر تفاصيل الحلم، وأنهم كثيرا ما يستيقظون متعبين في الصباح نتيجة فعالية أدمغتهم المستمرة خلال الليل.

3 - كرب مابعد الصدمة PTSD

يعاني المصابون بهذا النوع من الشدة النفسية (أمثال الجنود العائدين من الحرب) من تكرر الكوابيس الغنية بالحركة، وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمون الشدة أدرينالين في أجسامهم (ولهذا تفيدهم الأدوية المخفضة للضغط)، وكثيرا ما يفيد التصريح عن هذه الشكوى في وضع التشخيص الصحيح ومعالجة المرض.

4 - مرض الزهايمر أو باركنسون

كثيرا ما تسبق الإصابة بأي من هذين المرضين كوابيس عنيفة (كأن يحلم المصاب بأنه ملاحق أو أنه ضحية اعتداء)، وتحدث هذه الكوابيس سنوات قبل الإصابة، وقد تكون أول مُشعِر بقدومها، ما يساعد في تشخيص المرض باكرا.

مسقط - : هل تحمل أحلامنا أي أهمية من الوجهة الصحية؟ والأهم من هذا وذاك، هل يمكن استخدامها في مجال التشخيص الطبي والمعالجة؟

نعم، كما يقول الخبراء، خاصة إن كانت من النوع الحي القوي التأثير أو كانت تتكرر بشكل ملح.

ونعرض في ما يلي أهم الحالات المرضية الجسمية والنفسية التي ربطها الأخصائيون بالأحلام وفقا لموقع صحتك، والتي يمكن أن نستخدمها لكشف علة كانت مخفية علينا، أو الاستهداء إلى طريقة لحلها: