صحار الدولي يدعم جمعية رعاية الأطفال بضنك

مسقط-ش
في إطار مبادراته المجتمعية ورؤيته الرامية إلى لعب دور محوري في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالسلطنة، جدّد صحار الدولي دعمه لجمعية رعاية الأطفال المعوقين في ولاية ضنك وسيساهم هذا الدعم في تجهيز غرفة بالمعدات اللازمة لمعالجة اضطرابات النطق والتخاطب لدى الأطفال من أعضاء الجمعية.
وعقب زيارته لمقر الجمعية في ولاية ضنك ولقائه بأعضائها برئاسة مديرة فرع الجمعية مهرة السعيدية، أوضح مدير عام التجزئة المصرفية في صحار الدولي خليل بن سالم الهديفي، أن دعم جمعيات المجتمع المدني هو جزء لا يتجزأ من برنامج صحار الدولي للمسؤولية الاجتماعية "صحار العطاء"، مبيناً أن هذه المبادرات لا يقتصر دورها على مساعدة الجمعية على تقديم المزيد من الدعم لأعضائها فحسب، بل تسهم في تعزيز رفاهية المجتمع ككل من خلال تأمين مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للسلطنة.
وقال خليل الهديفي في هذا السياق: "نحن في صحار الدولي من خلال هذا الدعم للجمعية وغيرها، نؤمن بالشمول وسنواصل العمل لدعم مبادرات تعزيز حياة ذوي الإعاقة وغيرهم من فئات المجتمع".
ومنذ 2014 قدم صحار الدولي دعمه للعديد من فروع جمعية رعاية الأطفال المعوقين، حيث ساهم في مبادرات مختلفة لتوفير العديد من احتياجات الجمعية وتأمين المواد التعليمية اللازمة لنمو الأطفال.
ومن جهتها، أشادت رئيسة جمعية رعاية الأطفال المعوقين صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بدعم صحار الدولي على مدى السنوات الفائتة قائلة: "نحن ممتنون لصحار الدولي على حرصه والتزامه بروح التضامن الاجتماعي التي تساعدنا على توفير أفضل المرافق ومستويات الرعاية للأطفال من ذوي الإعاقة. وبهذا النهج يشكل صحار الدولي مثالاً جديراً بالإعجاب عن مؤسسات القطاع الخاص المسؤولة اجتماعياً والتي تعزز التعاون ضمن مؤسسات المجتمع من خلال تقديم الدعم المعنوي والمالي لمختلف الشرائح".
ويعمل صحار الدولي جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة، بما يوسع من دائرة التغيير الإيجابي في المجتمع، حيث قدّم ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الدعم لأكثر من 30 جمعية في كافة أرجاء السلطنة، بما في ذلك مراكز رعاية الأطفال، وذوي الإعاقة، والجمعية العُمانية للسلامة على الطرق، والمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تقدم الدعم لفئات متنوعة في المجتمع.