ميناء صحار والمنطقة الحرة يوقع اتفاقية لمعالجة المياه

مسقط-ش:
وقع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية مع شركة عمان البحرية لمعالجة المياه في 23 ديسمبر بالمقر الرئيسي له، حيث يأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار التزام الميناء بتطبيق حلول ومبادرات صديقة للبيئة والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز التطور المستدام في الميناء والمنطقة الحرة.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة سعادة د.محمد بن ناصر بن علي الزعابي، وعضو مجلس إدارة شركة كيمجي رامداس هيرتيك كيمجي، وستشهد الاتفاقية إنشاء منشأة مجهزة بالكامل ومصممة وفقًا لمعايير اتفاقية ماربول لمعالجة النفايات الناتجة من السفن. وستعمل المنشأة على معالجة النفايات من خلال تطبيق عدة مراحل امتثالاً للمعايير الدولية المتبعة في هذا المجال سواء في منطقة إرساء السفن أو في الميناء من خلال سفينة مبنية لهذا الغرض.
وفي حديثه حول أهمية المنشأة الجديدة، قال الرئيس التنفيذي لميناء صحار والمنطقة الحرة مارك جيلينكيرشن : "يسعى ميناء صحار والمنطقة الحرة إلى نشر الوعي حول الآثار الضارة لتلوث المياه إلى جانب الحلول التي يمكن تطبيقها للحد من هذه الآثار، وبالنظر إلى اتفاقية ماربول والتي تعد اتفاقية دولية بيئية بالغة الأهمية، فإن هذا المشروع سيساعدنا في دعم جهودنا بتوفير مرافق حديثة متوافقة مع المعايير الدولية المتبعة في هذا الشأن للشركات العاملة في الميناء والمنطقة الحرة ودعم مساعينا في الحفاظ على بيئة خالية من التلوث للمجتمعات القريبة من الميناء."
وتعد شركة عمان البحرية لمعالجة المياه مشروع مشترك بين شركة كيمجي رامداس في السلطنة ، وشركة رامكي إنفايرو إنجينيرز ليمتد في الهند ومجموعة نيتشر جروب الهولندية، ويتمثل الهدف الرئيسي من إنشائها في تجميع نفايات السفن والتخلص منها وفقًا لاتفاقية ماربول الدولية.
وقال هيرتيك كيمجي: "نحن سعداء للغاية للتعاون مع ميناء صحار والمنطقة الحرة في هذا المشروع الضخم والذي يهدف إلى بناء بيئة عمل بحرية خالية من التلوث في السلطنة. وهي خطوة جريئة ستمهد الطريق نحو مبادرات ومشاريع أخرى تهدف إلى حماية البيئة البحرية من التلوث والنفايات بمختلف أنواعها، كما أنها تمنحنا الفرصة للقيام بدورنا في حماية الحياة البحرية في المنطقة."
وأضاف مارك: " مع اكتمال هذه المنشأة، ستصبح عمان في مصاف الدول التي تملك بنية أساسية متطورة في مجال تجميع النفايات ومعالجتها والتخلص منها بطريقة صديقة للبيئة، الأمر الذي يعزز من جهودنا في أن نصبح أحد أهم الموانئ والمناطق الحرة على مستوى المنطقة."