مسقط- ش
تألق فن طرب إبداع بحضور جماهيري لافت كلها عنوانين للحفل الغنائي الساهر الذي أحياه الفنان مروان حكم عايل النوفلي والفنان محمد البرعمي واللذين أبدعا في اختيار الوصلات الغنائية ما بين الشعبية والطربية والتي تفاعل معها زوار مهرجان مسقط بمتنزه النسيم العام.
الفقرة الغنائية الأولى كان فارسها الفنان العماني محمد البرعمي الذي قدم مجموعة من الأغاني الشعبية التراثية " فلانة طعمش حالي كما موز المعمورة وأيضا الأغاني القديمة المشهورة جدا يا صانع صنع لي طيارة وهو اللون الغنائي الذي اشتهر به البرعمي منذ بداية مسيرته الفنية الغنائية، كما تفاعل الحضور مع الأغاني الخليجية التي قدمها البرعمي.
وللتعرف أكثر عن الفنان محمد البرعمي كان لنا معه هذا اللقاء والحديث عن مسيرته الفنية ومشاركاته وما يطمح إليه في مشواره الفني، حيث قال: مسيرتي الفنية وبداياتي كانت بسيطة جدا، حيث كنت أعشق عزف العود والأغاني الشعبية القديمة إلى أن نمت وتطورت هذه الموهبة لدي وساعدني نخبة من الفنانين اللذين يحبون هذا اللون الغنائي وشجعوني على الظهور في جلسات السمر والحفلات الخاصة حتى وصلت للغناء على خشبات المسارح المفتوحة كمهرجان خريف صلالة السياحي ومهرجان مسقط وغيرها من المناسبات الوطنية والرسمية.
مضيفا: بدأت في تطوير نفسي والاستماع للأغاني العربية والخليجية بغية التنويع والتجديد عن اللون الشعبي الذي عرفني الجمهور وقربني منهم كثيرا، وهذه خطوة مهمة للاستمرارية وللوصول إلى محطات متقدمة في الفن وتكوين اسم قوي لي في قادم الأيام.
وأشار البرعمي إلى ألبومه الغنائي الأول بعنوان "عاشق الذات" والذي احتوى ثمان أغاني من اللون الشعبي والتراث العماني، واطمح حاليا للوصول للخليجية والعربية والغناء على مسارح الخليج والوطن العربي.
وفي الفقرة الثانية كان الجمهور على موعد مع الفنان العماني مروان حكم عايل النوفلي الذي قدم في أولى وصلاته الغنائية أغنية "مسافر" التي فاز بها في مهرجان الأغنية العمانية بجائزة أفضل أداء وأحسن لحن وهي من كلمات عبدالله بن صخر العامري والحان والدي حكم عايل، ثم قدم عدد من الأغاني الخليجية لعمالقة الغناء الخليجي أمثال أبو بكر سالم في أغنية "سر حبي فيك غامض" ومحمد عبده في أغنية " يا منيتي" وغيرها من الأغاني للفنان حسين الجسمي وعبدالمجيد عبدالله.
وفي حوارنا مع الفنان مروان حكم قال: بداياتي في الغناء منذ صغري حيث كان والدي- رحمة الله عليه- الفنان معروف في الساحة الفنية العمانية، حيث بدأ في تعليمي أساسيات الغناء وتعلمت على يد أساتذة مصريين من أبرزهم الأستاذ حسن عبدالله واستماعي لأغاني عمالقة الفن العربي كأغاني الفنانة أم كلثوم وأغاني الفنان عبدالحليم حافظ والفنان فريد الاطرش كان له الأثر الأبرز في تطوير في الغناء وخاصة في الأغاني الطربية.
وأشار: شاركت في عدد من المهرجانات الداخلية واعمل حاليا على تسجيل أغنية وطنية في إحدى استوديوهات إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة من كلمات الأستاذ حسن عبدالله.