العمانية
أفادت منظمة الفاو أن الآثار المدمرة لظاهرة النينيو المناخية على الأمن الغذائي وعلى سبل المعيشة والتغذية والصحة تطال نحو 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وأكدت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن هناك حاجة إلى أكثر من 4ر2 مليار دولار للاستجابات المتعلقة بالطوارئ الخاصة بظاهرة النينيو الحالية والتعافي منها مشيرة إلى أن الفجوة التمويلية حاليا تبلغ 5ر1 مليار دولار.
وقالت إن من بين الآثار الخطيرة لظاهرة النينيو مواسم الجفاف الشديدة وغير المسبوقة في أمريكا الوسطى ومنطقة المحيط الهادئ وتيمور الشرقية وفيتنام وإثيوبيا وجنوب أفريقيا كما أثرت الفيضانات على أجزاء معينة من الصومال وتنزانيا وعادت حرائق الغابات المدمرة لتندلع مرة أخرى في اندونيسيا في حين شهدت بعض المناطق عواصف، كما هو الحال مع فيجي التي ضربها إعصار ونستون المداري. وأضافت انه نتج عن هذه الكوارث تبعات كثيرة أهمها الارتفاع الحاد في حالات الجوع وسوء التغذية وشح المياه، وانتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات وزيادة انتشار الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية كما يضطر الناس والسكان المحليون في جميع أنحاء العالم إلى الهجرة من أماكن سكنهم داخل حدود أوطانهم أو خارجها نتيجة لتلاشي مصادر عيشهم.