السلطنة تثمن الموقف الفلسطيني وتدين اعتداءات الاحتلال

جنيف - العمانية

ثمنت السلطنة التزام الحكومة الفلسطينية مرارًا بالمسار السلمي والسياسي الراسخ الذي يضمن للشعب الفلسطيني العيش بحرية وكرامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس مع الحفاظ على حل الدولتين في إطار الجهود الدولية ضمن سلام شامل وعادل.
وقالت السلطنة في الكلمة التي ألقاها الوزير المفوض سيف بن ناصر البداعي الليلة قبل الفائتة في جنيف إن طبيعة ونوعية الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني تؤكد قطعًا أهمية البند السابع في دورات مجلس حقوق الإنسان ما دام هناك احتلال وانتهاك لحقوق الإنسان.
ودعت السلطنة المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري المحتل حتى يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدة دعمها لأي جهد في هذا المسار.
وأوضح البداعي أن السلطنة لاحظت ما تطرقت إليه التقارير من استمرار القوة القائمة بالاحتلال في نهب الموارد الطبيعية وهدم الممتلكات الفلسطينية والتشريد القسري للفلسطينيين وتزايد المستوطنات الإسرائيلية بشكل موسع مصحوبة بتزايد عنف المستوطنيين الإسرائيليين إلى درجة حرق الإنسان حيًا بلا رادع ودون مساءلة والأضرار الفادحة التي لحقت بالفلسطينيين بما في ذلك حرمانهم من حقوقهم المتعلقة بالمساواة وتطبيق الأصول القانونية والمحاكمة العادلة إلى جانب تعرضهم للاحتجاز التعسفي وتضييق الحرية الفردية مع الإشارة إلى ما تقوم به إسرائيل من تغيير ممنهج لهوية مدينة القدس المحتلة وطابعها التاريخي والديمغرافي ومحاصرتها لقطاع غزة التي تشكل في مجملها خرقًا واسع النطاق للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.