في مؤتمر صحفي وبحضور قيادات رياضية «الجامعة الوطنية» تكشف عن برنامج للهوية الرياضية

مسقط -
كشفت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا عن الهوية الرياضية للفرق الرياضية للجامعة وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بقاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة ببوشر وبحضور كبير من الشخصيات والنجوم والاعلام الرياضي.

حضر المؤتمر الصحفي د. سيمون جونز- رئيس الجامعة، ود. سالم بن خميس العريمي نائب رئيس الجامعة (للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي)، والبروفيسور/‏ ام. بي ناير المدير المالي والمستشار التنفيذي، ونظام الدين أحمد - مساعد رئيس الجامعة (للتخطيط)، و د. صالح الخصيبي عميد كلية الطب، ود. ياسين اللواتي عميد كلية الصيدلة، ود. احمد بن حسن البلوشي عميد كلية الهندسة.
وقد أعلنت الجامعة الوطنية عن عددا من فرقها الرياضية بهويتها الجديدة في عدة ألعاب ابرزها فريق لكرة القدم وفريق كرة القدم للصالات وفريق لكرة السلة واليد والطائرة وكذلك فرق في تنس الطاولة والبولينج وفي رياضة التكواندو.

ثقافة المنشطات

واشارت الجامعة في مؤتمرها الصحفي والذي يعتبر الاول من نوعه توجهها بأن تتوسع في الرياضة الجامعية من خلال تشكيل فريق للسيارات بالشراكة مع نادي عمان للسيارات.. وكذلك ادخال لعبة الجولف من خلال شراكتها مع اللجنة العمانية للجولف والتوجه نحو نشر ثقافة مخاطر المنشطات على الرياضيين من خلال حملات توعوية بالمشاركة مع اللجنة العمانية للمنشطات.
وتسير الجامعة الوطنية نحو تنظيم عددا من المسابقات الداخلية بين كلياتها في مسابقات مختلفة مثل كرة القدم وكرة القدم للصالات والألعاب الثلاثية السلة واليد والطائرة بجوار الى التعاون مع اللجنة العمانية لتنس الطاولة نحو نشر اللعبة.
وأعلنت الجامعة الوطنية التعاقد مع الكابتن سالم عزان مديرا للأجهزة الفنية بالجامعة وهو المدرب الذي يحمل سيرة ذاتية طويلة في مجال كرة القدم والتدريب وكذلك كمحاضر وخبير فني.
ويعتبر انضمام سالم عزان للنشاط الرياضي للجامعة الوطنية مكسبا رياضيا كبيرا لما يحمله عزان من إمكانيات فنية وخبرات متراكمة وحصوله على العديد من الجوائز التقديرية وكذلك حصوله على عدد من الشهادات التدريبية.

شريك لوجستي

وأعلنت الجامعة عن الشريك اللوجستي الذي سيقدم أطقم الملابس الرياضية للفرق الرياضية بالجامعة، حيث تم توقيع اتفاقية دعم لوجستي لرعاية الفرق الرياضية مع شركة الأفضل للملابس الرياضية حيث وقع الاتفاقية من طرف الجامعة الدكتور سالم بن خميس العريمي نائب رئيس الجامعة الوطنية ووقع الاتفاقية من الطرف الثاني محمد عبدو المدير التنفيذي للشركة، اكد الكابتن سالم عزان بأنة سيعمل نحو تكوين فرق فنية متميزة للجامعة خلال المرحلة القادمة.
وقدمت الجامعة خلال المؤتمر الصحفي تفاصيل كاملة حول المنح الدراسية للرياضيين في تخصصات الجامعة “ الطب والصيدلة والهندسة” والتي سيتم الارتباط بها من خلال وزارة الشؤون الرياضية وستفتح للرياضيين من شخصيات رياضية ونجوم الرياضة وإداريين ومدربين وإعلاميين للتقدم لها سعيا من الجامعة لدعم القطاع الرياضي بخدمات تعليمية.
حضر المؤتمر الصحفي شخصيات وقيادات رياضية بارزة اشادت بالخطوة المتقدمة للجامعة الوطنية في اهتمامها بالرياضة وتنوعها في تشكيل الفرق الرياضية، حيث حضر المؤتمر ومحمد العاصمي عضو الاتحاد العماني لألعاب القوى.
كما شارك في المؤتمر عددا من شركاء الجامعة الوطنية الذين سيكون لهم دورا في دعم الرياضة بالجامعة من خلال مسابقات وبرامج متنوعه حيث حضر المؤتمر الصحفي محمد اليحمدي رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج شجع فريقك وحمزة عيدروس نائب رئيس اللجنة العمانية التكواندو وسليمان وراشد الكندي مدير فريق عمان للإبحار الشراعي.

مجتمعات تعليمية

رحب البروفوسور سيمن جونس رئيس الجامعة الوطنية بالحضور والمشاركين، واكد على أهمية دعم القطاع الرياضي من الناحية الاكادميية واللوجستية والتعليمية، وذلك للتعزيز جانب التطوير للمنظومة الرياضية.، وأكد د. سالم العريمي نائب رئيس الجامعة الوطنية على الدور الرياضي المهم في بناء المجتمعات التعليمية والمتقدمة، والتي عليها دور كبير في دعم توجيهات السلطنة نحو رؤية 2040 مشيدا الى اهتماماته الواسع في أعطاء مساحة أكبر للرياضة الجامعية، والرياضة الجامعية من أجل مساندة العملية التطويرية للرياضة خاصة.
الجدير بالذكر يدرس بالجامعة الوطنية (4000 طالب وطالبة) من 33 جنسية ملتحقون للدراسة بعدد 17 برنامجاً دراسياً على مستوى الكالوريوس والماجستير في 4 احرام جامعية تابعة للجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، مما يجعلها جامعة عالمية بحق وحقيقة.

ويسعى المؤسسون أن تصبح الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا جامعة معترف بها دولياً، ومتميزة في التعليم والبحث العلمي، وتقودها القيم الاجتماعية. المعترف بها دولياً وتشتهر بتميزها في التعليم والأبحاث، مدفوعة بالقيم الاجتماعية. وستسعى الجامعة إلى تنفيذ رسالتها المتمثلة في تحويل الطلاب إلى مواطنين عالميين يسعون لاكتساب المعارف وتطبيقها للارتقاء بالمجتمع.