مسقط – ش
تشهد النسخة الثانية من المؤتمر الطلابي للبحث العلمي، الذي تنظمه جامعة السلطان قابوس مشاركةً واسعةً من مختلف مؤسسات التعليم العالي في السلطنة؛ إذ يشارك فيها إلى جانب الجامعة المنظّمة، جامعة الشرقية، وجامعة نزوى، والجامعة العربية المفتوحة، وكلية التقنية بشناص، وكلية الشرق الأوسط، وكلية صور التطبيقية، وكلية مسقط، وكلية الزهراء للبنات، وكلية عمان للإدارة والكنولوجيا، وكلية عمان التطبيقية.
ويحظى المُشاركون في المؤتمر الذي سيُقام على مدى يومين في شهر أبريل اgقادم 2019م بفرصة للفوز بجوائز لأفضل الأوراق البحثية في المجالات الثلاثة المطروحة، وأفضل الملصقات البحثية المشاركة.
وأعلنت اللجنة الرئيسية للمؤتمر عن تسلّمها لـ 194 مشاركة طلابية من مختلف المؤسسات التعليمية المُشارِكة، وبعد الفرز الأولي تم عرض 135 مشارَكة على اللجان العلمية للمؤتمر لمجالاته الثلاثة: الطاقة والبيئة، والتعليم، والتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وقامت اللجان العلمية للمؤتمر بقبول 54 مشاركة كعرض شفهي بمعدل 30 مشاركة للدراسات العليا، و24 مشاركة للدراسات الجامعة، وقد توزعت على: 36 مشاركة في مجال التعليم، و6 مشاركات في مجال التنويع الاقتصادي، و12 مشاركة في مجال الطاقة، كما قبلت اللجان 35 مشاركة كملصق تتوزع على 15 مشاركة في مجال التعليم، و5 مشاركات في مجال التنويع الاقتصادي، و15 مشاركة في مجال الطاقة، ورفضت اللجان العلمية 46 مشاركة لعدم استيفائها للشروط.
واعتمدت اللجان العلمية للمؤتمر في تقييمها للمشاركات على عدة معايير منها جودة العمل البحثي المقدم ورصانته، ومدى ارتباطه بالمجالات الثلاثة المطروحة، والقيمة العلمية المضافة منه، واكتمال الملخّص واكتمال المتطلبات البحثية فيه، ووضوح الشرح والمنهجية العلمية المناسبة لتناوله، إلى جانب القدرة على عرض النتائج وتفسيرها بشكل واضح ودقيق، وربطها بالتوصيات.
ونظرًا لاستهدافه لقدرات الطلبة ومواهبهم الأكاديمية والبحثية، وأهم إنجازاتهم العلمية في هذا الجانب، بما يسهم في إيصالهم للمجتمع باعتبارهم نواة مستقبل البحث العلمي في السلطنة؛ فقد حظي المؤتمر برعاية رئيسية من شركة الغاز العمانية، وذهبية من شركة نفط عمان، وإعلامية إلكترونية من صحيفة "أثير".
يُذكر أن المؤتمر الطلابي للبحث العلمي يسعى إلى تعزيز الثقافة البحثية والابتكارية لدى الطلبة، من خلال إيجاد بيئة حافزة توسع من مشاركتهم في جميع المؤسسات لتقديم أبحاثهم وابتكاراتهم، وعرضها للمجتمع بقطاعيه العام والخاص وشرائحه المختلفة، من أجل استفادة هذه القطاعات من هذه الإنجازات، وإتاحة الفرص لتحويلها إلى مشاريع تخدم المجتمع، وتبنِي بعض المؤسسات لها، كما تمثل فرصة لنشر تلك الإنجازات محليًا وعالميًا. كما يتطلع المؤتمر إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار وتنميتها لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، لإخراج قيادات بحثية عمانية بارزة. وتتمثل رسالته في تفعيل الطاقات البحثية لدى الطلبة، وإبراز مواهبهم وصقلها، وبناء جسور التواصل العلمي بينهم، للإسهام في خدمة مجتمعهم، وإكسابهم مجموعة من المهارات الأكاديمية والشخصية، وتعميق قيم التعاون والتنافس العلمي الشريف والأمانة العلمية لديهم.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
