الدقم - خالد عرابي
أكد وزير النقل والاتصالات معالي د.أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي أن مطار الدقم سيعزز من منظومة القطاع لما يتمتع به من مقومات تفتح الآفاق من خلال قدرته على استيعاب النمو المتزايد لأعداد المسافرين القادمين والمغادرين لهذه المنطقة الواعدة بمشاريعها المعول عليها المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية لعُمان، وأكد معاليه على أن المطار سيستوعب نصف مليون مسافر في مرحلته الحالية مع إمكانية التوسع إلى مليوني مسافر مستقبلاً.
وتبلغ مساحة المطار الإجمالية 27386 مترا مربعا.
ويشتمل مشروع مطار الدقم على مبنى للمسافرين ومرافق خدمية منها 9614 مترا مربعا خاصة بمبنى المسافرين ومجمع للملاحة والأرصاد الجوية وبرج للمراقبة الجوية بارتفاع 37 مترا، إلى جانب إنشاء مدرج بطول 4 كم وبعرض 75 مترا مع الممرات الرابطة ومواقف للطائرات تتسع لأربع طائرات من ضمنها طائرة إيرباص A380، وغيرها من المرافق اللازمة.
كما يشتمل على مبنى للشحن الجوي بجانب مبنى المسافرين تبلغ مساحته 9958 مترا مربعا وبطاقة استيعابية تقدر بـ25 ألف طن سنوياً لمواكبة الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قابل للتوسع مستقبلاً والذي سيعمل جنباً الى جنب مع ميناء الدقم في تنشيط حركة النقل اللوجستي داخل المنطقة.
وتمَّ تصميم مطار الدقم وفق أحدث المواصفات الهندسية العالمية، مما يُؤهله للتعامل مع مختلف الرحلات القادمة، سواءً من داخل السلطنة أو الرحلات الدولية من خارج السلطنة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم، ريجي فيرمولين: إن كلا من مطار وميناء الدقم يمثلان مفتاحين لوجستيين مهمين للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، فهما نقطة انطلاقة مهمة للمنطقة.
وأكد فيرمولين على أن منطقة الدقم تمثل مستقبلا مهما بالنسبة للسلطنة ويمثل افتتاح المطار داعما كبيرا، وسيرفع من نسبة عمل كل من السفن والطائرات وخاصة مع عمل قطاع الشحن ومن ثم النقل إلى السفن وخاصة لكون الدقم واحدة من أهم المناطق الاقتصادية في المنطقة.
وباشرت مطارات عمان مع بداية شهر أغسطس الفائت، وبالتعاون مع الجهات الحكومية والشركات المشغلة لخدمات الطيران، أعمال الاختبارات التشغيلية للمبنى، واستطاع المطار في العام 2018 استقبال أكثر من (56551) مسافرا عبر اكثر من (517) رحلة للطيران العُماني.