حامل اللقب مرشح فوق العادة

الجماهير الخميس ٠٣/يناير/٢٠١٩ ١٢:٠٥ م
حامل اللقب مرشح فوق العادة

أبوظبي - وكالات

يسعى منتخب أستراليا حامل اللقب للفوز باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، لكن تقف في طريقه ثلاثة منتخبات من منطقة غرب آسيا ضمن المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019 في الإمارات وهي سوريا وفلسطين والاردن. حيث تسعى سوريا إلى رد الاعتبار بعد تفوق منتخب أستراليا عليها خلال مشوار التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، في حين تسعى كل من فلسطين والأردن إلى تحقيق نتائج مميزة أيضاً في هذه البطولة القارية.

وبالعودة الى منتخب أستراليا المرشح الاول لتصدر المجموعة فإنه بمرحلة انتقالية، ولكن هذا لا يعني أنهم غير قادرين على الدفاع عن اللقب الذي فازوا به على أرضهم في العام 2015.

وقد أمضى جراهام أرنولد -المدير الفني للفريق- الكثير من وقته في العمل على تطوير فريقه، حيث يجب على المنتخب الأسترالي أن يحسم تأهله للأدوار الإقصائية، وحقق حامل اللقب فوزا كبيرا على منتخبنا الوطني في بروفة قوية لمنتخب “السوكروز” حيث يعتمد ارنولد على مجموعة من اللاعبين المهمين كالمهاجم اللبناني الاصل اندرو نبوت وكريس ايكونوميديس واوير مابيل المهاجم الشاب الذي كانت له بصمة في مباراة استراليا مع منتخبنا الوطني وميلوس ديجينيك بالاضافة الى روبي كروز احد فرسان استراليا في البطولة الاخيرة التي احرزوا لقبها. بعد أن استقطبت المدرب بيرند ستانج الذي كان أعلن اعتزاله التدريب، تأمل سوريا الآن في أن يتمكن المدرب الألماني من تقديم نسخة ناجحة لها من خلال بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات. وقد تألقت سوريا في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث خسرت بنتيجة 2-3 أمام أستراليا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب خلال مواجهة الملحق القاري. وإذا ما استطاع ستانج أن يجعل لاعبيه يصلون لذروة قدراتهم، فإنهم سيكونون منافسين أقوياء، ويبدو المنتخب السوري اقل مستوى بقيادة ستانج من ذلك المنتخب الذي شاهدناه في تصفيات كأس العالم ولا يملك الالماني ستانج سجلا تدريبيا ناجحا رغم انه قاد منتخبنا الوطني من ذي قبل والمنتخب العراقي ورغم انه يمتلك عناصر لامعة كعمر السوما هداف نادي اهلي جدة السعودي الذي يعد من افضل المهاجمين في القارة، وهناك سخط جماهيري على الالماني الذي حقق نتائج متواضعة في التحضيرات آخرها الفوز على منتخب اليمن بهدف وحيد. وسيكون هدف فلسطين هو تحسين أدائها الذي قدمته في نسخة العام 2015، حيث خرجت في دور المجموعات في أول ظهور لها في نهائيات كأس آسيا. وقد وضع مدرب المنتخب الفلسطيني الجزائري نور الدين ولد علي ساعات إضافية قبل اختيار تشكيلة فريقه النهائية، ويأمل أن يظهر ذلك في أداء فريقه خلال منافسات البطولة القارية. اما بالنسبة للمنتخب الاردني فانه خرج مرتين من أصل ثلاث مشاركات له في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم من الدور ربع النهائي.